كشفت مصادر سيادية أن جهاز الأمن الوطني يجمع معلومات وافية حول علاقة الضباط الملتحين بتنظيم "داعش"، الذي يحاول التسلل لمصر منذ فترة، وقالت المصادر، في تصريحات

خاصة لـ"دوت مصر"، إنه عقب إلقاء القبض على أبوالبراء المصري، أحد الأعضاء المؤسسين لحركة "حازمون"، تبين أن هناك اتصالات تجمعه بعناصر من الضباط الملتحين الذين
أعلنوا إضرابا خلال فترة تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، بسبب مطالبهم بالنقل من الأعمال الإدارية إلى المباشرة مع المواطنين، ورفضهم الالتزام بلوائح العمل بوزارة الداخلية.
وأضافت المصادر أن التحقيقات التي أظهرت تواصل مجموعة من الضباط الملتحين مع عادل عبدالعاطي أو "أبوالبراء المصري"، حوت أيضا معلومات يصعب التنويه عنها حاليا، لضرورة اكتمال المعلومات حول الضباط الملتحين وعضو حركة "حازمون"، مشيرة إلى
أن دور الضباط الملتحين في الوزارة لا يتعدى العمل الإداري ولكنه أيضا لا يمكن التساهل معه تحت أي ظرف، مؤكدة أن أعضاء "حازمون" يقومون حاليا بتجهيز الشباب للسفر إلى العراق وسوريا على أمل اللحاق بذويهم ممن اعتنقوا أفكار التطرف المسلحة.