قالت الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، إن اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية في غاية الأهمية، لكنها أكدت في الوقت ذاته، أن تناول هذا اللقاح، لا
يمنع الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد19، لكن أهمية اللقاح تكمن في تخفيف أعراض فيروس الإنفلونزا، حال الإصابة بها، موضحة أنه يمكن أن يحصل الفرد على لقاح الإنفلونزا، ولقاح كورونا معًا، فهما لا يتعارضان.
الفاصل الزمني بين لقاحي كورونا والانفلونزا 14 يوما
وأوصت عبد الجواد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير، الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة صدى البلد، بأن يكون الفاصل الزمني بين تلقي اللقاحين 14 يومًا، مؤكدة في الوقت ذاته أن هناك بعض الأعراض التي تظهر بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مثل تكسير في الجسم والصداع وارتفاع درجة الحرارة بشكل بسيط، وتختلف تلك الأعراض من شخص لآخر.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، أن هناك مجموعة من الفئات التي تعتبر أكثر عرضة للاصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل كبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعاني نقص المناعة والأطفال، وبالتالي ننصح تلك الفئات بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية لحمايتهم من مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا، كما حذرت الأطفال أقل من 6 شهور من لقاح الإنفلونزا.
الحصول على الأدوية من الصيدليات وليس من باعة الأرصفة
كما حذرت الدكتورة شيرين عبد الجواد من يعاني من أي حساسية من مكونات لقاح الإنفلونزا من الحصول على اللقاح كي لا يصابوا بأي أعراض جانبية، موضحة أن موسم الحصول على لقاح الإنفلونزا يكون خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، مؤكدًا أن هناك مراقبة دائمة لأسواق الأدوية لكشف وجود أي أدوية غير صالحة، مطالبة المواطنين بالحصول على الأدوية من الصيدليات وليس من بائعي الأرصفة.
