قال نجيب جبرائيل سفير النوايا الحسنة، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه أرسل لوزير الداخلية يطالبه بالسماح لشباب ماسبيرو بوقفة بالشموع ونثر الورود على مياه النيل تذكارا لضحايا شهداء ماسبيرو.
وأضاف جبرائيل، في بيان له، إن حجب وامتناع الداخلية إعطاء تصريح لشباب ماسبيرو بالرغم من المطالبة بوقفة سلمية يفتح باب الشائعات بأن هناك مخاوف أمنية كما صورتها السفارتان الكندية والأمريكية في القاهرة، مطالبا من النائب العام بما أسماه "فك طلاسم" مذبحة ماسبيرو وتقديم المتهمين للعدالة، على حد تعبيره.
وتساءل جبرائيل: لماذا هذه القضية تحديدا لم يتم الكشف فيها عن الجناة والرئيس السيسي يؤكد أنه ليس أحد فوق المساءلة مهما كان شأنه ومهما كانت وظيفته؟! مشيرا إلى أن قضايا الإرهاب ليست أخطر من مذبحة ماسبيرو وما زالت مذبحة الأقباط في ماسبيرو لم يتم الكشفعن مرتكبيها.
وتابع: "من حق أسر ضحايا الأقباط أن يعرفوا من قتل أبنائهم، وتقدمنا بأكثر من بلاغ إلى النائب العام ولم يتم التصرف في أي بلاغ، متسائلا هل مذبحة ماسبيرو سوف يكون مصيرها مثل مذبحة كنيسة القديسين ".
