أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الاعتداءات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، مخلفة نحو 128 قتيلا وأكثر من مائتي مصاب، واصفا إياها بأنها كانت "غزوة باريس المباركة على فرنسا الصليبية".
وبحسب البيان، الذي نشره موقع "سايت" المتابع لمواقع الجماعات الإسلامية المتشددة على الانترنت، فإن 8 عناصر منتمين للتنظيم يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون بنادق قاموا باستهداف عدة مواقع في باريس، وهي استاد
فرنسا، الذي كان يتواجد فيه الرئيس فرانسوا أولاند لحضور مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، ومسرح باتاكلون الذي أقيمت فيه حفلة موسيقية، إضافة لأهداف أخرى في المناطق العاشرة والحادية عشر والثامنة عشر في وقت واحد.
وذكر البيان الذي نشره التنظيم باللغتين العربية والفرنسية، إن العناصر التي نفذت الاعتداءات فجرت الأحزمة الناسفة بعد نفاذ الرصاصات لديهم، وأرجع سبب الهجوم لمشاركة فرنسا في الضربات الجوية على سوريا، وكونها تشارك ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم.
وشهد وسط باريس مساء الجمعة عدة عمليات إطلاق نار، بينما دوت انفجارات في محيط "استاد فرنسا الدولي" في شمال العاصمة الفرنسية، أسفرت ما لا يقل عن 128 قتيلا و250 جريحا.