القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الأمير فيصل يوجه دعوة لـ “شيخ الأزهر والبابا تواضروس” لحضور مؤتمراً دولياً

وجه الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، دعوة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب وراعي الكنيسة الأرثوذكسية في مصر قداسة البابا تواضروس الثاني، لحضور مؤتمرا دوليا فى فيينا شهر فبراير القادم

الأمير فيصل يوجه دعوة لـ “شيخ الأزهر والبابا تواضروس” لحضور مؤتمراً دولياً

لعام 2018، تحت عنوان متحدون لمناهضة العنف باسم الدين تعزيز التنوع والمواطنة المشتركه من خلال الحوار ، مشيرا إلى أنه سلم الدعوة إلى فضيلة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب وفضيلة مفتي مصر وبابا الكنيسة المرقسية البابا تواضروس للمشاركة في المؤتمر.

وأوضح بن معمر في لقاء صحفي عقده بالقاهرة أن جدول أعمال المؤتمر سيراجع ما تم تنفيذه في المؤتمر السابق بفيينا الذي عقد قبل ثلاث سنوات ،مبينا أن المؤتمر القادم يهدف إلى مراجعة ودراسة الأعمال

المنجزة والبرامج الحاليّه للمركز ورسم الخطط المستقبلية وبناء شراكات نوعية لمواجهة التحديات المُحتملة على المدى المنظور والبعيد، وذلك بمشاركة حوالي 250 شخصية من المؤسسات والشخصيات والمنظمات الدولية.

وقال إن المركز يستهدف الغالبية الصامتة من المعتدلين، كما أن الغالبية في العالم تمثل الوسطية والاعتدال ويجب أن نعزز دورها في التعايش واحترام التنوع ومواجهة التطرّف والإرهاب، مشيراً إلى أهمية مساندة الجهود الأمنيه ودعمها والتركيز على قيم التعايش مع بَعضُنَا البعض.

وأضاف ابن معمر: قائلا إننا نجحنا في إقامة عدة برامج في مناطق يسود فيها التطرّف والعنف في نيجيريا وإفريقيا الوسطى وميانمار وتم تدريب 450 شخصا على شبكات التواصل الاجتماعي وهم شباب من مؤسسات دينية

من أجل التواصل مع الآخرين لتشجيعهم على التعايش السلمي واحترام التنوع ومكافحة التطرّف والكراهية ، لافتاً إلى أن المنصات المستديمة تستفيد من التطورات التقنية لتعميق المشتركات الإنسانيه بين

أتباع الأديان والثقافات في العالم وخصوصاً في المنطقة العربية بين المسلمين والمسيحيين الذي تعايشوا مع بعضهم البعض في كل العصور الماضية ،وأهمية تضافر الجهود واتحادها لمناهضة العنف والتطرف باسم الدين.

وأشار الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى أنهم يعملون من خلال الكشافة العالمية للوصول إلى 45 مليون كشاف في العالم ،داعيا في الوقت ذاته إلى تصحيح المفاهيم وتحديدها وتعريف المصطلحات مؤكداً أن المتطرفين والإرهابيين يرتكبون جرائمهم باسم الدين ومن الضروري مكافحة الإدعاءات التي تحاول ربط الإرهاب والتطرف بالدِّين.

وقالنحن نعمل على تصحيح الصورة عن الإسلام والمسلمين في العالم ونعمل على ترسيخ علاقات تعايش واحترام بين أتباع الأديان والثقافات الأخرى ، مفيداً أن المركز أطلق برامجه في المنطقة العربية من خلال اللقاءات وورش العمل بمشاركة 25 منظمة ومشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات في العالم العربي.

وأوضح أن المركز يقوم بجهود مكثفة في المنطقه العربيه من أجل تعزيز التعايش والتنوع وبناء السلام والوصول الى تفاهم متبادل لترسيخ الأمن والاستقرار، داعياً الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية إلى تعزيز التعايش السلمي وبناء التماسك الاجتماعي، ومنبهاً إلى الحاجة الملحة لتأسيس خطاب ديني وسطي ومعتدل يرسخ التعايش وينبذ التطرّف الديني.

وطنى
06 نوفمبر 2017 |