نصح الدكتور أحمد كريمة، المسلمين المضحين، أن يهدوا من لحوم الأضحية لجيرانهم وأصدقائهم المسيحيين، لافتًا إلى أن ذلك من باب التلاحم الوطني مطالبًا الجمعيات الخيرية بعمل إحصاء دقيق للمستحقين فعلً،ا مش اللي بيطوفوا في السكك، لتصل لحوم الأضاحي للمستحقين، مقترحًا أن يتطوع الشباب لنقل اللحوم لمن يستحقها.
وشدد كريمة، خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، على ضرورة حماية البيئة، مشيرًا إلى أنها أمر شرعي، محذرًا من الذبح في الشارع، مؤكدا أن هناك آدابا لذبح الأضحية منها عدم ذبح أضحية أمام أخرى وعدم جر الذبيحة أو تعذيبها، موضحا أن الأحكام الفقهية كرهت ذبح الحيوانات أمام بعضها مراعاة لشعوره هذه الحيوانات.
ووصف كريمة ما يفعله البعض بوضع أيديهم في الدم وطبعها على الحوائط، بأنها مسألة مقززة، وناقلة للأمراض علاوة على أنها مظهر غير حضاري بالمرة.
وناشد المواطنين بالتبرع بجلود الأضاحي للهلال الأحمر المصري، مشيدًا بخدماته التي تفوق الحصر وأنها جهة مأمونة تقوم على الرعاية والإغاثة والإسعاف.
وحذر من عادة زيارة المقابر والتي تسبب تجديد الأحزان لدى البعض مشيرًا أن هذه العادة غير مقبولة وكذلك توزيع الأطعمة والقراءة على المقابر في العيد، مشيرًا أن البعض يعتبر أنه يجدد مع الميت لافتًا أنه يمكن التضحية عن الميت كصدقة جارية له إن أوصى ورثته بذلك.
