قال المحللة السياسية إيريني رشدي، إن أقباط قرية كوم اللوفي بسمالوط بمحافظة المنيا، تركوا القرية بعد تلقيهم تهديدات من بعض المتشددين.

وأضافت رشدي، في تصريحات لها، اليوم الإثنين، أن الأقباط رفضوا وساطة الكنيسة في حل المشكلة، وقرورا التظاهر أمام القصر الجمهوري بالاتحادية، للتنديد بما حدث لهم.
يُذكر أن النيابة العامة أفرجت عن المتهمين عن أحداث قرية كوم اللوفي بسمالوط، والتي شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط، عقب تردد شائعة تحويل منزل إلى كنيسة، ونتج عنها حرق 4 منازل للأقباط، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 26 من المشتبه بهم، وأحالت 19 منهم للنيابة.