استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار ووفد ضم كبار قيادات الشرطة.
وخلال اللقاء قدم الوفد التهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد، فيما شكرهم البابا تواضروس على جهودهم لتأمين احتفالات الكنائس في كل الجمهورية بالعيد.
وقال البابا: سعدنا بحضوركم للتهنئة وشكرا وتقديرا لكل جهاز الشرطة، فهذه فرصة لتقديم الشكر والتقدير على كل تعبكم فأنتم في المواجهة مع كل قوى الشر التي تحاول هدم أو عرقلة خطوات المجتمع.
وأضاف أن "الكنيسة وطنية حتى النخاع ووطنيتها ليست وليدة هذا الزمان ولكن لها تاريخ طويل يعود للقرن الأول الميلادي، وهي المؤسسة المصرية الوحيدة التي بقيت مستقلة عبر 20 قرنا من الزمان ولم تحتل ولذلك ارتباطها بالوطن والشعب ومحبتها للجميع محبة واضحة في كل يوم".
وقال البابا "نذكر بكل خير دماء كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة هذا الوطن ونحن ننعم بالسلام بسبب تضحياتهم، ونصلي من أجلكم دائما لكي يحفظكم الله ويبارك في مجهودكم، ونصلي أن يحفظ الله مصر من كل شر وسوء، يبقى الوطن الذي يقدم للانسانية نموذجا يحتذى به".
كما استقبل البابا وفدا من الكشافة البحرية برئاسة اللواء طيار أحمد عبد اللطيف للتهنئة بالعيد، ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق.
وأشاد اللواء مجدى عبد الغفار بالدور الوطنى المُشرف للكنيسة المصرية الذى يؤكد ويجسد روح المواطنة بين أبناء الشعب، وينشر قيم التسامح بين كافة أبناء الوطن.
وقدم وزير الداخلية خالص تهنئته ورجال الشرطة للبابا تواضروس الثانى وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة الإحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأشاد الوزير خلال اللقاء بجهود رجال الشرطة وتضحياتهم فى مواجهة تحديات المرحلة الحالية، مؤكدًا تكاتف ومساندة أبناء الشعب لأجهزته الأمنية فى أداء مهامها لتحقيق أمن الوطن.
