لماذا لم تخاف حواء من الحية؟.. لماذا لم تفزع حواء من أن الحية تكلمها؟

شبهة طويل قالها أحدهم وهي ان الكتاب المليء بالاساطير يخبرنا بان حواء تكلمت مع الحية وعندما نسأل المؤمنين به يقولوا ان الشيطان هو متلبس في الحية. ولكن هذا أكثر تخريف لان لو تخيلنا الموقف حواء التي لم تعرف ان هذه الحية بها شيطان هي واقفة ووقفت امامها حية تتكلم مثل البشر وتناقشها وحواء الكتاب يخبرنا انها وقفت تتكلم مع هذه الحية ولا اتفزعت ولا طلعت تجري ولا أي شيء. هل متخيلين انهم يصدقوا هذا؟ هل لو أي شخص فيكم الان وقفت امامه حية برجلين تكلمه هل هيناقشها ولا هيطلع يجري وهو مخضوض؟ الا يثبت ان الكتاب به اساطير؟ حية برجلين تتكلم.

الرد

نفس الشبهة يستمر المشككين يكرروها مرارا وتكرارا. وقد اجبت عليها من زوايا كثيرة في ملفات
هل الحية تأكل تراب؟ تكوين 3: 14
لماذا لعنة الحية وما ذنبها
الرد على ادعاء ان الرب كذب على ادم والحية صدقت تكوين 2 و3
كيف تكلمت الحية مع حواء في الجنة في تكوين 3
وتكلمت فيها بأدلة كثيرة كتابية ان الكلام مقصود به الشيطان الذي تلبس في حية والذي تكلم بلغة البشر هو الشيطان المتلبس في الحية. وبخاصة ان الكلمة العبري نخاش او الثعبان بالمذكر والشيطان هو الذي تلبس في الحية. فالكلام عنه.
وأيضا العدد يقول لغويا هذه الحية اصبحت احيل من بقية الحيوانات وهذا يوضح ان شيء حدث لهذه الحية جعلها هكذا. والسبب ان الشيطان الذي بها هو احيل من كل الكائنات الحية وبدا يستغلها بعد دخوله فيها ليخدع الانسان.
والذي لعن هو الشيطان الذي يكون ذليل فيستخدم تعبير مجازي بانه يأكل تراب لحقارته وهذا التعبير المجازي استخدم كثيرا.
وأيضا الحية او الثعبان هذا الحيوان بالفعل لعن وأصبح يأكل تراب وشرحت هذا علميا موضوع اكل التراب فهو يشم من خلال التقام ذرات التراب باستمرار
فلحس التراب هو أيضا هذا بالإضافة الى معناه المجازي عن ذل الشيطان أيضا بمعنى لفظي حقيقي عن الثعبان الذي يلتقم التراب
وأيضا موضوع الزحف وضحت ان الثعابين هم 3000 جنس ثعابين مختلفين موجودين في 458 جنيرا او طراز متجمعين في 20 عائلة مختلفة (تقسيم اخر 18 عائلة). فالكلام قد يكون ليس عن كل عائلات الثعابين بكل طرزها واجناسها بل قد يكون جنس او طراز او عائلة واحدة فقط من كل هذا العدد. فلا اعرف بدقة ولكن قد لا يكون أن كل طرز الثعابين كانت بأرجل وفقدتها ولكن قد يكون طراز واحد فقط. وقد يكون كل الثعابين السامة فقط هي التي لعنت والباقي كان تصميمه يزحف.
وذنب هذا الكائن انه تحمل الشيطان على عكس باقي الكائنات ومنها الخنازير في حادثة لجئون في متى 8 فاستحق العقاب لأنه استخدم كأداة في سقوط الانسان العزيز على الرب.

واتي الى نقطة لماذا لم تفزع حواء من ان حية تتكلم معها.
وباختصار أولا المشكك يتخيل ان موقف حواء هو نفس موقفنا الان ولكن لماذا لم يضع في اعتباره ان هناك كائنات تتكلم غير البشر ولا يفزع الانسان منها؟
فيوجد العديد من اجناس الطيور التي تتكلم مثل الببغاء واجناس أخرى من الطيورفيوجد أكثر من 12 جنيرا من الطيور تستطيع ان تتكلم مثل البشر بدرجات متفاوتة
وبعضهم وصل القدر الى 2000 كلمة وبما فيها ما يعبر عن تفكير وليس تقليد فقط
https://en.wikipedia.org/wiki/Talking_bird
والطيور ليست هي الكائنات الوحيدة القادرة على محاكاة لغة البشر بل يوجد أيضا حيوانات
مثل بعض أنواع الدرافيل والحيتان وبعض القردة العليا كلهم يستطيعوا تقليد أصوات البشر وينطقوا ببعض الكلمات
https://en.wikipedia.org/wiki/Talking_animal
ولا أحد يفزع الان او حسب تعبير المشكك (هيطلع يجري وهو مخضوض) لو وجد ببغاء يتلكم امامه. قد يتعجب ولكن لن يفزع ويسرع الهرب.
ثانيا في أيامنا الان نتقبل ان بعض الاجناس ممكن تتكلم ببساطة مثل البشر ولكن اكرر هذه في أيامنا اما في الماضي الموقف يختلف.
نحن نحكم على حواء بما تعودنا عليه من اجناس الحاضر ولكن حواء في الماضي منذ أكثر من 6000 سنة كان هناك اجناس أكثر من الان بكثير فيقدر انه انقرض 99% من عدد اجناس الكائنات
Stearns, Beverly Peterson; Stearns, S.C.; Stearns, Stephen C. (2000). Watching, from the Edge of Extinction. Yale University Press. p. preface x.

Novacek, Michael J. (8 November 2014). "Prehistorys Brilliant Future". The New York Times.

Newman, Mark (1997). "A model of mass extinction". Journal of Theoretical Biology. 189 (3): 235252. arXiv:adap-org/9702003. doi:10.1006/jtbi.1997.0508. PMID 9441817.
أي ما نعرفه من تصرفات الكائنات هو فقط 1% وهي الحية اما 99% التي انقرضت لا نعرف تصرفاتها.
وان كان العديد من الكائنات الحية مثل الببغاء وغيره تستطيع ان تتكلم وهذا فقط من 1% فكم كائن قد يكون يستطيع ان يتكلم في الماضي في زمن حواء من 99% من التي انقرضت؟
بالطبع لا نعرف بدقة ولكن لو اخذناها نسبة وتناسب فلو يوجد الان 15 جنيرا قادرة على النطق بكلمات ولا نهرب منها ففي أيام حواء قد يكون هناك 15 X 99 قد تكون قادرة على هذا وبعضها بطريقة أفضل.
وأكرر لا اعرف بدقة ولكن الظروف المحيطة تجعلنا لا نستطيع استبعاد هذا
فمن هذه الاجناس الناطقة بنسب متفاوتة لماذا لا يكون أحدهم جنس يشبه في شكله الثعبان وفي قدرته على النطق مثل الببغاء او أفضل؟ وهذا شيء تعرفه حواء فلم تفزع.
ثالثا أيضا نحكم على الحيوانات الان ولكن في زمن حواء قبل السقوط كان للإنسان سلطان على الحيوانات أي هي بالنسبة له اليفة مثل ما نفعله مع القطط والكلاب ولا نفزع منها.
سفر التكوين 1: 26
وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ.
رابعا أيضا قبل السقوط أي قبل التدهور المستمر في الكائنات فما نراه الان هو بعد ازمنة طويلة من تدهور الكائنات
خامسا الانسان قبل السقوط يعرف الخير فقط ولا يعرف الشر فهو لا يخاف ولا ينزعج.
فالمرأة هنا بدون روح خوف هي قد تتعجب قليلا لان الحية تتكلم ولكن لن تخاف من ان تتكلم معها.
سادسا قد يكون الشيطان عندما سقط تكلم من خلال الحية قبل ذلك في اي شيء ولهذا لم تتعجب حواء او قد يكون الملائكة ظهروا بصورة كائنات بأشكال متنوعة فلهذا حواء لم تتعجب ان يكون حيوان يتكلم.
المهم في كل ها المشكك يخدع بان يتكلم عن الظروف الحالية ولكن ظروف حواء والكائنات تختلف عن الكائنات الحالية
فقد يكون حيوان من المندثرة يشبه جدا الثعابين الحالية وله القدرة على النطق مثل الببغاء والتكلم ببعض الكلام فاستغله الشيطان والذي تكلم من خلاله هو الشيطان ولكن استغل قدرة هذا الحيوان على التكلم. وهذا الكائن الثعبان كان يسير وفقد أرجله باللعنة وحفرياته متبقية

اما عن موضوع اقدام الثعابين
اكرر نقطة ان الثعابين هم 3000 جنس ثعابين مختلفين موجودين في 458 جنيرا او طراز متجمعين في 20 عائلة مختلفة (تقسيم اخر 18 عائلة). فالكلام قد يكون ليس عن كل عائلات الثعابين بكل طرزها واجناسها بل قد يكون جنس او طراز او عائلة واحدة فقط من كل هذا العدد. فلا اعرف بدقة ولكن قد لا يكون أن كل طرز الثعابين كانت بأرجل وفقدتها ولكن قد يكون طراز واحد فقط. وقد يكون هذا الجنس الذي لعن هو اندثر مثل 99% من الكائنات التي اندثرت اما الباقي من الثعابين كان تصميمه الأصلي يزحف.
ولكن قدمت ادلة سابقا على ان يوجد حفريات لثعابين كانت بأقدام وأقدم هنا ادلة أكثر بكثير من أشهر المجلات العلمية تؤكد ذلك
حفريات لثعابين قديمة كان لها أرجل ضامره في حزام الحوضفهل المشكك الذي يتشدق بالعلم يرفض كل ما يقولوه هؤلاء العلماء ونشروه مؤيد بأدلة في مجلات علمية ان يوجد حفريات لثعابين بأقدام واضحة
بل اضيف على هذا دليل اخر ان الانسان كان يرى ثعابين بأقدام ليس فقط ما قاله الكتاب المقدس بل في حضارات أخرى
فمثلا
اكتشاف في الصين مقبرة في قرية زينيندوي وجدوا بها عبوتين دفن ومعهما وجد بها كثير من التماثيل تتعدى 1000 تمثال ولكن أحد هذه التماثيل هو تمثال برونزي تعود الى 2000 الى 2500 ق م (بعد الطوفان بقليل) مصنوع من البرونز بتقنية عالية صعب ان تكون موجودة بهذه الدقة من هذا الزمان لأنها تحتاج تكنولوجيا متقدمة تخالف التطور الذي يفترض ان الانسان كان أكثر غباء في هذا الوقت على عكس الكتاب المقدس.
ولكن هذه ليست الإشكالية الأساسية بل المعضلة للتطوريين هو شكل هذا التمثال كان صدمة لأنه يشهد لسفر التكوين
فالتمثال هو من البرونز على شكل شجرة بالحجم الطبيعي 14 قدم طولفهي شجرة لفواكه رغم دقتها الا انها نوع غريب غير معهود من الفواكه فكل فرع يتجه لأعلى ثم لأسفل
والأوراق معمولة على شكل المشرط الجراحي بدقة كعلامة على المنع
ووجد شكل حية تتدلى من الشجرةوهذه اليد ممتدة لتأخذ ثمرة من الشجرة
وهذا يطابق الوصف الكتابي لقصة ادم وحواء والحية وشجرة معرفة الخير والشر
وكل التفاصيل الموجودة في هذا التمثال الذي عمره يتعدى 4000 سنة يشهد بدقة على قصة السقوط
وهو يصنف كأقدم شيء مصنوع لسفر التكوين وغالبا صنع قبل او بعد حادثة برج بابل
فهؤلاء الشعب الذين من 4000 سنة الذين كانوا يقدروا ان يصنعوا شكل أي شجرة صنعوا تمثال لشجرة بها ثمار محرمة وبدل أي حيوان صنعوا حية تقف على قدمين وبجوارها يد انسان تأخذ من الثمار المحرمة.
فكيف لهؤلاء ان يعرفوا قصة السقوط الكتابية وهم في منطقة معزولة مثل هذه الا لو كانوا بالفعل شعب واحد بعد الطوفان ويعرفوا قصة الخلق والسقوط وتفرقوا واحتفظوا بهذه المعرفة ومثلوها في هذا التمثال.
والحية بها اقدام تقف عليها بوضوح
فاعتقد عرفنا جيدا لماذا لم تفزع حواء وبل تأكدنا من وجود ادلة من الحفريات وأيضا الاثار على صدق ما قاله الكتاب المقدس