رحلة الخروج من ارض مصر .. زمن الخروج وطريق الخروج والرد علي شبهات الخروج ومقارنه بالفكر الاسلامي عن الخروج - ملف كامل

محتوى هذا المقال :

- متي خرج موسي وشعب اسرائيل من ارض مصر ؟

- رحلة الخروج

- كيف انشقت مياه بحر سوف وعبر شعب اسرائيل ؟
- كيف عبر اكثر من مليونين شخص في البحر الاحمر في وقت قصير ؟ خروج 14
- جبل سيناء وجبل حوريب وهل بينهم تناقض ؟
- مقارنه بين الفكر المسيحي والاسلامي في قصة العبور

متي خرج موسي وشعب اسرائيل من ارض مصر ؟

يوجد اختلاف حول زمن الخروج فقيل اراء كثيره واقترح ازمنه كثيره ساعرض بعض منها

تم افتراض بعضها بناء علي اسماء الفراعنه والملحوظه الهامه ان الكتاب المقدس لم يذكر اسم فرعون الخروج ولهذا كل هذه الافتراضات غير مؤيده بالكتاب بشكل مباشر

قيل دوديموسي الذي عرف توتيمايوس سنة 1690 ق م وقال هذا باحث اسمه ديفيد رول

وقيل احمس 1550 الي 1525 ق م وقال ذلك يوسيفوس

وقيل تحتمس الثالث 1479 الي 1425 ق م

وقيل ابنه امنحوتب الثاني 1436 الي 1411 ق م وهذا ما قاله مانيثو المؤرخ الفرعوني

وقيل حورمحب 1319 الي 1292 ق م

رمسيس الاول

رمسيس الثاني 1279 الي 1213 ق م وهذا دارت حوله اكثر المزاعم بانه فرعون الخروج وساركز عليه قليلا فيما بعد

مرينبتاح 1213 الي 1203 ق م ابن رمسيس الثاني الذي تكلم علي وجود شعب اسرائيل في ارض كنعان

امينميسي 1203- 1199 ق م

فمن منهم فرعون الخروج ومتي تم الخروج ؟

الاجابه علي زمن الخروج سهله جدا من الكتاب المقدس اما الاجابه علي اسم فرعون فهي صعبه لعدة اسباب

الاعمار التي ذكرتها سابقا مختلف عليها كثيرا فعلي سبيل المثال امنحوتب الثاني ابن تحتمس الثالث مختلف علي متي تم توليه العرش ولكن المرجح 1453 ق م

وتحتمس الثالث ايضا مختلف علي مدي زمن توليه العرش

ورمسيس الثاني قل انه تولي العرش سبعين سنه ومات في اواخر التسعينات من عمره ولكن ثبت ان هذا خطأ فهو مات في اوائل التسعينات من عمره

حتي المؤرخ الفرعوني مانيثو بالرغم انه كان يعتمد عليه كثيرا الا ان الادله اثبتت انه اخطأ كثيرا في الاعمار

واعود الي زمن الخروج

الكتاب المقدس واضح جدا في الزمن

الدليل الاول

سفر الملوك الأول 6: 1

وَكَانَ فِي سَنَةِ الأَرْبَعِ مِئَةٍ وَالثَّمَانِينَ لِخُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِمُلْكِ سُلَيْمَانَ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فِي شَهْرِ زِيُو وَهُوَ الشَّهْرُ الثَّانِي، أَنَّهُ بَنَى الْبَيْتَ لِلرَّبِّ.

480 من سنة الخروج في السنه الرابعه من الملك سليمان

والتاريخ اليهودي والحفريات ويوسيفوس وجون برايت وادله كثيره جدا علي ان سليمان تولي العرش سنة 961 ق م فيكون بعد اربع سنين هو 957 ق م

957 + 480 = 1447 ق م وهذا هو زمن الخروج المؤكد من الكتاب المقدس

الدليل الثاني

من الخروج لسليمان هذا ايضا يمكن حسابه بطريقه اخري اكثر تعقيد ملخصها ان زمن الخروج 40 وقياده يشوع تقريبا 26 سنه ( 84 الي 110 ) ثم 20 سنه بعد يشوع ثم 300 سنه تقريبا زمن القضاه

وملخصه ( مع اعتبار تداخل القضاه )

أ. العبودية لكوشان رشعتايم 8 سنين.

ب. قضاء عثنئيل 40 سنة.

ج. العبودية لعجلون 18 سنة.

د. سلام في أيام أهود وشمجر 80 سنة.

ه. مضايقة يابين 20 سنة.

و. فترة قضاء دبورة وباراق 40 سنة.

ز. الإستعباد لمديان 7 سنوات.

ح. فترة قضاء جدعون 40 سنة.

ط. حكم أبيمالك (ليس قاضياً) 3 سنوات.

ي. فترة قضاء تولع 23 سنة.

ك. فترة قضاء يائير 22 سنة.

ل. مضايقة العمونيين لهم 18 سنة.

م. فترة قضاء يفتاح 6 سنوات.

ن. فترة قضاء إبصان 7 سنوات.

س. فترة قضاء إيلون 10 سنوات.

ع. فترة قضاء عبدون 8 سنوات.

ف. الإستعباد للفلسطينيين 40 سنة.

ص. فترة قضاء شمشون 20 سنة.

فهم تقريبا 300 سنه متداخلين

ثم صموئيل 28 سنه ثم حكم شاول 40 سنه وملخصه

وصموئيل قضي تقريبا سنة 1068 وتعين شاول سنة 1040 ق م تقريبا

ثم داوود 40 سنه وهذا تقريبا سنة 1001 الي سنة 1000 ق م

فهي تقريبا 477 سنه الي بداية حكم سليمان فيكون تقريبا 480 من بناء الهيكل الي الخروج كما ذكر سفر الملوك الاول

وبالفعل يكون زمن الخروج 1447 ق م

ويوجد دليل علي ما قدمت من موضوع سفر القضاه

الدليل الثالث

يفتاح الجلعادي يقول

سفر القضاه 11

25 وَالآنَ فَهَلْ أَنْتَ خَيْرٌ مِنْ بَالاَقَ بْنِ صِفُّورَ مَلِكِ مُوآبَ؟ فَهَلْ خَاصَمَ إِسْرَائِيلَ أَوْ حَارَبَهُمْ مُحَارَبَةً

26 حِينَ أَقَامَ إِسْرَائِيلُ فِي حَشْبُونَ وَقُرَاهَا، وَعَرُوعِيرَ وَقُرَاهَا وَكُلِّ الْمُدُنِ الَّتِي عَلَى جَانِبِ أَرْنُونَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَسْتَرِدَّهَا فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ؟

فهو يكلم سيحون انهم اقاموا 300 سنه في هذه الارض وهذا تقريبا بعد 260 سنه من فترة القضاء او 40 سنه قبل نهايتها ( يفتاح ابصان ايلون عبدون شمشون ) متداخلون

وهي تقريبا من حكم داوود سنة 1000 ق م

1000 + 40 شاول ( وفتره متداخله مع صموئيل ) + 28 صموئيل + 40 حتي يفتاح = 1107

اذا يفتاح حينما قال ذلك كان سنه 1107 وهو قال هذا انه عبر علي دخول الارض 300 سنه وهي بعد الرحله في البريه 40 سنه يكون

1107+ 300 + 40 = 1448 ق م ولو اعتبرنا ان 300 هي تقريبيه يكون سنة 1447 ق م

وهو نفس ما قدمه الينا سفر الملوك

الدليل الرابع

من العهد الجديد

سفر اعمال الرسل 13

13: 18 و نحو مدة اربعين سنة احتمل عوائدهم في البرية

13: 19 ثم اهلك سبع امم في ارض كنعان و قسم لهم ارضهم بالقرعة

13: 20 و بعد ذلك في نحو اربع مئة و خمسين سنة اعطاهم قضاة حتى صموئيل النبي

ويقول 450 من خروجهم اعطاهم قضاه حتي صموئيل اي ان زمن صموئيل مشمول في هذه الفتره وصموئيل مختلف قليلا في زمن موته فقيل 1059 ق م ولكنه مات قبل تعيين داوود

فيكون 1000 + 450 = 1450 وهي تقريبيه ايضا

الدليل الخامس

وايضا معلمنا بولس الرسول يقول

رسالة بولس الرسول الي غلاطيه 3

3: 17 و انما اقول هذا ان الناموس الذي صار بعد اربع مئة و ثلاثين سنة لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد

وهذه الفتره من وعد ابراهيم الاول وهو عن عمر 70 سنه الي الخروج 430 سنه وايضا من الخروج الي مسح داود قبل تعيينه

وهو فتي صغير ( تقريبا 13 سنه ) قبل ان يبلغ من العمر بعد سبعة عشر سنه ويصل الي الحكم سن 30 سنه وحكم 40 سنه فيكون ايضا

1000+ 17 + 430 = 1447 ق م

الدليل السادس

وهو مجموعة ادله

ادلة الخروج التاريخيه

بردية ايبوير التي يحدد زمنها تقريبا في القرن الخامس عشر قبل الميلاد

اكتشف العالم جاكوبوفيك

ان هناك اثار لرماد كون ما يشبه سحابه تسبب في ظلام مصر ثلاثه ايام في القرن الخامس عشر قبل الميلاد واثارها موجود علي كل شواطئ مصر

ونفس العالم اكتشف ان في نفس الزمان هناك مقابر جماعيه لذكور فقط موجود في تل الدابا وهو قرب مكان رعمسيس وهو يدل علي الضرب العاشره وهي الابكار التي مات فيها كل ذكر بكر وهي في زمن الاسره الثامنه عشر

ووجد مقبره اخري متوسط العمر من 18 الي 25 سنه ذكور فقط ايضا كثير منهم من النوبه الذي غالبا ماتوا في حادثة البحر وهي مدافن في منطقه عسكرية فرعونية

في منطقة العريش ناحية البحر وجد كتابه تعود من القرن الثالث قبل الميلاد منقوله عن كتابه اقدم بكثير تتكلم عن ان شو اله الهواء والضوء وابنه جيب اله الارض هزموا من اله اسرائيل ويخبر بقصة الخروج من وجهة نظر المصريين ويتكلم ايضا عن يام سوف اي بحر سوف

لوحه علي قبر محفوظه حاليا في كاليفورنيا درسه في جامعة اوكلهاما تعود الي سنة 1500 ق م تقريبا عباره عن عجله حربيه مصريه تطارد شخص يقال عنه موسي عبر البحر وسط الماء المفترق الذي عاد مره اخري واغرق العجله الحربيه ويرسم الامواج علي شكل لولبيقصة امنحوتب الثاني ابن تحتموس الثالث الذي حكم مصر 1453 ق م ابيه كان له 240 زوجه مصريه و 640 عبرانيه و 232 ابن و 323 بنت

والعدد الكبير من الزوجات العبرانيات يؤكد علي وجودهم في ارض مصر

لوحة مرنبتاح ويسمي ايضا لوح اسرائيلوذكر فيها اسم اسرائيل الذين خرجوا قبل زمانه

اسرائيل خربت وليس لها بذر

وهي لوحه مهمة فهي من القرن الثالث عشر قبل الميلاد وتقريبا بين 1212 الي 1209 ق م

وهو يقول ان شعب اسرائيل استقر في الارض واصبحت امه قويه هناك وايضا يؤكد ان الخروج تم قبل ذلك بكثير قبل الاستقرار وقبل زمن يشوع وقبل 40 سنه البريه فيكون الخروج في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد دقيق

الدليل السابع

بحث قدمه العالمين جون بمسون وديفيد ليفينجيستون وقدم ملخص بحثهما نورمان جيسلير في كتاب

When critics ask

ان الخروج كان في نهاية العصر المتوسط وبداية العصر البرنزي المتاخر وهو يتميز ببداية بناء اسوار ضخمه حول المدن وهذا بين 1500 الي 1400 ق م ووصف جواسيس موسي في

سفر التثنية 1

1: 28 الى اين نحن صاعدون قد اذاب اخوتنا قلوبنا قائلين شعب اعظم و اطول منا مدن عظيمة محصنة الى السماء و ايضا قد راينا بني عناق هناك

وفي بحثهما اكدا ان دخول كنعان وبداية الاستقرار فيها كان تقريبا سنة 1400 ق م

مجموعة ادله ثامنه

وهو يشوع ابن نون وزمن حكمه

كما قدمت سابقا يشوع يشوع قاد الشعب 26 سنه من عمر 76 حتي مات عن عمر 110 سنه

سقوط مدينة اريحا

حسب ما ذكر كثير من العلماء مثل جون جراستينج وغيره كثيرين انها سقطة سنة 1400 تقريبا وهي بعد قيادة يشوع بقليل فيكون 1440 + 40 سنه بريه + فتره قليله قد تكون سبع سنين تقريبا فتكون 1447 ق م

ومقال مختصر عن ذلك

Jericho

Jericho an oasis near the Dead Sea

Destruction layer at Jericho

The ancient city of Jericho is identified with Tell es-Sultan. The first large scale excavation was by Sellin and Watzinger from 1907 to 1909. The next major excavation was directed by Garstang from 1930 to 1936. Garstang believed that the fourth city was destroyed by Joshua just after 1400 BC A third major excavation was done by Kenyon between 1952 to 1958. She challenged Garstangs date by insisting that the fourth city double walls were from the Early Bronze Age. Jericho was mainly abandoned during the Late Bronze Age, but the Middle Bronze Age was violently destroyed by fire. Kenyon states: The date of the burned buildings would seem to be the very end of the Middle Bronze Age, and the destruction may be ascribable to the disturbances that followed the expansion (expulsion) of the Hyksos from Egypt in about 1540 BCE (Stern 1993, Vol. 2, 680). Could these disturbances be the Israelite conquest? Both Kenyon and Garstang agree that the Middle Bronze Age city of Jericho was destroyed as a result of the expulsion of the Hyksos from Egypt. There have been many proposals to solve the time of Joshuas conquest. Courville cuts out over 600+ years by equating the end of the Early Bronze Age with Joshuas conquest around 1400 BC (1971, 151; Bimson 1981, 119).

وملخصه ان كل الابحاث التي تمت من خلال زمن الهكسوس 1540 في مرورهم بهذه المنطقه ( بعد طردهم علي يد احمس ) الي زمن تدميرها يؤكد انها تم تدميرها سنة 1400 ق م

مدينة عاي التي ايضا سقطة في زمن مقارب حسب الادله التاريخيه وهو تقريبا 1400 ق م

AI

AI has been located at Et-Tell by Albright. A brief excavation was conducted here by Garstang in 1928. A second excavation was done from 1933 to 1935 by Marquet-Krause. A third excavation was conducted by Calloway sponsored by the American Schools of Oriental Research from 1964 to 1970. The major problem here is that AI was destroyed at the end of the Early Bronze Age, and was abandoned until the beginning of the Iron Age, yet Joshua is said to have destroyed it (Stern 1993; Zevit 1985, 58). There are several explanations for this. Livingston locates AI at Khirbet Nisya, yet there is no clear evidence for this (Bimson and Livingston). Yadin interprets the Bible etiologically here (Shanks 1988, 64). It explains how the ruins of AI got this way according to the writer. Millard believes that the villagers would only use Et-Tell as a stronghold when under attack (1985, 99). The name "AI" means "ruin," so AI was destroyed earlier, but reused only as a fort. This seems to be the best explanation.

سقوط مدينة حاصور في نفس عام سقوط اريحا وايضا الادله التاريخيه تؤكد انها سقطة سنة 1400 ق م ( مع ملاحظة ان حاصور تدمرة وبنية عدة مرات ولكن اريحا لا

دليل تاسع

وهو زمن دخول يوسف الي ارض مصر قبل الهكسوس كما وضحت تفصيلا في ملف متي حكم يوسف ارض مصر

فهو دخل سنة 1711 ويعقوب واسرته دخلوا سنة 1657 ق م في السنه الثانيه للمجاعه

وهم خرجوا بعد 210 سنه ( ارجو الرجوع الي ملف زمن غربة شعب اسرائيل 430 ام 400 ام 210 سنه ) لانه من وعد ابراهيم 430 ومن ميلاد اسحاق 400

ومن ميلاد اسحاق الي انجابه عيسو ويعقوب 60 سنه ويعقوب دخل عن عمر 130 سنه فيكون 190 يتبقي 210 من الدخول الي ارض مصر الي الخروج منها

1657 210 = 1447 ق م وهو دليل اخر علي دقه هذا التاريخ

واخيرا

تحتمس الثالث هو المشهور بعدو الاسيويين فهو حارب في منطقة فلسطين ولا ياتي ذكر اسرائيل لانهم لم يكونوا خرجوا بعد وعداؤه الشديد للاسيويين جعله يضطهد العبرانيين ايضا

اما بالنسبه الي رمسيس الثاني

رمسيس الثاني هو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر. حكم مصر لمدة 66 سنة من 1279 ق.م. حتى 1212 ق.م. (أو1290 ق.م. - 1224 ق.م.). صعد إلى سدة الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمر. ظُن من قبل أنه عاش حتى أصبح عمره 99 عاماً، إلا أنه على الأغلب توفي في أوائل تسعيناته. الكتاب الإغريق القدامى (مثل هيرودوت) نسبوا إنجازاته إلى الملك شبه الأسطوري سيزوستريس. يعتقد البعض أنه فرعون خروج اليهود من مصر. إذا كان قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م.، كما يعتقد معظم علماء المصريات، فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م. بناءاً على التاريخ المصري لإعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27.

دليل انه لم يمت غرقا

Ramesses mummy was diagnosed and examined, scientific analysis revealed battle wounds and old fractures, as well as the pharaohs arthritis and poor circulation.

For the last decades of his life, Ramesses II was essentially crippled with arthritis and walked with a hunched back,[58] but a recent study excluded ankylosing spondylitis as a possible cause of the pharaohs arthritis.[59] A significant hole in the pharaohs mandible was detected. Researchers observed "an abscess by his teeth (which) was serious enough to have caused death by infection,

ممياء رمسيس فحصت واختبرت والتحليل العلمي لها كشفت جروج من الحروب وكسور وايضا روماتزم ودوره دمويه ضعيفه

في اخر عشر سنين من حياة رمسيس الثاني اصيب بالروماتزم وكان يمشي بظهر منحني وايضا دراسه حديثه اثبتت ان التهاب المفاصل شديد بسبب الروماتزم ويوجد ثقب كبير في فك فرعون اثبتت الابحاث عليه انه من خراج كبير في الاسنان شديد لدرجة انه يسبب الوفاه من العدوي

^ Stephanie Pain. "Ramesses rides again". New Scientist. https://space.newscientist.com/article/mg18424736.400-ramesses-rides-again.html. Retrieved 2008-05-15.

^ Bob Brier, The Encyclopedia of Mummies, Checkmark Books, 1998., p.153

^ Can. Assoc. Radiol. J. 2004 Oct;55(4):2117, PMID 15362343

وهو انجب 90 ابن وابنه بكر ابناؤه هو مرنبتاح الذي خلفه علي العرش

ويقولوا ان الخروج تم سنة 1213 بموت رمسيس الثاني

من اصحاب هذا الرائ يوسابيوس القيصري

اولا استخدام مدينة رعمسيس كدليل هذا خطا وقد شرحته تفصيلا في ملف الرد علي شبهة هل كتابة اسم رعمسيس في زمن يعقوب خطأ

ثانيا لوحة مرنبتاح بعد رمسيس الثاني مباشره تؤكد ان اسرائيل امه مستقره في كنعان فكيف يقول هذا ونعلم جيدا ان شعب اسرائيل قضي 40 سنه في البريه ثم 26 سنه بقياده يشوع في رحلة امتلاك الارض ثم 20 سنه بدون قائد ثم بدات بعدها في زمن القضاه بعض الضربات ومنها بعض المجاعات فكل هذا مستحيل ان يكون حدث في عام واحد بل مئات الاعوام

ثالثا رمسيس الثاني عاش حتي وصل الي عمر 90 سنه فكيف يخرج ويحارب ويقود عجله حربيه في هذا العمر ويخرج في رحله صعبه حتي علي الشاب

رابعا مومياء رمسيس الثاني موجوده في المتحف وفحصها اثبت انه كان يعاني الام شديده وقرح في الفم واللثه والتهابات اخره من مرض الروماتزم الحاد في المفاصل تجعله يمشي متكا علي عصي بصعوبه فكيف يفعل ذلك مع موسي

خامسا لم يتعرض الي الغرق من قرب او بعيد

سادسا لايوجد اي دلي حفري علي وجود العبرانيين في زمنه

سابعا لايوجد اي دليل في زمنه علي حدوث الضربات العشره وبخاصه ان ابنه البكر حكم مصر بعده

هذا بالاضافه الي حروب رمسيس الثاني الكثيره وبخاصه مع الحثيين الذين بداوا يرحلوا بسبب العبرانيين الذين طردوهم من ارضهم التي تثبت انه لم تكن هناك مشاكل داخليه مثل العبرانيين فهم خرجوا منذ زمان من ارض مصر

اذا فالخروج تم قبل رمسيس الثاني بكثير جدا وهذا يؤكد ان زمن الخروج بالفعل هو 1447 ق م

ولكن من هو فرعون الخروج ؟

راينا من الاثار ان تحتمس الثالث كان اغلب زوجاته من العبرانيات وايضا ابنه ولكن هذا لم يحدث مع احد من اولاده

ثانيا ابنه امنحوتب الثاني قالت لنا البردية في صفحه 7 سطر 1 2 انه مات في في ظرف لم يحدث مثلها من قبل فما هو هذا الحادث الغريب الا شق البحر الاحمر ؟؟؟

اذا قد يكون فرعون طرد موسي والاضطهاد هو تحتمس الثالث وفرعون الخروج ابنه امنحوتب الثاني الذي فقد في البحر الاحمر

وصوره لتحتمس الثالث ( هي اختلف عليها هل قتل الاعداء ام ضرب العبيد ) في معبد الكرنك فقد يكون هؤلاء العبيد هم العبرانيين الذين يمسكهم من شعرهم الطويل المميذ و يجلدهم

ونبذه مختصره عن

Amenhotep II

Amenhotep II was the son of Thutmose III who ruled Egypt from 1453-19 BC There are three known military campaigns into the land of Canaan (Aharoni 1979, 166). The lists of prisoners gives a cross-section of the population at that time. Aharoni states: The first group included 550 maryannu (noble chariot warriors), 240 of their wives, 640 Canaanites, 232 royal sons, 323 royal daughters and 270 concubines. A final summary lists: 127 rulers of Retenu, 179 brothers of the rulers, 3600 apiru, 15,200 living Shasu, 36,300 Huru, 15,070 living Neges, and 30,652 families thereof.... Among the residents of Palestine the Horites account for 66 per cent, the Shasu 27.5 per cent and the apiru 6.5 per cent (1979, 168-9; Lemche 1991, 43-46). The Israelites have been associated with both the apiru and the Shasu (Akkadian Shutu). Some scholars think the name "Hebrew" came from "apiru." This does seem to give clear evidence for the Hebrews being settled in Canaan at this time.

وقد يكون احدهم بين تحتمس الثالث وامنحتب الثاني لان امنحتب بدا الحكم بعد الخروج وتحتمس مات بفتره قبل الخروج ويوجد فجوه زمنين بين تحتمس الثالث وابنه امنحتب الثاني قد يكون احد ابناء تحتمس الثالث تولي ومات في الخروج وتولي بعده امنحتب الثاني

ويكون بهذا التي اخرجت موسي من الماء هي هاتسو وهي حتشبسوت ( ماعت كا رع ) الذي عني العدل فهي كانت تحب العدل ولهذا اشفقت علي موسي وهي ابنة تحتمس الاول الكبري وزوجة تحتمس الثاني ( الابن الغير شرعي ) و اخت تحتمس الثالث ( وقيل زوجة اب تحتمس الثالث ) التي حكمة عشرين سنه تقريبا قبل اخيها الصغير تحتموس الثالث ان يصبح رجل ويحكم

وهي حكمة 1503 الي 1482 ق م ( ولكن يوجد اراء مختلفه حول فترة حكمها ) ويكون انها قبل ان تتولي الحكم انتشلت موسي سنة 1527 ق م وفي هذا الوقت هي ابنة فرعون وليست زوجة فرعون

وهي كانت مهتمه بالعدل وتنشيط التجاره التي سائت في زمن والدها تحتمس الاول الذي كان قاسي علي الاسيويين مثل ابيه احمس

ويكون احمس هو الذي بدا الاضطهاد وامر القابلتين بقتل العبرانيين ( 1540 1515 ق م )

ما قدمه قاموس الكتاب المقدس

قاموس الكتاب المقدس,خروج

أن الخروج حدث في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد أو نحو سنة 1447 وأنه حدث في زمن تحتموس الثالث أو في زمن امنوفس الثاني ( الاسم اليوناني لامنحوتب الثاني ). وهذا التاريخ هو أقرب التواريخ اتفاقاً مع قضاة 11: 26 فإن يفتاح الذي عاش حوالي سنة 1100 ق.م . يذكر أن ثلاث مئة سنة مضت منذ دخول العبرانيين الأرض أي أنهم دخلوها في نحو سنة 1400 ق.م. وعندما يضاف إليها الأربعون سنة التي قضوها في البرية يصل التاريخ إلى أواسط القرن الخامس عشر تقريباً.

وكذلك بتفق هذا التاريخ مع النص الوارد في 1 ملوك 6: 1 حيث يقول: (( وكان في سنة الأربع مئة والثمانين لخروج بني اسرائيل من أرض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان .... أنه بنى البيت للرب)). فإذا كان قد بدىء ببناء الهيكل في عام 967 ق.م. فيكون الخروج قد تم في عام 1447 بحسب هذا النص.

وكذلك يتفق هذا التاريخ مع الاكتشافات التي أظهرها التنقيب في اريحا وحاصور حسبما يقول لنا بعض العلماء.

ويتفق أيضاً مع ما ورد في لوحات تل العمارنة التي تتحدث عن شعب قادم إلى أرض فلسطين في هذا التاريخ تقريباً، أو بعده بزمن قصير. وتدعو اللوحات هذا الشعب باسم ((الخبيرو)) ويعتقد بعض العلماء أن هؤلاء هم العبرانيون الذين جاءوا إلى أرض فلسطين في نحو هذا التاريخ.

وتذكر دائرة المعارف تحت كلمة الخروج مقال مطول مفاده ان سنة 1447 هو اقرب الادله ساضعه في نهاية الملف

واخيرا ما ذكره ابونا انطونيوس فكري

تاريخ الخروج:

هناك أراء متعددة بهذا الشأن وأقربها للصحة، أن الخروج تم حوالي سنة 1447 ق.م. أثناء حكم الأسرة الثامنة عشرة، في زمن تحتمس الثالث أو أمنوفس الثاني. وهذا يتفق مع (قض26:11) إذ يذكر يفتاح الذي عاش حوالي سنة 1100 ق.م. أن 300 سنة قد انقضت على دخول العبرانيين الأرض أي دخلوها حوالي سنة 1400 ق.م. فإذا أضيف إليها الأربعون سنة التي قضوها في البرية يكون تاريخ خروجهم سنة 1440 ويتفق هذا الرأي مع ما ورد في (1مل1:6) أن بيت الرب قد بنى في السنة ال480 لخروج الشعب من مصر. فإن كان قد بدأ سليمان في بناء الهيكل سنة 967 أو سنة 966 ق.م يكون الخروج قد تم حوالي سنة 1447 ق.م ويتفق هذا التاريخ أيضاً مع الاكتشافات التي ظهرت في أريحا وحاصور، ومع ما ورد في لوحات تل العمارنة التي تتحدث عن شعب قادم إلى أرض فلسطين.

وهناك مؤرخ مصري اسمه منثو من عصر بطليموس الأول سنة323-283 ق.م وهو من أقدم المؤرخين قال "كان هناك رجل اسمه موسى قاد من مصر إلى سوريا جماعة من النجسين وكان ذلك في أيام أمنوفس بن رعمسيس ( غالبا هو امنحوتب الثاني ابن تحتمس الثالث )"

الخروج

أولاً - المسار:

(1) نقطة البداية و الانطلاق: في الرابع عشر من شهر أبيب (أوائل شهر ابريل) تجمع العبرانيون في "رعمسيس" (خر 37:12، عدد 5:33) حيث كان يقيم - على ما يبدو - فرعون عدوهم (خر 31:12). أو لعل "صوعن" كانت هي نقطة البداية (مز 12:78و43). ويعتقد د.نافيل أن بلاط الملك كان في بوبسطة (تك بسطة) وليس في صوعن، وأن المسار بدأ من مكان بالقرب من الزقازيق الى وادي طميلات. وهو مسار يناسب تماماً أناساً يسوقون أمامهم قطعانهم ومواشيهم. ومن جهة أخرى فإن ما يؤيد أن بداية المسار كانت من صوعن، أننا نقرأ أن "طريق أرض الفلسطينيين" كانت قريبة (خر17:13). هذه الطريقة التي لم يهدهم اللـه اليها - "لئلا يندم الشعب إذا رأوا، ويرجعوا الى مصر" - كانت تخرج عند "مجدل" وتمتد منها الى "دفنة" على بعد نحو خمسة عشر ميلاً، كما كان يمتد فرع آخر من الطريق - وبنفس الطول تقريباً - الى صوعن، ولعل الطريق من بوبسطة الى دفنة (نحو خمسين ميلاً) أقل احتمالاً من أن توصف بأنها "قريية" . ومع أن البدو قد يقطع مسافة ثلاثين ميلاً في اليوم سيراً على الأقدام، الا أنه عند ارتحاله بجماله وقطعانه ونسائه وأطفاله،يسير نحو ميلين فقط في الساعة مما يقطع معه في اليوم نحو 12 - 15ميلاً، وليس من السهل نفترض أن العبرانيين، بمواشيهم، أمكنهم أن يقطعوا أكثر من هذه المسافة في اليوم الواحد بدون ماء.

(2) من رعمسيس الى سكوت : لا نعرف عدد الأيام التى أستغرقتها الرحلة من رعمسيس إلى سكوت رغم الأنطباع العام بأن المراحل المذكورة في الأصحاح الثالث و الثلاثين من سفر العدد ,تمثل كل منها رحلة يوم واحد. فإذا عدنا إلى أول مكان نزلوا به (قبل عبور البحر الأحمر) نجد أن "سكوت" تقع - على الأرجح - في القسم الأسفل من وادى طميلات حيث يتوفر الماء و العشب ,و الطريق المباشر من صوعن تصل إلى "فاقوسة" (تل فاقوس حالياً) بعد مسيرة خمسة عشر ميلاً في وسط أراض جيدة الري , وهناك طريق اخرى عبر الصحراء الى هيروبوليس نزولاً الى الوادى ومنه الى سكوت, ولابد أنها نفس المسافة .لقد رحل العبرانيون " بعجلة " أى على وجه السرعة , ولا شك أنهم كانوا يقطعون أطول مسافات ممكنة . ولعل الشعب لم يكن مجتمعاً كله فى رعمسيس , بل كانوا متفرقين فى كل أنحاء جاسان ,مما يحتمل معه أنهم قد نزلوا إلى الوادى من بو بسطة وتجمعوا كلهم في سكوت .

(3) من سكوت إلى إيثام : كانت المسيرة الثانية من سكوت إلى إيثام (خر 20:13عدد 6:33)"في طرف البرية" التي تقع إلى الغرب من البحيرات المرة , ليس بعيداً عن مياه النيل التي كانت تصب في تلك البحيرات وتجعل مياهها ـ بلا شك ـ صالحة للشرب . ولعل موسى قصد أن يصل إلى صحراء شور بالدوران حول رأس البحيرات , لكننا نقرأ أن اللـه أمره "أن يرجعوا " (إلى الجنوب طبعاً ) , وأن ينزلوا أمام " فم الحيروث " ( أى فم البحيرات) بين مجدل و البحر أمام بعل صفون ... "فيقول فرعون عن بني إسرائيل هم مرتبكون في الأرض، قد استغلق عليهم القفر" وأصبحوا محصورين بين البحيرات عن يسارهم و الجبال عن يمينهم، إذ يبدو أن هذه المحلة (أو المعسكر) كانت الى الغرب من البحيرات، وعلى بعد نحو عشرة أميال الى الشمال من السويس، وعلى بعد مسيرة يومين من إيثام حيث يصل طول البحيرات المرة الى ثلاثين ميلاً. أو إذا كانت إيثام أبعد جنوباً عن رأس البحيرات، تكون هذه المسافة قد قطعت - عن اضطرار - بمسيرة عشرين الى خمسة وعشرين ميلاً في اليوم، حتى يمكن أن تشرب المواشي من البحيرات المملوءة ماء عذباً.

(4) عبور البحر: لم يذكر اسم البحر الذي عبره بنو إسرائيل، في قصة العبور في الأصحاح الرابع عشر من سفر الخروج، الا أنه ورد في نشيد موسى (خر 4:15) حيث يذكر باسم "بحر سوف" وفي العبرية "يم سوف" أي "بحر الغاب أو القصب"، وهو اسم لا يطلق على خليج السويس فحسب (عدد 10:33) بل على خليج العقبة أيضاً (تث 8:2، 1مل 26:9). كما نقرأ أن الطريق التي سلكها بنو إسرائيل هي "طريق برية بحر سوف" (خر 18:13). و المفترض عموماً هو أن رأس خليج السويس - في زمن الخروج - كان أكثر امتداداً الى الشمال مما هو عليه الآن، ولما كان المرجح أن أن البحيرات المرة كانت - في ذلك العهد - تمتليء بمياه النيل العذبة التي كانت تتدفق إليها من وادي طميلات، فلا شك أنها كانت تحمل معها الطمي حتى طمست تدريجياً فرع النيل الذي كان يغذي البحيرات وذلك قبل 600ق.م. لعل النقطة التي عبروا منها كانت القناة الضيقة (بعرض ميلين تقريباً) و التي كانت تمر فيها مياه البحيرات لتصب في البحر، أي على بعد نحو عشرة أميال الى الشمال من السويس.

وقد انحسرت المياه بسبب "ريح شرقية شديدة كل الليل" (خر 21:14) وهكذا انغلق البحر (أو "البحيرة" حيث أن كلمة "يم" العبرية تعني بحراً أو بحيرة)، "وتراكمت المياه،انتصبت المجاري كرابية. تجمدت اللجج في قلب البحر" (خر 8:15)، وما أن توقفت الريح حتى اندفعت المياه ثانية، بعد أن كان الماء لبني إسرائيل - في أثناء عبورهم البحر - "سوراً لهم عن يمينهم وعن يسارهم" (خر 22:14) أي أنه كان لهم حائطاً أو سياجاً يحميهم من هجمات المصريين (انظر 1صم 16:25 حيث كان رجال داود بمثابة سور لحماية رعاة نابال ومواشية). ويمكن مشاهدة تأثير الريح على المياه الضحلة عند مصب نهر قيشون حيث يكون - عند هبوب الريح غريبة - ضحلاً يمكن اجتيازه بالأقدام، ولكن عندما تسكن الريح تغمره المياه و يتعذر عبوره. وفي 1882م شاهد سير الكسندر تولوك مياه بحيرة المنزلة و هي تتراجع من ميل بفعل الرياح الشرقية.

وهكذا كان جفاف البحر - كما جاء في الكتاب المقدس - ظاهرة طبيعية تماماً، حدثت بفعل الريح - التي أرسلها الرب في الوقت المناسب - وقد عبر العبرانيون البحر في الصباح.

وبعد مسيرة نحو خمسة عشر ميلاً وصلوا الى العيون التي تمد السويس بالمياه والتي تعرف باسم "عين النبي" أو "عيون موسى"، ومن تلك البقعة بدأت رحلة البرية في صحراء شور.

(5)آراء أخرى بالنسبة للطريق: هذا الرأي فيما يتعلق بطريق العبور هو - عملياً - الرأي الذي يراه د.روبنسون، د.نافيل، سير وارين، سير داوسون و آخرون ممن زاروا المنطقة.

أما الرأي الذي قال به "بروجش" (BRUGSH) من أن البحر الذي عبره بنو إسرائيل كان بحيرة بالقرب من البلوزيوم، فلم يؤيده أحد لأنه يتعارض تماماً مع ما هو مدون في الكتاب المقدس من "أن بني إسرائيل لم يتبعوا الطريق الساحلي الى فلسطين، بل ساروا في برية البحر الأحمر.

وثمة نظرية أخرى تقول أن المقصود بالبحر الأحمر هو " خليج العقبة " ولكن يكاد معظم الكتَّاب النابهين يجمعون على رفض هذه النظرية، لأن المسافة من مصر إلى أيلة ( ايلات حالياً ) على خليج العقبة تبلغ نحو مائتي ميل، ولم يكن في استطاعة بني إسرائيل أن يقطعوا هذه المسافة على أربع مراحل، وبخاصة أن الطريق يخلو من موارد الماء في فصل الربيع.

وطبقاً لما أشرنا إليه تفصيلاً، ليس في المسار المذكور في البند الرابع بأعلاه، أي صعوبات يمكن أن تنفي أو تضعف السمة التاريخية للقصة الكتابية .

ثانياً : التاريخ :

(1) الترتيب الزمني للعهد القديم : إن العبارات التي يسجل بها سفرا الملوك فترات حكم الملوك من بعد موت سليمان حتى التاريخ المحدد المعروف لسقوط السامرة في 722 ق.م. يجعل تاريخ بناء الهيكل في نحو 1000 ق.م. ولو أن بعض العلماء الذين قبلوا القول ـ المشكوك فيه ـ بأن أخآب ملك إسرائيل هو نفسه " أخابو " من سير ـ لاي ( Ahabu of Sir lai ) قد أنقصوا هذه المدة بنحو ثلاثين سنة، إلا أن هذه النظرية تتعارض مع حقيقة أن " ياهو " كان معاصراً لشلمنأصر الثاني ملك أشور. وحيث لا تتوفر لدينا بيانات تاريخية عن ترتيب أزمنة ملوك العبرانيين سوى ما جاء في العهد القديم، كما ليس لدينا بيانات أثرية مصرية كافية عن بني إسرائيل أو عن الخروج، فلابد أن نقبل ترتيب تواريخ العهد القديم كما هي، أو تصبح هذه التواريخ مجهولة لنا .

(2) تاريخ غزو فلسطين : يتضح من العديد من الأقوال المتوفرة لدينا أن الكتَّاب العبرانيين كانوا يعتقدون أن غزو فلسطين بقيادة يشوع قد تم في وقت مبكر من القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وهو تاريخ يطابق تماماً نتائج الدراسة الأثرية الحديثة عن تاريخ الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة ( الأسرة الطيبية ) ـ وهو ما سوف نتناوله فيما بعد ـ كما يتفق مع القول بأن بني إسرائيل كان لهم وجود في فلسطين في السنة الخامسة من حكم منفتاح خليفة رمسيس الثاني . ونقرأ في سفر الملوك أن الهيكل بني " في السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر " ( 1 مل 6: 1)، وهذا يشير إلى غزو كنعان وليس إلى الخروج كما يتضح من بعض الإشارات الأخرى ( جاءت في الترجمة السبعينية " في السنة الأربعمائة والأربعين "، لكن التفصيلات تثبت أن النص العبري هو الأفضل ). كما نقرأ أن أول نصر ليفتاح على بني عمون قد حدث بعد دخول بني إسرائيل بقيادة يشوع بثلاثمائة سنة ( قض 11: 26). ويبلغ مجموع هذه الفترات ـ كما نستجمعها من مختلف الفصول ـ ثلاثمائة وستة وعشرين عاماً، لكن لعل فترات الراحة مقدرة بأرقام تقريبية مما يعلل لوجود هذا الفرق البسيط.

ويبدو أن صموئيل قد قضي لإسرائيل مدة عشرين عاماً ( 1صم 7: 2)، ولعل شاول حكم لمدة عشرين سنة أيضاً كما يقول يوسيفوس ( لم تذكر مدة حكمة في سفر صموئيل )، وهكذا مرت مائة وخمسة وسبعون عاماً بين انتصار يفتاح وبناء الهيكل، فيكون إجمالي هذه المدد نحو أربعمائة وخمس وسبعين سنة أو أكثر بعد بداية دخول الشعب بقيادة يشوع.

(3) تاريخ الخروج : إن الاعتقاد الشائع بأن كثرين من القضاة كانوا متعاصرين ، لا يتفق مع هذه الحقائق بل يتعارض ـ في الواقع ـ مع عشر عبارات محددة مذكورة في سفر القضاة، كما نقرأ في سفر أعمال الرسل أنه كان هناك قضاة لمدة أربعمائة وخمسين عاماً ( أ ع 13: 19و20). وهذا التقدير التقريبي ( الذي يتضمن حكم صموئيل ) يكاد يتفق مع مجموع الفترات المذكورة في أسفار العهد القديم والتي تبلغ أربعمائة وخمس عشرة سنة أو أربعمائة وعشرين سنة . وقد أقام اليهود في البرية أربعين سنة حسبما جاء في أسفار التوراة وغيرها من الأسفار ( عا 5: 25، أ ع 7: 42) وعلى ذلك يكون انتصار يشوع على الكنعانيين قد حدث في نحو 1480 ق.م. وطبقاً لأحدث الأبحاث عن تاريخ الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، والتي تعتمد على ما سجله ملوك بابل المعاصرين لهم، يبدو أن فرعون الاضطهاد كان هو تحتمس الثالث ـ عدو الأسيويين اللدود ـ وأن فرعون الخروج هو أمينوفيس الثاني أو تحتمس الرابع.

ولما كان عمر موسى في وقت الخروج ثمانين عاماً، فلابد لأنه ولد عندما كان تحتمس الثالث صغيراً، حين كانت لأخته " هتاسو " ( حتشبسوت ) هي الحاكمة وكانت تلقب "ما ـ كا ـ رع"، وبذلك تكون هي " ابنة فرعون " التي تبنت موسى ( خر 2: 5)، إذ لم يذكر اسم أي ملك في هذا الفصل، وإنما ذكر الملك بعد ذلك عندما " كبر " موسى ( خر 2: 15) حيث أن حتشبسوت ظلت في الحكم أكثر من عشرين سنة حتى بلغ تحتمس الثالث سن الرشد .

(4) آراء أخرى : وفيما يتعلق بهذا التاريخ، لابد أن نلاحظ أن نظرية " لبسيوس " التي تبناها " بروجش " ـ وكثيرون من الكتَّاب الذين يؤيدونه ـ لم تقبل من كل العلماء ، فقد افترض " دي بنسن ( De Bunsen ) أن الخروج حدث في أوائل عصر الأسرة الثامنة عشرة. وقال سير بيتر ليباج رينوف ( Le Page Renouf ) : " لم تكتشف بعد معلومات لتحديد الأزمنة التاريخية لمصر بدقة حتى فترة خروج العبرانيين "، وكان صادقاً حينما كتب ذلك. ويفترض بروفسور " ج. لوبلان " أن الخروج تم في عهد أمينوفيس الثالث وهو أيضاً من الأسرة الثامنة عشرة . ويقول " لبسيوس " إن الخروج حدث عام 1314 ق.م. في السنة الخامسة عشرة لحكم منفتاح من الأسرة التاسعة عشرة .

(5) حسابات فلكية : إن التواريخ التقريبية التي وضعها " بروجش " للأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة ، قريبة جداً من تلك المستنبطة من تقارير وبيانات ملوك بابل المعاصرين لتلك الأحداث . أما التواريخ التي استخلصها " مالر " ( Maller ) اعتماداً على بعض الحسابات الفلكية للفلكي الفرنسي " بيو " ( Biot )، فقد رفضها علماء المصريات الآخرون . ويقول " بروجش " إنه بالنسبة لهذا الموضوع " فإن النقد العلمي لم يقل كلمته الأخيرة بعد ". ويقرر " رينوف " ـ بأكثر تحديد ـ أننا " لسوء الحظ لا نجد شيئاً في الوثائق المصرية التي وصلتنا إلى الآن، يمكن أن نستخلص منه ـ بالحسابات الفلكية ـ تاريخاً محدداً". ويبدو أن هذا الحكم له ما يبرره في الاكتشافات الحديثة، لأن تواريخ " مالر " متأخرة بما يقرب من قرن كامل كما يبدو من تواريخ البابليين. ويستند " بيو " في حساباته الفلكية على بعض الملحوظات المسجلة عن شروق نجم الشعرى اليمانية قبيل الشمس مباشرة في سنوات معينة لملوك مصريين معين . إلا أن نجم الشعرى اليمانية ليس على نفس مستوى مدار الكرة الأرضية، وشروقه ليس ثابتا في تأخره ، كما أن شروق الشمس يتأخر ـ حاليا ـ نحو دقيقتين ونصف الدقيقة كل سنة، لكنه كان يتأخر في التاريخ القديم محل البحث، نحو اثنتي عشرة دقيقة كل سنة ، ولذلك لا يمكن استخدام دورة قدرها ألف وربعمائة وواحد وستون عاماً بعملية جمع حسابي بسيطة . كما أن " بيو " افترض أن الملحوظات الفلكية المصرية كانت بنفس دقة علماء الفلك في العصر الحديث، الذين يستخدمون التلسكوبات الحديثة، مع أنه في حالة استخدام العين المجردة قد يتعرض الراصد إلى الخطأ في حساباته بمقدار يوم كامل مما ينتج عنه فرق في التاريخ يصل إلى مائة وعشرين سنة أو أكثر. ولذلك فالتواريخ البابلية تقدم أساساً أقوى مما تقدمه الملحوظات المشكوك فيها . وعلى أساس حسابات " بيو " الفلكية يكون الخروج قد حدث في عام 1214 ق.م. أو ربما في 1192 ق.م. حسب رأي " فلندرز بتري". وهو بهذا يقتطع أكثر من ثلاثة قرون من فترة حكم القضاة، حيث يعتبر الكثيرين منهم متعاصرين. وعلى نفس المنوال، فإن " لبسيوس " ـ لكي يحدد التاريخ ـ استند إلى الأزمنة التاريخية الواردة في التلمود الذي يجعل تاريخ سقوط السامرة متأخراً عن التاريخ المعروف ، بنحو مائة وستة وستين عاماً ( بينما يرفض ما جاء في العهد القديم بالنسبة للأربعمائة وثمانين سنة في 1 مل 6: 1)، كما حاول أن يعتمد على عدد الأجيال قبل الخروج، مع أنه من المعروف جيداً أن سلسلة الأنساب العبرية تحوي الأسماء الأكثر شهرة فقط، وتتخطى عدة حلقات .

(6) العلاقة بين تاريخ الخروج وتاريخ الآباء : أما بالنسبة للعلاقة بين التاريخ المبكر للخروج (نحو 1520 ق.م.) وتاريخ الآباء العبرانيين، فالنص العبري يجعل الفترة الفاصلة نحو ستمائة وخمسة وأربعين عاماً، بينما تجعلها الترجمة السبعينية أربعمائة وثلاثين عاماً، وذلك للفترة من دعوة إبراهيم إلى الخروج، ومن ثم تكون الدعوة قد حدثت في عام 2165 ق.م. أو 1950 ق.م. ومن المعتقد ـ بعامة ـ أن إبراهيم كان معاصراً لحامورابي ملك بابل ( امرافل) والذي يرجع تاريخ ارتقائه العرش إلى عام 2139 ق.م. حسب رأي د. ف. بايسر Dr. f.Peiser ). أما " د. هوميل " ومستر كينج فيفضلان تاريخاً لاحقاً هو 1950ق.م. على الرغم من أن " نبوناهيد " ( آخر ملوك بابل ) يجعل تاريخ حامورابي في عام 2140 ق.م. ويتفق النص العبري لسفر التكوين مع الحساب الأطول للتاريخ، بينما تتفق الترجمة السبعينية مع الحساب الأقصر، دون الاخلال بالتاريخ التقريبي للخروج السابق ذكره.

(7) الاتفاق بين الآثار وتاريخ العهد القديم : لا يوجد في الواقع اختلاف بين نتائج الدراسات الأثرية وترتيب أحداث العهد القديم، فإذا كان الخروج قد تم في عهد تحتمس الرابع، لكان من غير المجدي لبني إسرائيل أن يحاولوا دخول فلسطين عن " طريق أرض الفلسطينيين "، لأن القوات والمركبات المصرية التي حشدها تحتمس الثالث كانت ما زالت تسيطر على غزة وأشقلون وغيرهما، لكن بعد ذلك بأربعين سنة ، بدأت ثورة الأموريين ضد مصر في زمن القائد المصري " يانخامو " مما نتج عنه اضطرابات عامة في جنوبي فلسطين، فانسحبت الحامية المصرية من أورشليم في عهده ( نحو عام 1480 ق.م.) . وكما نعرف من أحد ألواح تل العمارنة ( المحفوظ في متحف برلين ) جاء ـ في ذلك الوقت ـ شعب شديد المراس من " سعير " يدعون " الخابيري " أو " العابيري " والذين وصفهم الملك الأموري في أورشليم ، بأنهم " يقضون على كل حكام البلاد " ولم يرد لهم ذكر في أي رسالة أخرى من رسائل تل العمارنة. أما عبارة " جم جاز " ( gumm gaz ) التي تعني " رجل الحرب " فقد أطلقت عليهم كما أطلقت على غيرهم من رجال الحرب الأقوياء من البلاد الأخرى.

واسم " العابيري " تسمية جغرافية، لأنهم كانوا يدعون شعب " بلاد العابيري"، والحرف الأول من الكلمة " عابيري " قد ينطق " عينَّا " أو " خاءّ " لكن ليس " كافا " التي كثيراً ما ينطق بها الاسم خطأ، مما يجعل التسمية " كبيري " أي الكبار أو العظماء . ولا يمكن أن نكون التسمية بمعنى " الحلفاء " لأنها اسم شعب. كما تستخدم كلمة أخرى بمعنى " حلفاء " في هذه الرسائل. ويتفق هذا التاريخ مع التاريخ الوارد في العهد القديم لدخول العبرانيين إلى فلسطين . والاعتراض الوحيد على القول بأن " العابيري " ( الذين هاجموا عجلون ولخيش وأشقلون وغيرها من المدن ) هم العبرانيون، هو أن هذا الرأي يهدم نظرية " لبسيوس " والآراء المماثلة عن تاريخ الخروج .

(8) نص للملك منفتاح : وليس هذا هو الدليل الوحيد الذي يرون أنه يهدم نظرية لبسيوس، لأن د. فلندرز بتري نشر نصا ـ لا يقل أهمية، يرجع إلى السنة الخامسة من حكم الملك منفتاح، حيث اكتشف في معبد طيبة (الأقصر) لوح من الصخر الأسواني الأسود ـ مأخوذ من معبد أمينوفيس الثالث ـ وأعيد الحفر عليه، سجلت عليه كتابة يفتخر فيها منفتاح بانتصاره على الغزاة الذين ـ كما ذكر في موضع آخر ـ هاجموا الدلتا وتوغلوا حتى بلبيس وعين شمس . ويقول إن "سوتخ " (إله الحثيين) أدار ظهره لهم، فقد تم طردهم والانتقام من " با ـ كنعانا " انتقاماً شديداً. والمعروف أن تلك البلدة كانت قريبة من صور وأنه " ضرب شعب إسرائيل ولم يبق لهم نسلاً، وصار الروتبنيون أرامل في مصر ". وهكذا ـ على عكس الزعم بأن الخروج قد حدث في السنة الخامسة عشرة لمنفتاح ـ نجد إسرائيل تذكر قبل ذلك بعشر سنوات، مرتبطة بمكان بالقرب من صور، وكان الحثيون إلى الشمال منهم .

ولو افترضنا أن العبرانيين كانوا قد وصلوا لتوهم، لكان معنى ذلك أنهم قد غادروا مصر قبل ذلك بأربعين سنة ، أي في أثناء حكم رمسيس الثاني، ولانهدمت بذلك التواريخ المختلفة التي يفترضها أتباع نظرية لبسيوس، بينما يتفق وجود " العابيري " قبل اعتلاء منفتاح العرش بقرنين من الزمان، اتفاقاً تاماً مع هذه الإشارة إلى إسرائيل، ومع تاريخ أزمنة العهد القديم أيضاً.

ثالثاً : نظرية لبسيوس :

لابد أن نذكر الأسباب التي يبني عليها لبسيوس نظريته، كما يجب مناقشة الاعتراض على القول بأن سنة 1480 ق.م. ( أو بعد ذلك بقليل ) هي سنة دخول بني إسرائيل إلى أرض كنعان. فكثيراً ما يقال إن القول بأن رمسيس الثاني هو فرعون الاضطهاد، وأن منفتاح هو فرعون الخروج، إنما هو نتيجة سليمة وأكيدة للدراسات الأثرية مع أنها ليست ـ في الواقع ـ كذلك ، لأن الإشارات الأثرية الوحيدة إلى إسرائيل والعبرانيين تقتصر على ما سبق ذكره.

(1)الحجة الأولى : مدينة رعمسيس : فيعتقد لبسيوس أنه لم يكن ممكناً لليهود أن يبنوا مدينة تسمى " رعمسيس " قبل حكم رمسيس الثاني. وقد حدد لبسيوس موقع المدينة في هيروبوليس، وهذا افتراض مشكوك فيه جداً، ولم يعد تحديد لبسيوس لموقع تلك المدينة مقبولاً الآن. كما أن هناك دليلاً يهدم هذه النظرية ـ يبدو أنه تجاهله ـ وهو أن " أرض رعمسيس " قد ذكرت في أيام يعقوب ( تك 47: 11). وحيث أنه من المستحيل الزعم بأن يعقوب عاش في زمن رمسيس الثاني، فإن مؤيدي نظرية لبسيوس مضطرون إلى اعتبار هذه الإشارة مفارقة تاريخية، مما يهدم نظريتهم، إذ يحتمل ـ على هذا القول ـ أن يكون ذكرها في قصة الخروج من هذه المفارقات التاريخية.

(2)الحجة الثانية : أقوال مانيتون : تعتمد الحجة الثانية على رواية مانتيون عن طرد قبائل البرص والنجسين من مصر. كان مانتيون كاهناً مصرياً وقد كتب في عام 268 ق.م. تاريخ مصر، ومن الواضح أنه كان يكره اليهود . وقد وصلنا ما كتبه مانتيون بطريق غير مباشر عن طريق يوسيفوس . ولقد رفض يوسيفوس اليهودي تلك الرواية باعتبارها قصة خرافية .وقد قال مانيتون إنه بعد أن حكم الهكسوس مصر نحو 511 عاماً، وحصنوا أواريس ( هوارة). اتفقوا مع " تموزيس " على أن يغادروا مصر وقصدوا أورشليم عبر الصحراء لخوفهم من الأشوريين ( الذين لهم نفوذ في أورشليم في ذلك الوقت). ويواصل مانيتون روايته بأنه بعد أن حكم " أرمسيس ميامون " (رمسيس الثاني) مصر لمدة ستة وستين عاماً، خلفه في الحكم أمينوفيس الذي قال عنه يوسيفوس إنه ملك خيالي، وهو على حق في ذلك لأن هذا الاسم لا يظهر مطلقاً بين ملوك الأسرة التاسعة عشرة ـ ويبدو أن المقصود به هو منفتاح ـ ولعله كان يخلط بينه وبين أمينوفيس الثاني . وقال مانيتون إنه أرسل البرص إلى المحاجر في شرقي النيل، لكنه سمح لهم بعد ذلك بالإقامة في " أواريس " حيث كان يقيم الرعاة، وقد أغراهم أحد كهنة هليوبوليس ـ واسمه " أوسرسيف" بأن يتخلوا عن آلهة المصريين. وقال مانيتون إن " أوسرسيف " هذا هو نفسة موسى. وهؤلاء ـ بدورهم ـ أغروا الرعاة الذين طردهم " تموزيس " بالعودة من أورشليم إلى أواريس ، فهرب أمينوفيس إلى ممفيس واثيوبيا، ثم أرسل ابنه " رمسيس " ( ولعله يقصد رمسيس الثالث ) بعد ذلك ليطرد الرعاة والشعب النجس، فقابلهم عند البلوزيوم وطاردهم حتى سورية.

ويكذب يوسيفوس هذه الرواية قائلاً: " لذلك أعتقد أنني قد أوضحت بدرجة كافية أن مانيتون، وهو ينقل عن سجلاته القديمة لم يخطئ كثيراً في حق التاريخ، إلا أنه عندما لجأ إلى قصص خيالية ليس لها كاتب معين، فإنه إما زيفها بنفسه بدون أي سند، أو أنه صدق الذين أشاعوا هذا بدافع من مقاصدهم الشريرة تجاهنا. وهذا نقد أصدق من نقد ليبسوس، الذي تجاهل السجلات العبرية القديمة الموجودة في الكتاب المقدس، مفضلاً عليها كلاماً مغرضاً قاله كاهن مصري قديم منحاز، من القرن الثالث قبل الميلاد، يطابق فيه ما بين موسى وبين كاهن خائن من كهنة هليوبوليس اسمه " أوسرسيف".

(3) علاقة رواية مانيتون بالخروج: ثمة خيط من الصدق في روايات مانيتون، لكن لا علاقة لها بالخروج، كما لا تتفق رواية مانيتون مع التفاصيل المنقوشة على الآثار المصرية، فلم يحدث أن قام ملك اسمه تموزيس بطرد الهكسوس من مصر . لكن الذي طردهم هو أحمس الذي استولى على " اواريس " في نحو 1700 ق.م. كما أعاد فتح محاجر جبال الصحراء الشرقية . لقد قامت القبائل الآرية من الشمال بمهاجمة مصر في 1265 ق.م. في عهد منفتاح، وهؤلاء لا علاقة لهم بالهكسوس لأنهم كانوا ليكيين وسارديين وكيليكيين، وقد طردهم منفتاح من مصر، لكنهم عادوا وهاجموا رمسيس الثالث في عام 1200 ق.م. فأرغمهم مرة أخرى على الارتداد للشمال. ولم يرد ذكر لإسرائيل فيما يتعلق بأي من هذه الأحداث .

(4) كتَّاب يونانيون ولاتينيون: كرر بعض الكتَّاب اليونانيين قصة اليهود المصابين بالبرص، فيقول " كيريمون " (Cheremon ) إن رمسيس ابن امينوفيس هزم جماعة من الناس السقماء المصابين بأمراض وطردهم، بعد أن كانوا قد هاجموه عند البلوزيوم بقيادة " تيستين " ( Tisithen ) وبتسيف ( Petesiph ) الذين قال عنهما إنهما موسى ويوسف. وقال " ليسماخوس " إن موسى قاد شعباً أجرب عبر الصحراء إلى اليهود وأورشليم في عصر بوكوريس ( في 735 ق.م.).

ويكرر ديودور الصقلي نفس القصة ( نحو 8 ق.م. ) حيث قال إن أناساً مصابين بالبرص، قد طردوا من مصر تحت قيادة موسى الذي أسس أورشليم، ووضع أسساً وشرائع لكل عادتهم وممارستهم الشريرة . ويكرر القول " إن غرباء في مصر أحدثوا وباء لنجاستهم، وكانوا تحت قيادة موسى عندما طردوا منها .

واعتقد تاسيتوس ( Tacitus ) في 100 م، أن اليهود هربوا من كريت إلى ليبيا ، وعند طردهم من مصر كانوا تحت قيادة اثنين هما أورشليم و يهوذا. ثم يعود ويقول إنه حدث وباء في مصر في أيام بو كوريس ( 735 ق.م.) فطرد المصابين الذين كانوا بقيادة موسى، فوصلوا إلى معبدهم في اليوم السابع .

(5) حالة مصر في عهد منفتاح : وليس من المحتمل ـ في هذا العصر ـ أن يفضل ناقد مخلص هذه الروايات المشوهة عن الخروج، أو افتراءات اليونانية والرومانية التي يزيفونها ضد اليهود المكروهين، على الرواية البسيطة للخروج كما وردت في الكتاب المقدس، فقد كانت الظروف التاريخية في السنة الخامسة لمنفتاح جد مختلفة عن تلك التي كانت في أيام موسى، فقد وصل الغزاة لمصر إلى بلبيس وهليوبوليس، ويقول منفتاح في ما كتبه على جدران معبد آمون في طيبة، إنه اضطر أن يدفع عن هليوبوليس وممفيس ضد أعدائه الوافدين من الشرق، و " لم تكن المنطقة مزروعة في ذلك الحين، بل تركت للرعي بسبب الأجانب، وظلت مجدبة منذ أيام أجدادنا ، وظل ملوك مصر العليا داخل حصونهم بينما كان المحاربون يحاصرون مصر السفلي في مدنهم، ولم يكن هناك مرتزقة للمقاومة ، بينما كان الإسرائيليون ـ كما يقول منفتاح ـ في فلسطين لا في مصر في تلك السنة من حكمه، وبدلاً من الرغبة في طرد شعوب الرعاة الأسيويين، فإنه هو نفسه شجع هجرتهم إلى منطقة جاسان الجرداء من جرَّاء غارات الآريين .

(6) شرح أقوال منفتاح : تتطلب الاعتراضات على الرأي بأن الخروج قد تم قبل أن يبدأ حكم منفتاح بقرنين ونصف قرن، والمحاولات التي بذلت لشرح النقوش الموجودة على آثاره، بعض الملحوظات:

(أ)هل فيثوم هي هيروبوليس ؟: يرجع أول الاعتراضات إلى الاعتقاد بأن فيسوم هي هيروبوليس ، وأن الذي أسسها هو رمسيس الثاني، إلا أن هذا استنتاج لا يقوم على أساس، ويكفي لإهمال تاريخ العهد القديم الذي يتصل بذلك، حيث أن موقع هذه المدينة ما زال يحيط به الكثير من الشك .

(ب) عدم ذكر رمسيس الثاني في سفر القضاة : هناك اعتراض آخر وهو أن العهد القديم يبدو في جهل تام بتاريخ مصر لو أنه اعتبر رمسيس الثاني معاصراً لسفر القضاة دون أن يرد له ذكر في ذلك السفر. لكن إشارات العهد القديم للتاريخ الأجنبي نادرة جداً على الرغم من احتمال وجود بعض التلميحات في هذا السفر إلى الأحداث التي وقعت في أيام حكم رمسيس الثاني ومنفتاح . لقد كان وجود العبرانيين حينئذ منحصراً في الجبال ( قض 1: 19). بينما كان المصريون في السهول . كما أنه لم يذكر في العهد القديم أي فرعون بالاسم حتى عصر رحبعام . وفي السنة الثامنة من حكم رمسيس الثاني أخذ مدناً مختلفة في الجليل تشمل ساليم ( شمالي تعنك )، وميروم وبيت عناة ، وعانيم ودابور ( الدبرة على سفح جبل تابور ). وربما قامت ثورة باراق في السنة الخامسة والعشرين من حكم رمسيس الثاني، وابتدأت من جبل تابور . وفي ترنيمة دبورة ( قض 5: 2 ) يمكن أن كلماتها الأولى : " لأجل قيادة القوات " أو كما جاءت في الترجمة السبعينية : " عندما حكم الحكام " تترجم بمعنى : " عندما كان الفراعنة أقوياء" وبخاصة أن " سيسرا " قائد القوات الكنعانية ، يحمل اسماً يغلب أنه مصري الأصل ( أي " سيس ـ رع " بمعنى " خادم رع " ) . ولعله كان أحد المصريين في بلاط يابين. وعندما قال منفتاح في عام 1256 ق.م. : "لقد ضرب إسرائيل ولم يبق لهم نسلاً "، لعله كان يشير بذلك إلى زمن جدعون عندما صعدت جماعات من العتاة الجبابرة وزحفت كالجراد على السهول: " ينزلون عليهم ويتلفون غلة الأرض إلى مجيئك إلى غزة، ولا يتركون لإسرائيل قوات الحياة ( قض 6: 4) ولعل الميديانيين والعمالقة تحالفوا في ذلك الوقت مع القبائل الوافدة من أسيا الصغرى وهزموا الحثيين وغزوا الدلتا في السنة الخامسة لمنفتاح.

(ج) بعض العبرانيين لم يكونوا قط في مصر: هناك تفسير آخر لوجود إسرائيل في تلك السنة في أثناء تعقب منفتاح لهذه القبائل بعد هزيمته لهم، أي أن بعض العبرانيين لم يذهبوا قط إلى مصر. وهذا يتناقض تماماً ما جاء في التوراة ( خر 1: 1 - 5، 12: 41) حيث نقرأ أن جميع أفراد عائلة يعقوب ( المكونة من سبعين نفساً ) نزلوا إلى أرض جاسان وأن " جميع أجناد الرب خرجت من أرض مصر " ( خر 12: 41) عند الخروج بقيادة موسى. لكنهم يؤيدون رأيهم بفقرة جاءت في سفر أخبار الأيام حيث نقرأ عن أبناء أفرايم الذين " قتلهم رجال جت المولودون في الأرض لأنهم نزلوا ليسرقوا ماشيتهم " ( 1 أخ 7: 21 ) ولكننا نعلم أن أفرايم ولد في مصر (تك 41: 52) وظل أولاده حتى الجيل الثالث مقيمين هناك ( تك 50: 23). ولا شك في أن المعنى المقصود هو أن رجال جت أغاروا على جاثان. والأرجح أنه حدثت غارات كثيرة ، مثل هذه قام بها سكان فلسطين في عهد ملوك الهكسوس تشبه تلك التي حدثت في أيام كل من منفتاح ورمسيس الثالث .

وهكذا تتضاءل الاعتراضات الموجهة ضد تحديد تاريخ الخروج في العهد القديم ، في أوائل حكم أمينوفيس الثالث أو في عهد سلفه تحتمس الرابع. فقد كانت حالة مصر قبل السنة الخامسة من حكم منفتاح تختلف عنها في زمن الخروج. وما نظرية " لبسيوس " سوى مجرد تخمين لا يقوم على أساس من السجلات الأثرية التي اكتشفت في القرن العشرين .

رابعاً : الأرقام المذكورة في الخروج :

(1) نقد " كولنسو " ( Colenso ) للأرقام الكبيرة:لا تكمن الصعوبة التاريخية بالنسبة للخروج في وصف الضربات التي كثيراً ما تحدث طبيعياً في مصر حتى الآن، ولا في عبور البحر الأحمر، لكنها تكمن في موضوع " عدد " بني إسرائيل حيث نقرأ أنهم كانوا " نحو ستمائة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد.. ولفيف كثير أيضاً " ( خر 12: 37)، ولم يذكر عدد النساء. ومن المفروض أن هذا العدد يمثل جمهرة من الناس تقدر بنحو مليوني مهاجر على الأقل.

لقد أثار " فلتير " هذا الاعتراض، ثم درس كولنسو النتائج باستفاضة، ويقول أنه حتى لو كان العدد " ستمائة ألف " يقصد به المجموع الكلي للمهاجرين، لكان عدد الأبطال أو " الرجال المشاة الأقوياء " في مثل عدد الجيش الآشوري الكبير الذي فتح سوريا ( مائة وعشرين ألف رجل ).

وبجيش يزيد على نصف المليون محارب، كان في وسع موسى أن يسيطر على مصر وفلسطين أيضاً، ولغطى المهاجرون ـ وهم متراصون في طابور متلاحم ـ مسافة تزيد عن العشرين ميلاً طولاً، ولكان هناك مولود كل عشر دقائق ولكان التجمع أمام جبل سيناء أمراً مستحيلاً .

(2) زيادة السكان : من الصعب أن نفترض ـ على أساس الحسابات العادية لزيادة السكان ـ أنه في خلال 430 سنة ( خر 12: 40) أو 215 سنة، كما جاء في الترجمة السبعينية، أن تتزايد جماعة مكونة من سبعين نفساً ( تك 46: 26 و 27، خر1: 5، 6: 14) لتصل إلى ستمائة ألف أو حتى مائة ألف رجل. إلا انه من ناحية أخرى، يقول سفر الخروج : " وأما بنو إسرائيل فأثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيراً جداً وامتلأت الأرض منهم "( خر 1: 7، تك 47: 27).

إن أمة فتيه قوية قد تتكاثر بشكل أسرع مما هو عليه الحال الآن في الشرق. وقد اقترح د. فلندرز بتري أن الكلمة المترجمة " ألف" يجب أن تقرأ " أسرة أو عشيرة " ، أي أن المهاجرين كانوا ستمائة أسرة، ولكن رغم أن كلمة " ألف" في العبرية قد تحمل هذا المعنى أحياناً ( قض 6: 15)، إلا أنها ولدت في صيغة المفرد وليس في صيغة الجمع في هذه الفقرة موضوع البحث ( خر 12: 37).

(3) الأرقام تعرضت للاختلاف: يجب ألا ننسى أن الاختلافات

في الأرقام أمر شائع في الترجمات المختلفة وفي الفقرات المتناظرة في أسفار العهد القديم. فعلى سبيل المثال : ذكر أن عدد المركبات في صموئيل الأول ( 13: 5) هو ثلاثة آلاف مركبة في الترجمة السبعينية . كما تذكر الترجمة السبعينية عشرين ألف كر زيت ( 1 مل 5: 10) مقابل عشرين كر زيت فقط في النص العبري .

وقد يكمن السبب في هذه الاختلافات، في حقيقة أن الوثائق الأصلية ربما استخدمت علامات للدلالة على الأرقام، كما كان يفعل المصريون والآشوريون والحيثيون والفينيقيون، بدلاً من كتابة الأعداد أو الأرقام بالحروف كاملة كما هو الحال في العهد الجديد. وكانت هذه العلامات الرقمية ـ وبخاصة في الكتابة المسمارية ـ معرضة للخطأ في القراءة، كما كانت العلامة الدالة على رقم " الواحد " يمكن بسهولة الخلط بينهما وبين العلامة الدالة على رقم " ستين " ( وهو وحدة الأرقام البابلية ). ولو أضيفت إلى الإشارة أو العلامة الدالة على " الواحد " شرطة صغيرة لصارت شبيهة بالإشارة الدالة على رقم " المائة".

وفي رأينا أن المشكلة ترجع إلى تعرض العبارة الأصلية للخطأ في النقل من مخطوطة إلى أخرى على مدى خمسة عشر قرناً أو يزيد.

(4) نظرة عامة: إن المسائل العامة المتعلقة بمصداقية الناحية التاريخية لأحداث الخروج المسجلة في التوراة، قد ثبت أنه ليس فيها ما يتعارض مع أحداث الاكتشافات الأثرية. ولم توجد حتى الآن أي إشارة في الآثار المصرية إلى تواجد بني إسرائيل في الدلتا، إلا الإشارة إلى أن العبرانيين كانوا في فلسطين قبل السنة الخامسة من حكم منفتاح. وكقاعدة عامة، كان الفراعنة ـ كسائر الملوك ـ لا يسجلون سوى انتصارهم، وقد اعتبروا ـ بلا شك ـ أن الإسرائيليون ليسوا سوى قبيلة من " البدو المعادين" ( شاسو) الذين تم طردهم من البلاد إلى أسيا على يد ملوك طيبة من الأسرة الثامنة عشرة. فمن الطبيعي - إذاً - ألا يرد ذكر كارثة - مثل كارثة البحر الحمر - في سجلات أمجادهم التي ما زالت منقوشة على جدران المعابد في مصر.

رحلة الخروج

تكلم الكتاب المقدس علي تقريبا خمسين نقطه في رحلة العبور معظمهم غير معروف بصوره قاطعه حتي الان ولكن المعروف كافي لتحديد طريق الخروج

وفي البدايه اوضح ان هناك عدة افتراضيات لخرائط الخروج وعدة نقاط للعبور واهمهم

الاول هو ان الخروج كان من رعمسيس خلال البحر الاحمر من ناحية شمال خليج السويس وهذا هو القديم وهووالثاني من سكوت الي البحيرات المرهوالثالث هو من رعمسيس الي الي خليج العقبه ومنه الي منطقه قرب مديان

وبعض الاراء الاخري مثل

اسفل خليج العقبهواخر افترض ان العبور في البحر المتوسطاو غيره من المناطق المختلفه من خليج السويسوفي البدايه ليس في مقدار ضعفي ان احكم علي احدهم بالخطأ ولكن توضيح بعض الامور

يواجه معظم هذه الخرائط مشاكل عده اولا

يجب ان نضع في الاعتبار ان العابرين فوق الاثنين مليون شخص بالاضافه الي بهائمهم فلو طريق ضيق مثل بحيرة سربون في البحر المتوسط او البحيره المره شبه مستحيل لانهم سيستغرقوا اسابيع في العبور كما يعبر رمل كثير جدا من فتحه قمع ضيقه جدا ( وساشرح ذلك تفصيلا في ملف كيف عبر اكثر من مليوني شخص البحر الاحمر في ساعات قليله

المعضله الثانيه وهي انحدار الجرف بمعني ان بعد شق المياه سيمشون علي اليابسه فلوا ارضيه البحر منحدره بشده لن يستطيعوا ان يعبروا علي اليابسه وهذه اشكاليه كبري في خليج السويس وايضا اسفل خليج العقبه

فمثلا الطريق في البحر المتوسط يخالف الكتاب لانه يقول ارتحلوا جنوبا وهو في الشمال بالاضافه في هذا الزمان وجود قلاع لفرعون في هذه المناطق

ثانيا لاحاجه لوقوف المياه وشق البحر فهناك طريق بالفعل

ثالثا لايوجد بريه قبل العبور كما يخبرنا الكتاب

ثالثا فرعون ليس بحاجه ان يمشي وراؤهم بل كان افضل له ان يدور حولها فهو طريق اسرع له وافضل عسكريا

العبور من البحيرات المره لايوجد مكان يوصف بان البريه انغلقت عليهم ولا يوجد مكان ينطبق عليه وصف رجعوا ( وساعود الي هذه النقطه مره اخري ) وهم يستطيعوا عندما شعروا بقرب فرعون ان يتحركوا حول المياه وبكل سهوله ولا يحتاجوا ان يعبروا فيها

وايضا لا يوجد بريه قبل البحيرات المره

وايضا الرياح في هذا المكان الضحل تنشف المياه ولا تقيم حواجز مياه ضخمه

وهو قريب جدا من ارض جاسان من قلب جاسان الي هناك 40 كم فلا يجتاجوا ان يتوقفوا ثلاث مرات

وهي غير كافيه لاغراق فرعون وجنوده وجيش فرعون لم يكن في حاجه ان يعبر بل كان يستطيع ان يدور حولها

بالاضافه الي وجود قلاع عسكريه لفرعون الناحيه الاخري فلماذا احتفلوا ؟

خليج السويسودافعوا عنه كثيرا بسبب وجود ممر ارضي تحت الماءوايضا عليها اعتراضات كثيره مثل السابقه ان لايوجد بريه قبله و جنود فرعون يستطيعوا ان يدوروا حولها

وهي طولها 25 كم فهو كثير للعبور بالاضافه الي ان المنطقة الضحله التي تكفي العبور ضيقه جدا تقريبا 50 متر فقط فيستغرقوا ايام كثيره ليعبر كل الشعب يكون فرعون في انتظارهم الناحيه الاخري

ويستطيع بعض الشعب الذي اعترض علي موسي ان يهرب الي الجنوب فهو غير مقفول

والناحيه الاخري قريبه من انشطه مصريه كثيره فهم لازالوا في قبضة المصريين

بالاضافه هي ليست بعيده عن جاسان فهم يستطيعوا لو اشتاقوا الي طعام المصريين ان يرجعوا

بالاضافه الي بعض الحسابات الزمنيه فرحلة الخروج من جاسان الي جبل سيناء استغرقت 44 يوم كما يخبرنا الكتاب منهم 20 يوم من البحر الاحمر الي الجبل فهل سيقضوا 24 يوم في فقط المسافه من جاسان الي خليج السويس ؟؟؟؟؟ هذه معدل بطيئ جدا جدا وبخاصه الكتاب يخبرنا انهم كانوا يسيروا ليل نهار فهل يسيروا ليل نهار لمسافه اقل من 100 كم في 25 يوم وهم سرعتهم 5 كم في الساعه ؟

اما عن جنوب خليج العقبه فايضا امامه مشاكل عديده وهي

ممر الخروج ضيق جدا يحتاج الي ايام كثيره ليعبر كل الشعب

الممر في بدايته ينحدر بشده الي 205 متر صعب علي الشعب ان ينزلوا هذه الزاويه الحاده جدا لكي يعبروا ويعبر شخص او اكثر لان النقطه الملاصقه عمقها 309 متر ثم يصعد مره اخري بزاويه ايضا حاده الي 80 متر

الشعب يهرب الي الشمال وبخاصه العترضين بدل من ان يعبر المياه

المنطقه التي اطلقوا عليها فم الحيروث تبعد كثيرا عن نقطة العبور

هناك خريطه بادله قويه وهي

تاريخ الخريطه القديمه

اول من ميز جبل سيناء واطلق عليه هذا الاسم هو الملكه هلانه والدة الامبراطور قسطنطين وهي التي اطلقت عليه جبل موسي وهو في القرن الرابع وتقريبا سنة 325 م

قبل ذلك كان يطلق علي جبل سيناء هو طور سين اي جبل اله القمر وكلمة سين تختلف عن سيناء

وكلمة سين العبري تختلف عن سين التي هي من اصل اشوري

فكلمة سين العبري هي تعني شوك

اما كلمة سين الاشورية فهي للاله القمر

وسيناء في المعني العربي هي مشتقه من اسم سين اله القمر لان في منطقة سيناء كان يعبد تحوت اله القمر المصري بشده

اما اسم سيناي في العبري فهي تعني وادي شوكي

وفي زمن الفراعنه وموسي ايضا لم يكن يطلق عليها اسم سيناء ولكن كان يطلق عليها الكلمه المصريه القديمه بياوو اي ارض المناجم Biau

Bj3w [1]

هذا في الدوله القديمه والمتوسطه اما الدوله الحديثه فاطلقت عليها خاست مفكات او دومفكات اي مدرجات الفيروز

يقال ايضا في هذا الزمان كان يسكن جبل سيناء والوادي المجاور باسم مونيتو

والكتاب المقدس يسمي هذه البريه التي نطلق عليها سيناء حليا اسم

جبل الناموس نوث هو اسم مدياني ويعني صحراء

وبالطبع موسي لم يعبر بغنم حميه البحر الاحمر الي سيناء ولكنه في مسيرة عدة ايام بالقرب من مديان

ونتسائل لماذا يطلق علي اسم جبل مصري اسم مدياني ؟

وبالطبع موسي لم يعبر بغنم حميه البحر الاحمر الي سيناء

وايضا لم يمشي مسافه تتعدي 250 كم ليصل من مديان الي جبل سيناء وهو يرغي الغنم بقرب مكان اقامة حماهوادله علي مكان موسيمساكن مديان واثارها موجوده بئر موسي

سفر الخروج 2

16 وكان لكاهن مديان سبع بنات، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن

17 فأتى الرعاة وطردوهن . فنهض موسى وأنجدهن وسقى غنمهن

18 فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال: ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم

19 فقلن: رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة، وإنه استقى لنا أيضا وسقى الغنم ولكنه في مسيرة عدة ايام بالقرب من مديان شرق مديانوهي البريه شرق مديان

اذا فحوريب هو صحراء بها جبل وهذا الجبل يطلق عليه نفس اسم المنطقه فهو جبل حوريب لانه في منطقة حوريب

والدليل انه اسم المنطقه كلها

وهي حاليا من جوجل ايرثومكبرهوبعض الصور الطبيعيه من جوجل ايرثوصورة صعود الجبلومن هذا الرياح التي تسببت في حدوث هذا انتهت عند الصباح وهي منعت العبرانيين من العبور اثناء الليل ولما نتهت صباحا بدؤا في العبور

ولكن المصريين كان يسبقهم ملاك الرب في هيئة عمود نار

سفر الخروج 14

14: 24 و كان في هزيع الصبح ان الرب اشرف على عسكر المصريين في عمود النار و السحاب و ازعج عسكر المصريين

14: 25 و خلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة فقال المصريون نهرب من اسرائيل لان الرب يقاتل المصريين عنهم

14: 26 فقال الرب لموسى مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين على مركباتهم و فرسانهم

14: 27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند اقفال الصبح الى حاله الدائمة و المصريون هاربون الى لقائه فدفع الرب المصريين في وسط البحر

14: 28 فرجع الماء و غطى مركبات و فرسان جميع جيش فرعون الذي دخل ورائهم في البحر لم يبق منهم و لا واحد

فملاك الرب الذي هو ظهور مسياني يسير بين العبرانيين والمصريين بمعني

العبرانيين اولا وهم قاربوا علي الانتهاء ثم يمر عمود النار ثم بعده مركبات فرعون

فماذا نتخيل لو عبر عمود نار بين سورين الثلج ؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع سيبدا الثلج في الذوبان ولن يتحمل ضغط الماء فينهار فجاه مطبقا المياه علي فرعون وجنوده

هذا بالاضافه انه حدث في انتهاء هزيع الصباح اي قرب الظهيره وقت حر النهار

وشعب اسرائيل يسيروا فقط بهدوم خفيفه واحذيه وعصي اما فرعون وجنوده فهم مدججين بالسلاح من دروع حديديه علي صدورهم وخوزات علي رؤسهم وثيابهم مليئه بالقطع المعدنيه بالاضافه الي الاسلحه التي يحملونها فهم بالفعل ثقيلين جدا

ولهذا التعبير الكتابي دقيق جدا عندما قال

سفر الخروج

15: 9 قال العدو اتبع ادرك اقسم غنيمة تمتلئ منهم نفسي اجرد سيفي تفنيهم يدي

15: 10 نفخت بريحك فغطاهم البحر غاصوا كالرصاص في مياه غامرة

وهذا ما حدث مع فرعون وجنوده

فهم يسيروا ببطئ بسبب ان الرب خلع كثير من عجلات مركباتهم بالاضافه انهم يسيروا بعجلات رفيعه علي ارضيه رمليه مبلله بالماء تجعل مرور عجله رفيعه كهذه صعبه جدا

واعرض اخيرا لوحه اثريه من القرن الخامس عشر قبل الميلادهي لوحه كانت موجوده علي مقبره ودرست في جامعة اوكلهاما في كاليفورنيا حاليا عباره عن عجله حربيه مصريه تطارد شخص عبر البحر وسط الماء المتفرق ونري الماء مرسوم علي شكل امواج ولكن كما لو كان امواج خلف سور صلب من ماده شفافه وهي بالطبع الحائط الثلجي الذي تكون طول الليل وايضا نري في جزء فاصل بين العبراني والمركبه المصريه هناك ماء انفجر ليفصل الاثنين

آية (17): "وها أنا اشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم فأتمجد بفرعون وكل جيشه بمركباته وفرسانه."

مهما تشدد أعداء الكنيسة ضدها سيتمجد الله أخيراً. لقد سلك الشعب بالإيمان إذ رأوا البحر أمامهم فإنفتح لهم طريق ونجوا أما الأعداء فرأوا الطريق بالعيان فساروا فيه فغرقوا وهلكوا. وكان عبور البحر رمزاً للمعمودية التي فيها ندفن مع المسيح المتألم ونقوم للتمتع بقيامته. ويهيج إبليس وجنوده وتباد أعمالهم الشريرة ولنلاحظ:

1. قسى فرعون قلبه لكي يهلك الشعب فهلك جيشه. وقسى إبليس أيضاً قلبه فأراد أن يقتل المسيح ويبيد أسمه من كورة الأحياء، وإذ به يهزم ويهلك جيشه. لاحظ أن الكتاب لم يذكر أن فرعون قد غرق بل هو فقد جيشه. وإبليس لم يهلك تماماً بعد الصليب بل فقد قوته فيوم هلاكه في البحيرة المتقدة بالنار لم يأت بعد.

2. رأى فرعون البحر منشقاً فإندفع وراء الشعب ولم يخاف ويرتعب، ورأى إبليس الطبيعة الثائرة في لحظات صلب المسيح ولم يبال بل إندفع ليكمل الصلب.

3. ضرب موسى البحر بعصاه ليهلك جيش فرعون وضرب السيد المسيح إبليس بصليبه ليهلكه.

4. بعد العبور إجتاز الشعب البرية، ونحن أيضاً إذ تمتعنا بعمل الصليب في المعمودية نجتاز برية هذا العالم مع قائدنا المسيح حتى نبلغ أورشليم السماوية. وكما أرسل الله موسى ليخلص الشعب من العبودية هكذا أرسل الآب ابنه ليخلصنا من عبودية إبليس.

آية (19): "فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم."

عمود السحاب يرمز للروح القدس الذي يقود المسيرة. لأن خيمة الاجتماع كانت ترمز للمسيح وسط شعبه. ولأن السحابة ترمز للروح القدس الذي يعطي ماءً للإثمار والنار ترمز للروح القدس فهو حل على التلاميذ بهيئة ألسنة نار. وهذا يتضح من هذه الآية فهناك ملاك الله.. وهناك عمود السحاب= فإنتقل ملاك الله.. وإنتقل عمود السحاب فكل إقنوم له عمله في المسيرة. ولاحظ أن الشعب تعمد في السحاب (1كو2:10) وهذا عمل الروح القدس. وملاك الله هو الأقنوم الثاني، ونرى عمله في آية (24). واكرر في النهاية الرب العلي رب الطبيعه عمل هذا العمل الاعجازي فهو معجزه ليشهد علي عمله طول الزمان ومن امن قبل ان يسير معه الي الحياه الابديه ومن رفض فسيغرق في الجحيم

كيف عبر اكثر من مليونين شخص في البحر الاحمر في وقت قصير ؟ خروج 14

Holy_bible_1

الشبهة

يتسائل البعض من اللادينيين في بعض الكتابات الانجليزيه عن العبور

لو بالفعل شق الرب بحر سوف بريح شرقيه كيف عبر ما يزيد عن اثنين مليون شخص بمواشيهم وامتعتهم من هذا المعبر المائي الضيق في زمن قصير هل هذا يعقل ؟

الرد

دعنا ندرس معا كيفية عبور شعب اسرائيل

هم كانوا مصتفين في منطقة نويبع ومستعدين

وندرس بعض الارقام لنفهم معا الكيفية

متوسط سرعة الانسان كما قدمت سابقا هي 100,000 خطوه او يساوي 30 كم في اليوم وهو يستطيع ان يسير تقريبا 5 كم في الساعه اي في اربع ساعات يقطعون 20 كم

وطول المسافه التي عبروا فيها البحر هي اقل من 17 كم

وهذه صورة توضيحيه من جوجل ايرثفيكون تقريبا الانسان الواحد يحتاج الي تقريبا اقل من 3 ساعات ونصف ليعبر هذه المسافه

ولو اعتبرنا شعب اسرائيل عبروا علي شكل طابور فردي ستكون هناك اشكاليه لان طول هذا الطابور باعتبار ان كل انسان يحتاج مسافه 50 سم في 50 سم فيكون طول الطابور 1,000,000 كم فيحتاجو ا 90 سنه ليعبروا

ولكن هذا ليس هو الامر الواقع

شعب اسرائيل لم يعبروا في طابور فردي ولكن عرض المسافه التي عبروا فيها هو اكثر من 5 كم

وهذه صوره بمقياس جوجل ايرث للعرض من الجهة الشرقيةوالعرض من الجهة الغربيةوصوره توضيحيه من بحث رون وايت

اولا صورة الاكاديميه البريطانيةوصوره لتضاريس المنطقهواخريوهذه الصوره تشرح لنا ان عرض المنطقه تقريبا اكثر من ضعف ما ذكرت ( 5 كم ) ولكن انا اخذت الافتراضيه الاصغر لكي لا يكون هناك مجال للنقد

وصوره مقطعيهوالشيئ العجيب ان حائطي الثلج كانوا علي الحافتين اولا ليحموا الشعب من الماء ثانيا مكانهم محدد قبل ان ينحدر سطح الارض انحدار عنيف

وقاع خليج العقبه الذي يشبه الكثير من الخلجاناما في هذه المنطقه المميزه ونري انها مناسبه جدا للمشي بمعدل انحدار مقبول

واعتقد بهذا تكون الصوره اتضحت

فهم لا يسيروا في طابور فردي ولكن لو تخيلنا انهم كما لو كانوا في صفوف كل صف منهم طوله 0.5 متر وعرضه 5 كم ولو المتر بالعرض يسع لرجلين فالصف الواحد الذي هو 5000 متر يسع الي 10000 شخص في الصف الواحد

فيكون 2,000,000 شخص في طوابير طولها 200 متر فيكون 3,5 ساعات كافيه جدا لعبور الكل مع اضافة اثنين مليون راس من المواشي تحتاج الي اقل من الوقت يكون 6 ساعات كافيه جدا لعبور كل شيئ

بالاضافه الي هذا لو وضعنا في الاعتبار انه لا يسيروا ولكنهم كانوا يجروا بسبب الظروف فيكون الوقت الذي استغرقوه اقصر من ذلك بكثير

( اذكر حضراتكم بما ذكرت في ملف مقارنه بين الفكر المسيحي والاسلامي في العبور ولو اخذنا راي المفسرين نقلا عن صحابة الرسول انه كان هناك اثني عشر ممر ضيق بهم طاقات ليرو بعض فيكون اثني عشر طابور فقط يكون طول الطابور 83000 كم فيحتاجوا ان يعبروا في 7.6 سنه وطبعا هذا امر لا يعقل ولكن هذا هو الفكر الاسلامي )

ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن زمن العبور ؟

سفر الخروج 14

14: 19 فانتقل ملاك الله السائر امام عسكر اسرائيل و سار وراءهم و انتقل عمود السحاب من امامهم و وقف وراءهم

14: 20 فدخل بين عسكر المصريين و عسكر اسرائيل و صار السحاب و الظلام و اضاء الليل فلم يقترب هذا الى ذاك كل الليل

14: 21 و مد موسى يده على البحر فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل و جعل البحر يابسة و انشق الماء

14: 22 فدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة و الماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم

14: 23 و تبعهم المصريون و دخلوا وراءهم جميع خيل فرعون و مركباته و فرسانه الى وسط البحر

14: 24 و كان في هزيع الصبح ان الرب اشرف على عسكر المصريين في عمود النار و السحاب و ازعج عسكر المصريين

14: 25 و خلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة فقال المصريون نهرب من اسرائيل لان الرب يقاتل المصريين عنهم

14: 26 فقال الرب لموسى مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين على مركباتهم و فرسانهم

14: 27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند اقفال الصبح الى حاله الدائمة و المصريون هاربون الى لقائه فدفع الرب المصريين في وسط البحر

والقصه تبدا من الرب فصل بين العبرانيين والمصريين وفي الليل اجري الرب ريح شرقيه شديده طول الليل كما شرحت سابقا في ملف كيف انشقت مياه بحر سوف ومع الفجر بدا العبرانيين في العبور وساروا معظم المسافه فلو افترضنا انهم بدؤا الخامسه صباحا يكون تقريبا علي الساعه الحاديه عشر صباحا قد اقتربوا من انتهاء العبور ويقول العدد ان المصريين اتبعوهم وقد يكونوا بدؤا بعدهم بعدة ساعات

ولكن يكمل ويقول ان في هزيع الصباح

وكلمة هزيع

H821

אשׁמרת / אשׁמוּרה / אשׁמרה

ashmûrâh / ashmôreth

BDB Definition:

1) watch (a period of time), night-watch

Part of Speech: noun feminine

ساعه ( صباحيه ) او ساعه مسائية

وجائت في عدة اعداد

والهزيع الاوسط هو بعد هزيع الصباح هو حر النهار

واليوم ينقسم الي اكثر من هزيع الهزيع الاول وهو الفجر الي التاسعه صباحا والهزيع الثاني او الساعه الثالثه هو من التاسعه صباحا تقريبا الي الثانيه عشر ظهرا او حينما تنتصف الشمس في نصف السماء وفي هذا الهزيع وهو هزيع الصباح وبعده يكون حر النهار

وفي هزيع الصباح ان الرب ازعج عسكر المصريين فيكونا هم بدؤا يعبروا والرب في منتصف هزيع الصباح يكون العاشره والنصف والعبرانيين كانوا قد اقتربوا ان ينتهوا من العبور ازعج الرب الخيل و بدات عجلات المركبات تنخلع فاصبحوا عاجزين مقيدين في وسط البحر بهذه الاحداث في وسط البحر وبدؤا يسوقوها بثقل وبدؤا يشعروا بالمازق وفي هذا الوقت كان الجو اصبح في حر النهار مع عبور عمود النار بدا الحوائط الثلجيه تذوب وفي هذا الوقت امر الرب موسي ان يرفع عصاه فارتد الماء مندفعل ليرجع الي حاله وهذا عند انقفال الصباح

وكلمة انقفال الصبح

H6437

פּנה

pânâh

BDB Definition:

1) to turn

1a) (Qal)

1a1) to turn toward or from or away

1a2) to turn and do

1a3) to turn, decline (of day)

1a4) to turn toward, approach (of evening)

1a5) to turn and look, look, look back or at or after or for

1b) (Piel) to turn away, put out of the way, make clear, clear away

1c) (Hiphil)

1c1) to turn

1c2) to make a turn, show signs of turning, turn back

1d) (Hophal) to be turned back

فمعني قبل انقفال الصبح اي قبل ان يبدا النهار في التراجع بعد انتصافه

اي قبل الساعه الثانيه عشر او انتصاف اليوم وهذا حسب ما قدمت مناسب تماما ويتطابق مع ما اخبرنا الكتاب المقدس

ومن تفسير ابونا انطونيوس فكري

آية (19): "فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم."

عمود السحاب يرمز للروح القدس الذي يقود المسيرة. لأن خيمة الاجتماع كانت ترمز للمسيح وسط شعبه. ولأن السحابة ترمز للروح القدس الذي يعطي ماءً للإثمار والنار ترمز للروح القدس فهو حل على التلاميذ بهيئة ألسنة نار. وهذا يتضح من هذه الآية فهناك ملاك الله.. وهناك عمود السحاب= فإنتقل ملاك الله.. وإنتقل عمود السحاب فكل إقنوم له عمله في المسيرة. ولاحظ أن الشعب تعمد في السحاب (1كو2:10) وهذا عمل الروح القدس. وملاك الله هو الأقنوم الثاني، ونرى عمله في آية (24).آية (20): "فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل وصار السحاب والظلام وأضاء الليل فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل."

أولاد الله يسيرون في النور وأولاد العالم يتعثرون في الظلمة.

جبل سيناء وجبل حوريب وهل بينهم تناقض ؟

Holy_bible_1

الشبهة

ذكر سفر الخروج 19 ان جبل سيناء هو الجبل الذي اعطي الله موسي الشريعه عليه , ولكن في تثنية 4 يقول ان الجبل الذي اعطي الرب موسي الشريعه عليه هو جبل حوريب

وهناك فرق بين جبل سيناء وجبل حوريب فهم مكانين مختلفين في طريق الخروج فايهما اصح ؟

الرد

ولفهم الموضوع جديا يجب ان نفهم معني حوريب ومعني سيناء

سيناي

H5514

סיני

sı̂ynay

BDB Definition:

Sinai = thorny

1) the mountain where Moses received the Law from Jehovah; located at the southern end of the Sinai peninsula between the horns of the Red Sea; exact site unknown

شوكي وهي اسم جبل استلم من عليه موسي الناموس من يهوه يعتقد انه في سيناء بين قرني البحر الاحمر ولكن الموقع الفعلي غير معروف

وجبل سيناء الذي اطلق عليه هذا الاسم في القرن الرابع بواسطة الملكه هلانه كما شرحت سابقا في رحلة الخروج ليس شوكي ولكن الجبل الذي بجانب مديان هو الجبل الشوكي

وكلمة حوريب اي صحراء

H2722

חרב

chôrêb

BDB Definition:

Horeb = desert

ولنعرف مصدر الكلمه

The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament.

חֹרֵב, Sept. : חרב: locv. חֹרֵֽבָה: Horeb; mountain of legislation in E (:: Noth berl. St. 29) and Dt :: סִינַי in J and P; Reicke-R. 748; Philby Midian 222ff: Ḥurab; Ex 3 1 17 6 33 6 Dt 1 2.6.19 4 10.15 5 2 9 8 18 16 28 69 1K 8 9 19 8 Mal 3 22 Ps 106 19 2C 5 10.

جبل الناموس نوث هو اسم مدياني

وبالطبع موسي لم يعبر بغنم حميه البحر الاحمر الي سيناء

وايضا لم يمشي مسافه تتعدي 250 كم ليصل من مديان الي جبل سيناء وهو يرغي الغنم بقرب مكان اقامة حماهولكنه في مسيرة عدة ايام بالقرب من مديان شرق مديان

وهي البريه شرق مديان

اذا فحوريب هو صحراء بها جبل وهذا الجبل يطلق عليه نفس اسم المنطقه فهو جبل حوريب لانه في منطقة حوريب

والدليل انه اسم المنطقه كلها

سفر الخروج 17: 6

هَا أَنَا أَقِفُ أَمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ فِي حُورِيبَ، فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ. فَفَعَلَ مُوسَى هكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ.

والصخره ليست فوق الجبل ولكن في منطقة الجبل

وايضا العجل

سفر المزامير 106: 19

صَنَعُوا عِجْلاً فِي حُورِيبَ، وَسَجَدُوا لِتِمْثَال مَسْبُوكٍ،

فنتاكد انه جبل في المنطقه واسم المنطقه حوريب ويطلق علي الجبل نفس الاسم واسم الجبل ايضا سيناء

وندرس بعض الاعداد التي تؤكد ان جبل حوريب وجبل سيناء هم نفس الجبل

سفر الخروج 3: 1

وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.

وايضا قال له الرب

12 فَقَالَ: إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَهذِهِ تَكُونُ لَكَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَرْسَلْتُكَ: حِينَمَا تُخْرِجُ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ، تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هذَا الْجَبَلِ.

وهو نفسه جبل سيناء كما قال معلمنا لوقا

سفر أعمال الرسل 7: 30

وَلَمَّا كَمِلَتْ أَرْبَعُونَ سَنَةً، ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ جَبَلِ سِينَاءَ فِي لَهِيبِ نَارِ عُلَّيْقَةٍ.

وايضا قال عليه معلمنا بولس في غلاطيه جبل سيناء في العربه

نزول الرب

سفر الخروج 19: 11

وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عِيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ.

سفر التثنية 4: 15

فَاحْتَفِظُوا جِدًّا لأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَّا يَوْمَ كَلَّمَكُمُ الرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ.

سخط الرب بسبب العجل

سفر التثنية 9: 8

حَتَّى فِي حُورِيبَ أَسْخَطْتُمُ الرَّبَّ، فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ لِيُبِيدَكُمْ.

سفر الخروج 32

35 فَضَرَبَ الرَّبُّ الشَّعْبَ، لأَنَّهُمْ صَنَعُوا الْعِجْلَ الَّذِي صَنَعَهُ هَارُونُ.

سفر الخروج 34: 4

فَنَحَتَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ كَالأَوَّلَيْنِ. وَبَكَّرَ مُوسَى فِي الصَّبَاحِ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ، وَأَخَذَ فِي يَدِهِ لَوْحَيِ الْحَجَرِ.

وايضا الصخره في منطقة حوريب هي ايضا بالقرب من جبل سيناء

سفر الخروج 17

6 هَا أَنَا أَقِفُ أَمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ فِي حُورِيبَ، فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ. فَفَعَلَ مُوسَى هكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ

ومن هذا نتاكد ان جبل سيناء هو جبل حوريب واسم حوريب هو اسم المنطقه الصحراويه وجبل حوريب الشوكي هو جبل سيناء

ويكون

سفر الخروج 19

11 وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عِيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ.

12 وَتُقِيمُ لِلشَّعْبِ حُدُودًا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، قَائِلاً: احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً.

13 لاَ تَمَسُّهُ يَدٌ بَلْ يُرْجَمُ رَجْمًا أَوْ يُرْمَى رَمْيًا. بَهِيمَةً كَانَ أَمْ إِنْسَانًا لاَ يَعِيشُ. أَمَّا عِنْدَ صَوْتِ الْبُوقِ فَهُمْ يَصْعَدُونَ إِلَى الْجَبَلِ.

14 فَانْحَدَرَ مُوسَى مِنَ الْجَبَلِ إِلَى الشَّعْبِ، وَقَدَّسَ الشَّعْبَ وَغَسَلُوا ثِيَابَهُمْ.

15 وَقَالَ لِلشَّعْبِ: كُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لاَ تَقْرُبُوا امْرَأَةً.

16 وَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ أَنَّهُ صَارَتْ رُعُودٌ وَبُرُوقٌ وَسَحَابٌ ثَقِيلٌ عَلَى الْجَبَلِ، وَصَوْتُ بُوق شَدِيدٌ جِدًّا. فَارْتَعَدَ كُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي فِي الْمَحَلَّةِ.

17 وَأَخْرَجَ مُوسَى الشَّعْبَ مِنَ الْمَحَلَّةِ لِمُلاَقَاةِ اللهِ، فَوَقَفُوا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ.

18 وَكَانَ جَبَلُ سِينَاءَ كُلُّهُ يُدَخِّنُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ نَزَلَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ، وَصَعِدَ دُخَانُهُ كَدُخَانِ الأَتُونِ، وَارْتَجَفَ كُلُّ الْجَبَلِ جِدًّا.

لا يناقض

سفر التثنية 4

10 فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَقَفْتَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ حِينَ قَالَ لِي الرَّبُّ: اجْمَعْ لِي الشَّعْبَ فَأُسْمِعَهُمْ كَلاَمِي، لِيَتَعَلَّمُوا أَنْ يَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي هُمْ فِيهَا أَحْيَاءٌ عَلَى الأَرْضِ، وَيُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ.

11 فَتَقَدَّمْتُمْ وَوَقَفْتُمْ فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَالْجَبَلُ يَضْطَرِمُ بِالنَّارِ إِلَى كَبِدِ السَّمَاءِ، بِظَلاَمٍ وَسَحَابٍ وَضَبَابٍ.

12 فَكَلَّمَكُمُ الرَّبُّ مِنْ وَسَطِ النَّارِ وَأَنْتُمْ سَامِعُونَ صَوْتَ كَلاَمٍ، وَلكِنْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً بَلْ صَوْتًا.

13 وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرِ، وَكَتَبَهُ عَلَى لَوْحَيْ حَجَرٍ.

14 وَإِيَّايَ أَمَرَ الرَّبُّ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَنْ أُعَلِّمَكُمْ فَرَائِضَ وَأَحْكَامًا لِكَيْ تَعْمَلُوهَا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا.

15 فَاحْتَفِظُوا جِدًّا لأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَّا يَوْمَ كَلَّمَكُمُ الرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ.

وايضا اطلق عليه جبل موسي

ولتحديد منطقة حوريب وجبل حوريب الذي هو جبل سيناء

هي بالقرب من مديان لان موسي كان ساكنا عند حميه يثرون كاهن مديان

هو غرب مديان وشرق خليج العقبه

جزء مهم

سفر التثنية 1:

1 هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، فِي الْبَرِّيَّةِ فِي الْعَرَبَةِ، قُبَالَةَ سُوفَ، بَيْنَ فَارَانَ وَتُوفَلَ وَلاَبَانَ وَحَضَيْرُوتَ وَذِي ذَهَبٍ.

2 أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا مِنْ حُورِيبَ عَلَى طَرِيقِ جَبَلِ سِعِيرَ إِلَى قَادَشَ بَرْنِيعَ.

3 فَفِي السَّنَةِ الأَرْبَعِينَ، فِي الشَّهْرِ الْحَادِي عَشَرَ فِي الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ، كَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَاهُ الرَّبُّ إِلَيْهِمْ.

4 بَعْدَ مَا ضَرَبَ سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنَ فِي حَشْبُونَ، وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ السَّاكِنَ فِي عَشْتَارُوثَ فِي إِذْرَعِي.

5 فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، فِي أَرْضِ مُوآبَ، ابْتَدَأَ مُوسَى يَشْرَحُ هذِهِ الشَّرِيعَةَ قَائِلاً:

6 اَلرَّبُّ إِلهُنَا كَلَّمَنَا فِي حُورِيبَ قَائِلاً: كَفَاكُمْ قُعُودٌ فِي هذَا الْجَبَلِ،

7 تَحَوَّلُوا وَارْتَحِلُوا وَادْخُلُوا جَبَلَ الأَمُورِيِّينَ وَكُلَّ مَا يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبَةِ وَالْجَبَلِ وَالسَّهْلِ وَالْجَنُوبِ وَسَاحِلِ الْبَحْرِ، أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّ وَلُبْنَانَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ.

ويؤكد ذلك ان جبل حوريب الي الشمال يمر علي جبل الاموريين

وصورة المكان كما عرضتها سابقا في ملف رحلة الخروجوصورة المكانوخريطه توضيحيه لكل المكان من جوجل ايرثالجزء الثاني من طريق الخروج حتي صخرة حوريب وجبل سيناء واستلام الوصايابالاضافه الي الاعداد وبخاصه كلام معلمنا بولس الرسول

ايضا يوسيفوس المؤرخ اليهودي قال

Mount Sinai is the highest of mountains in the region of city of Madian

اي ان

جبل سيناء هو اعلي جبل في منطقة مديان

وهو الان يعرف باسم جبل اللوز

وبعض الادله الاخري التي تثبت ان هذا هو جبل سيناء

الصخره التي في حروب واخرجت ماء

وصورة الصخرهسفر المزامير 105: 41

شَقَّ الصَّخْرَةَ فَانْفَجَرَتِ الْمِيَاهُ. جَرَتْ فِي الْيَابِسَةِ نَهْرًا.

واثار تيار المياه المندفع منهاواخريومن الادله ايضا اثار علي المذبح الذي بني بحجاره غير منحوته

سفر الخروج 20: 25

وَإِنْ صَنَعْتَ لِي مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ فَلاَ تَبْنِهِ مِنْهَا مَنْحُوتَةً. إِذَا رَفَعْتَ عَلَيْهَا إِزْمِيلَكَ تُدَنِّسُهَا.وايضا تكلم سفر الخروج عن الاعمده

سفر الخروج 24: 4

فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.نقطه هامه اخري عن ايليا

سفر ملوك الاول 19

3 فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ قَامَ وَمَضَى لأَجْلِ نَفْسِهِ، وَأَتَى إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ الَّتِي لِيَهُوذَا وَتَرَكَ غُلاَمَهُ هُنَاكَ.

4 ثُمَّ سَارَ فِي الْبَرِّيَّةِ مَسِيرَةَ يَوْمٍ، حَتَّى أَتَى وَجَلَسَ تَحْتَ رَتَمَةٍ وَطَلَبَ الْمَوْتَ لِنَفْسِهِ، وَقَالَ: قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ. خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْرًا مِنْ آبَائِي.

5 وَاضْطَجَعَ وَنَامَ تَحْتَ الرَّتَمَةِ. وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ.

6 فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ ثُمَّ رَجَعَ فَاضْطَجَعَ.

7 ثُمَّ عَادَ مَلاَكُ الرَّبِّ ثَانِيَةً فَمَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ، لأَنَّ الْمَسَافَةَ كَثِيرَةٌ عَلَيْكَ.

8 فَقَامَ وَأَكَلَ وَشَرِبَ، وَسَارَ بِقُوَّةِ تِلْكَ الأَكْلَةِ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ،

9 وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمُغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا.وايضا صوره مرسومه عن المناره

سفر الخروج 25

31 وَتَصْنَعُ مَنَارَةً مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. عَمَلَ الْخِرَاطَةِ تُصْنَعُ الْمَنَارَةُ، قَاعِدَتُهَا وَسَاقُهَا. تَكُونُ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا.

32 وَسِتُّ شُعَبٍ خَارِجَةٌ مِنْ جَانِبَيْهَا. مِنْ جَانِبِهَا الْوَاحِدِ ثَلاَثُ شُعَبِ مَنَارَةٍ، وَمِنْ جَانِبِهَا الثَّانِي ثَلاَثُ شُعَبِ مَنَارَةٍ.

33 فِي الشُّعْبَةِ الْوَاحِدَةِ ثَلاَثُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجْرَةٍ وَزَهْرٍ، وَفِي الشُّعْبَةِ الثَّانِيَةِ ثَلاَثُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجْرَةٍ وَزَهْرٍ، وَهكَذَا إِلَى السِّتِّ الشُّعَبِ الْخَارِجَةِ مِنَ الْمَنَارَةِ.

34 وَفِي الْمَنَارَةِ أَرْبَعُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجَرِهَا وَأَزْهَارِهَا.

35 وَتَحْتَ الشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ، وَتَحْتَ الشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ، وَتَحْتَ الشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ إِلَى السِّتِّ الشُّعَبِ الْخَارِجَةِ مِنَ الْمَنَارَةِ.

36 تَكُونُ عُجَرُهَا وَشُعَبُهَا مِنْهَا. جَمِيعُهَا خِرَاطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ.

ووجد في هذه المنطقه اثار رسم المناره علي الاحجاروبالطبع العجل الذهبيواثار رسم العجل وهذه المنطقه مسوره حاليا وممنوع زيارتها لانها بين السعوديه والاردن داخل حدود السعوديه التي تمنع زيارة هذه المنطقه

وصورتها من جوجل ايرث وصورة الجبلشكرا لكل من ساهم في هذه الاكتشافات الرائعه وافادونا بها واصلي الي الرب ان تزول مملكة الشيطان وان نتمكن من زيارة هذه الاماكن

مقارنه بين الفكر المسيحي والاسلامي في قصة الخروج من ارض مصر

شرحت سابقا بعض ادلة العبور ومكان العبور وكيف تم العبور من الكتاب المقدس والابحاث العلميه والاكتشافات الاثريه

ونقارن الان بالفكر الاسلامي

اولا اسم الجبل

التين 2

وطور سنين

من كتاب علوم القران و معاني القران

جَبَل المُنَاجاةِ لِلكليم عَليه السلام

الطبري

وقوله: { وَطُورِ سِينِينَ } اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: هو جبل موسى بن عمران صلوات الله وسلامه عليه ومسجده. ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثني أبي، عن قتادة، عن قزعة، قال: قلت لابن عمر: إني أريد أن آتي بيت المقدس { وَطُورِ سِينِينَ } فقال: لا تأت طور سينين، ما تريدون أن تدعوا أثر نبيّ إلاَّ وطئتموه. قال قتادة { وَطُورِ سِينِينَ }: مسجد موسى صلى الله عليه وسلم.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا روح، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: { وَطُورِ سِينِينَ } قال: جبل موسى.

قال: ثنا عوف، عن يزيد أبي عبدالله، عن كعب، في قوله: { وَطُورِ سِينِينَ } قال: جبل موسى صلى الله عليه وسلم.

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس { وَطُورِ سِينِينَ } قال: هو الطُّور.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَطُورِ سِينِينَ } قال: مسجد الطور.

وقال آخرون: الطُّور: هو كلّ جبل يُنْبِتُ. وقوله { سِينِينَ }: حسن. ذكر من قال ذلك:

حدثنا عمران بن موسى القزّاز، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا عمارة، عن عكرِمة، في قوله: { وَطُورِ سِينِينَ } قال: هو الحسن، وهي لغة الحبشة، يقولون للشيء الحسن: سِينا سِينا.

حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، قال: سُئل عكرِمة، عن قوله { وَطُورِ سِينِينَ } قال: طُور: جبل، وسِينين: حَسَنٌ بالحبشية.

القرطبي

روى ابن أبي نجيح عن مجاهد وطور قال: جبل. سِينِين قال: مبارك (بالسريانِية). وعن عكرمة عن ابن عباس قال: طور جبل، وسينين حسن. وقال قتادة: سينين هو المبارك الحسن. وعن عكرمة قال: الجبل الذي نادى الله جل ثناؤه منه موسى عليه السلام. وقال مقاتل والكلبِيّ: سِينِين كل جبل فيه شجر مثمِر، فهو سِينين وسِيناء؛ بلغة النَّبَط. وعن عمرو بن ميمون قال: صليت مع عمر بن الخطاب العشاء بمكة، فقرأ وَالْتِيْنِ وَالْزَيْتُونِ. وَطُورِ سِيناء. وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ قال: وهكذا هي في قراءة عبد الله؛ ورفع صوته تعظيماً للبيت.

البيضاوي

{ وَطُورِ سِينِينَ } يعني الجبل الذي ناجى عليه موسى عليه الصلاة والسلام ربه و { سِينِينَ } و

{ سَيْنَاء }

البغوي

{ وَطُورِ سِينِينَ } ، يعني الجبل الذي كلَّم الله عليه موسى عليه السلام, وذكرنا معناه عند قوله:

{ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ }

[المؤمنون: 20].

الطبري

حُدثت عن الـحسين، قال: سمعت أبـا معاذ يقول: أخبرنا عبـيد، قال: سمعت الضحاك يقول فـي قوله: { مِنْ طُورِ سَيْناءَ } الطور: الـجبل بـالنبطية، وسيناء: حسنة بـالنبطية.

حدثنـي يونس قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: { طُورِ سَيْناءَ } قال: هو جبل الطور الذي بـالشام، جبل ببـيت الـمقدس،

كيف خدع اله الاسلام فرعون ليذهب وراء بني اسرائيل

يونس 90

{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّىٰ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاۤ إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوۤاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ }

الطبري

وخرج فرعون على فرس حصان أدّهم على لونه من الدهم ثمان مئة ألف سوى ألوانها من الدوابّ، وكانت تحت جبريل عليه السلام فرس وديق ليس فيها أنثى غيرها. وميكائيل يسوقهم، لا يشذّ رجل منهم إلا ضمه إلى الناس. فلما خرج آخر بني إسرائيل دنا منه جبريل ولصق به، فوجد الحصان ريح الأنثى، فلم يملك فرعون من أمره شيئاً، وقال: أقدموا فليس القوم أحقّ بالبحر منكم ثم أتبعهم فرعون حتى إذا هم أوّلهم أن يخرجوا ارتطم ونادى فيها: { آمَنْتُ أنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ وأنا مِنَ المُسْلِمِينَ }

القرطبي

إن فرعون هاب دخول البحر وكان على حصان أدهَم ولم يكن في خيل فرعون فرس أُنثى؛ فجاء جبريل على فرس وَدِيق ـ أي شَهِيّ ـ في صورة هامان وقال له: تقدّم، ثم خاض البحر فتبعها حصان فرعون، وميكائيل يسوقهم لا يشذّ منهم أحد، فلما صار آخرهم في البحر وهَمّ أوّلهم أن يخرج ٱنطبق عليهم البحر، وألجم فرعونَ الغرقُ

ابن كثير

وجاء جبريل عليه السلام على فرس وديق حائل، فمر إِلى جانب حصان فرعون، فحمحم إليها، واقتحم جبريل البحر، فاقتحم الحصان وراءه، ولم يبق فرعون يملك من نفسه شيئاً فتجلد لأمرائه، وقال لهم: ليس بنو إسرائيل بأحق بالبحر منا، فاقتحموا كلهم عن آخرهم، وميكائيل في ساقتهم، لا يترك منهم أحداً إلا ألحقه بهم، فلما استوسقوا فيه، وتكاملوا، وهمَّ أولهم بالخروج منه، أمر الله القدير البحر أن يرتطم عليهم، فارتطم عليهم فلم ينج منهم أحد، وجعلت الأمواج ترفعهم وتخفضهم وتراكمت الأمواج فوق فرعون وغشيته سكرات الموت،

وكثير من المفسرين اكدوا نفس القصه الغريبه

ومن الاحاديث

كتاب الفضائل

ما ذكر في موسى عليه السلام من الفضل - حديث:31200

حدثنا ابن علية ، عن الجريري ، عن أبي السليل ، عن قيس بن عباد ، وكان من أكثر الناس أو من أحدث الناس عن بني إسرائيل قال : فحدثنا " أن الشرذمة الذين سماهم فرعون من بني إسرائيل كانوا ستمائة ألف ، وكان مقدمة فرعون سبعمائة ألف كل رجل منهم على حصان ، على رأسه بيضة وبيده حربة وهو خلفهم في الدهم ، فلما انتهى موسى عليه السلام ببني إسرائيل إلى البحر ، قالت بنو إسرائيل : أين ما وعدتنا ؟ هذا البحر بين أيدينا ، وهذا فرعون وجنوده قد دهمنا من خلفنا ، فقال موسى عليه السلام للبحر : انفلق أبا خالد ، فقال : لا أنفلق لك يا موسى ، أنا أقدم منك خلقا أو أشد ، قال : فنودي أن اضرب بعصاك البحر ، فضربه فانفلق ، قال الجريري : وكانوا اثني عشر سبطا ، وكان لكل سبط منهم طريق ، فلما انتهى أول جنود فرعون إلى البحر هابت الخيل ، ومثل لحصان منها فرس وديق ، فوجد ريحها فاشتد فتبعه الخيل ، فلما تتام آخر جنود فرعون في البحر خرج آخر بني إسرائيل من البحر فانصفق عليهم ، فقالت بنو إسرائيل : ما مات فرعون ، وما كان ليموت أبدا ، قال : فلم يعد أن سمع الله تكذيبهم نبيه ، فرمى به على الساحل كأنه ثور أحمر يراه بنو إسرائيل " *

الشعراء 63

{ فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ }

والذي تعجبت له استخدام كلمة كل فرق وليس كل فلق والفرق بينهم كبير

كلمة كل فرق والفرق هي المسافه بين المائين وجائت ( كلمة فرق ) يدل علي انه يوجد اكثر من فرق اي اكثر من شق في البحر

واكد ذلك تقريبا كل المفسرين

الطبري

وكان مقدمة فرعون سبعة مئة ألف، كل رجل منهم علـى حصان علـى رأسه بـيضة، وفـي يده حربة، وهو خـلفهم فـي الدهم. فلـما انتهى موسى ببنـي إسرائيـل إلـى البحر، قالت بنو إسرائيـل: يا موسى أين ما وعدتنا، هذا البحر بـين أيدينا، وهذا فرعون وجنوده قد دهمنا من خـلفنا، فقال موسى للبحر: انفلق أبـا خالد، قال: لا لن أنفلق لك يا موسى، أنا أقدم منك خـلقا قال: فنودي أنِ اضربْ بعصاك البحر، فضربه، فـانفلق البحر، وكانوا اثنـي عشر سبطا. قال الـجريري: فأحسبه قال: إنه كان لكل سبط طريق، قال: فلـما انتهى أوّل جنود فرعون إلـى البحر، هابت الـخيـل اللهب قال: ومَثِّل لـحصان منها فرس وديق، فوجد ريحها فـاشتدّ، فـاتبعه الـخيـل قال: فلـما تتامّ آخر جنود فرعون فـي البحر، وخرج آخر بنـي إسرائيـل، أمر البحر فـانصفق علـيهم،

القرطبي

فلما عظم البلاء على بني إسرائيل، ورأوا من الجيوش ما لا طاقة لهم بها، أمر الله تعالى موسى أن يضرب البحر بعصاه؛ وذلك أنه عز وجل أراد أن تكون الآية متصلة بموسى ومتعلقة بفعل يفعله؛ وإلا فضرب العصا ليس بفارق للبحر، ولا معين على ذلك بذاته إلا بما اقترن به من قدرة الله تعالى واختراعه. وقد مضى في البقرة قصة هذا البحر. ولما انفلق صار فيه اثنا عشر طريقاً على عدد أسباط بني إسرائيل، ووقف الماء بينها كالطود العظيم، أي الجبل العظيم. والطود الجبل؛ ومنه قول امرىء القيس:

فبينا المرءُ في الأحياءِ طَوْدٌ

رَماهُ الناسُ عن كَثَبٍ فَمَالاَ

وقال الأسود بن يَعْفُر:

حَلُّوا بأنْقرةٍ يَسيلُ عليهمُ

ماءُ الفُراتِ يجيءُ من أَطْوَادِ

جمع طود أي جبل. فصار لموسى وأصحابه طريقاً في البحر يَبَساً؛ فلما خرج أصحاب موسى وتكامل آخر أصحاب فرعون على ما تقدّم في يونس انصب عليهم وغرق فرعونُ؛

ابن كثير

وروى ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا الوليد، حدثنا محمد بن حمزة بن محمد بن يوسف عن عبد الله بن سلام: أن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر قال: يا من كان قبل كل شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعد كل شيء، اجعل لنا مخرجاً، فأوحى الله إليه: { أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ }. وقال قتادة: أوحى الله تلك الليلة إلى البحر أن إذا ضربك موسى بعصاه، فاسمع له وأطع، فبات البحر تلك الليلة وله اضطراب، ولا يدري من أي جانب يضربه موسى، فلما انتهى إليه موسى، قال له فتاه يوشع بن نون: يا نبي الله أين أمرك ربك عز وجل؟ قال: أمرني أن أضرب البحر، قال: فاضربه. وقال محمد بن إسحاق: أوحى الله ــــ فيما ذكر لي ــــ إلى البحر: أن إذا ضربك موسى بعصاه، فانفلق له، قال: فبات البحر يضطرب ويضرب بعضه بعضاً؛ فرقاً من الله تعالى، وانتظاراً لما أمره الله، وأوحى الله إلى موسى: { أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ } فضربه بها، ففيها سلطان الله الذي أعطاه، فانفلق، ذكر غير واحد أنه جاء فكناه، فقال: انفلق عليّ أبا خالد بحول الله.

قال الله تعالى: { فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ } أي: كالجبل الكبير، قاله ابن مسعود وابن عباس ومحمد بن كعب والضحاك وقتادة وغيرهم. وقال عطاء الخراساني: هو الفج بين الجبلين. وقال ابن عباس: صار البحر اثني عشر طريقاً، لكل سبط طريق، وزاد السدي: وصار فيه طاقات ينظر بعضهم إلى بعض، وقام الماء على حيلة كالحيطان. وبعث الله الريح إلى قعر البحر فلفحته، فصار يبساً كوجه الأرض، قال الله تعالى:

{ فَٱضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِى ٱلْبَحْرِ يَبَساً لاَّ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تَخْشَىٰ } طه 77--78

وروى ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله، هو ابن مسعود: أن موسى عليه السلام حين أسرى ببني إسرائيل، بلغ فرعون ذلك، فأمر بشاة فذبحت، وقال: لا والله لا يفرغ من سلخها حتى يجتمع إليّ ستمائة ألف من القبط، فانطلق موسى حتى انتهى إلى البحر، فقال له: انفرق، فقال له البحر: قد استكبرت يا موسى، وهل انفرقت لأحد من ولد آدم، فأنفرق لك؟ قال، ومع موسى رجل على حصان له، فقال له ذلك الرجل، أين أمرت يا نبي الله؟ قال: ما أمرت إلا بهذا الوجه، قال: والله ما كذب ولا كذبت، ثم اقتحم الثانية فسبح ثم خرج، فقال: أين أمرت يا نبي الله؟ قال: ما أمرت إلا بهذا الوجه. قال: والله ما كذب ولا كذبت، قال: فأوحى الله إلى موسى: أن اضرب بعصاك البحر، فضربه موسى بعصاه، فانفلق، فكان فيه اثنا عشر سبطاً لكل سبط طريق يتراءون، فلما خرج أصحاب موسى، وتتام أصحاب فرعون، التقى البحر عليهم فأغرقهم.

الرازي

روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر مع بني إسرائيل أمرهم أن يخوضوا البحر فامتنعوا إلا يوشع بن نون فإنه ضرب دابته وخاض في البحر حتى عبر ثم رجع إليهم فأبوا أن يخوضوا فقال موسى للبحر انفرق لي فقال ما أمرت بذلك ولا يعبر عن العصاة، فقال موسى يا رب قد أبى البحر أن ينفرق، فقيل له اضرب بعصاك البحر فضربه فانفرق فكان كل فرق كالطود العظيم أي كالجبل العظيم وصار فيه اثنا عشر طريقاً لكل سبط منهم طريق فقال كل سبط قتل أصحابنا فعند ذلك دعا موسى عليه السلام ربه فجعلها مناظر كهيئة الطبقات حتى نظر بعضهم إلى بعض على أرض يابسة، وعن عطاء بن السائب أن جبريل عليه السلام كان بين بني إسرائيل وبين آل فرعون وكان يقول لبني إسرائيل ليلحق آخركم بأولكم، ويستقبل القبط فيقول رويدكم ليلحق آخركم،

فأما قوله: { فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ } فالفرق الجزء المنفرق منه، وقرىء (كل فلق) والمعنى واحد والطود الجبل المتطاول أي المرتفع في السماء وهو معجز من وجوه: أحدها: أن تفرق ذلك الماء معجز وثانيها: أن اجتماع ذلك الماء فوق كل طرف منه حتى صار كالجبل من المعجزات أيضاً لأنه كان لا يمتنع في الماء الذي أزيل بذلك التفريق أن يبدده الله تعالى حتى يصير كأنه لم يكن فلما جمع على الطرفين صار مؤكداً لهذا الإعجاز وثالثها: أنه إن ثبت ما روي في الخبر أنه تعالى أرسل على فرعون وقومه من الرياح والظلمة ما حيرهم فاحتبسوا القدر الذي يتكامل معه عبور بني إسرائيل فهو معجز ثالث ورابعها: أن جعل الله في تلك الجدران المائية كوى ينظر منها بعضهم إلى بعض فهو معجز رابع وخامسها: أن أبقى الله تعالى تلك المسالك حتى قرب منها آل فرعون وطمعوا أن يتخلصوا من البحر كما تخلص قوم موسى عليه السلام فهو معجز خامس.

ابن الجوزي

قوله تعالى: { فانْفَلَقَ } فيه إِضمار فضرب فانفلق، أي: انشقَّ الماء اثني عشر طريقاً { فكان كُلُّ فِرْقٍ } أي: كل جزءٍ انفرق منه. وقرأ أبو المتوكل، وأبو الجوزاء، وعاصم الجحدري: { كُلُّ فِلْقٍ } باللام، { كالطود } وهو الجبل.

المارودي

قوله تعالى: { فأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ } روى عكرمة عن ابن عباس أن موسى لما بلغ البحر واتبعه فرعون قاله له فتاهُ يوسع بن نون: أين أمرك ربك؟ قال: أمامك، يشير إلى البحر، ثم ذكر أنه أمر أن يضرب بعصاه البحر فضربه، فانفلق له اثنا عشر طريقاً وكانوا اثني عشر سبطاً لكل سبط طريق، عرض كل طريق فرسخان.

{ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } أي كالجبل العظيم، قاله امرؤ القيس:

فبينا المرءُ في الأحياء طُوْدٌ

رماه الناس عن كَثَبٍ فمالا

وكان الأسباط لا يرى بعضهم بعضاً فقال كل سبط: قد هلك أصحابنا فدعا موسى ربه فجعل في كل حاجز مثل الكوى حتى رأى بعضهم بعضاً.

وتقريبا اجماع المفسرين علي ان كل فرق كان لسبط وكان بين الحواجز كوي

وبحسبه بسيطه لو كل سبط ممر بينهم حواجز رغم استحالة ذلك وفي كل ممر كوي لينظروا الي بعض ويمر كل سبط بالطول ليروا بعضهم بالطبع اي انهم اثني عشر طابور وكما شرحت في كيف عبر اكثر من مليونين شخص ببهائمهم في البحر يكون

كل شخص يريد نصف متر مساحه يسير فيها وهم اثني عشر صف

فيكون الطابور الذي هو طوله مليون متر علي اثني عشر

83333 متر اي 83 كم هو طول طوابيرهم بالاضافه الي ان عرض المنطقه في البحر 17 كم فيكون المسافه من دخول اول اثني عشر رجل الي عبور اخر رجل هو 100 كم فهم يحتاجوا ثلاثة ايام واكثر ليعبروا البحر

هذا فقط الرجال ولو وضعنا في اعتبارنا المواشي فيكون ضعف الزمن اي من ستة الي سبعة ايام ليعبروا فهل هذا يعقل ؟

البقره 50

{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَٰكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ }

الطبري

أما تأويـل قوله: { وَإذْ فَرَقْنا بكُمُ } فإنه عطف علـى:

{ وَإذْ نَـجّيْناكُمْ }

بـمعنى: واذكروا نعمتـي التـي أنعمت علـيكم، واذكروا إذ نـجيناكم من آل فرعون، وإذ فرقنا بكم البحر. ومعنى قوله: { فَرَقْنا بِكُمْ }: فصلنا بكم البحر، لأنهم كانوا اثنـي عشر سبطاً، ففرق البحر اثنـي عشر طريقاً، فسلك كل سبط منهم طريقاً منها. فذلك فرق الله بهم جل ثناؤه البحر، وفصله بهم بتفريقهم فـي طرقه الاثنـي عشر. كما:

حدثنـي موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسبـاط بن نصر، عن السدي: لـما أتـى موسى البحر كناه أبـا خالد، وضربه فـانفلق فكان كل فرق كالطود العظيـم، فدخـلت بنو إسرائيـل، وكان فـي البحر اثنا عشر طريقاً فـي كل طريق سبط.

وحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلـمة، قال: حدثنـي مـحمد بن إسحاق، عن مـحمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد بن الهاد اللـيثـي، قال: حدثت أنه لـما دخـل بنو إسرائيـل البحر، فلـم يبق منهم أحد، أقبل فرعون وهو علـى حصان له من الـخيـل حتـى وقـف علـى شفـير البحر، وهو قائم علـى حاله، فهاب الـحصان أن ينفذه فعرض له جبريـل علـى فرس أنثى وَدِيق، فقرّبها منه فشمها الفحل، فلـما شمها تبعها، فتقدم معها الـحصان علـيه فرعون، فلـما رأى جند فرعون فرعونَ قد دخـل دخـلوا معه وجبريـل أمامه، وهم يتبعون فرعون وميكائيـل علـى فرس من خـلف القوم يسوقهم، يقول: الـحقوا بصاحبكم

وأوحى إلـى البحر: أن اسمع لـموسى وأطع إذا ضربك. قال: فثـاب البحر له أفكل يعنـي له رعدة لا يدرى من أيّ جوانبه يضربه، قال: فقال يوشع لـموسى: بـماذا أمرت؟ قال: أمرت أن أضرب البحر. قال: فـاضربه قال: فضرب موسى البحر بعصاه، فـانفلق، فكان فـيه اثنا عشر طريقاً، كل طريق كالطود العظيـم، فكان لكل سبط منهم طريق يأخذون فـيه. فلـما أخذوا فـي الطريق، قال بعضهم لبعض: ما لنا لا نرى أصحابنا؟ قالوا لـموسى: أين أصحابنا لا نراهم؟ قال: سيروا فإنهم علـى طريق مثل طريقكم. قالوا: لا نرضى حتـى نراهم قال سفـيان، قال عمار الدهنـي: قال موسى: اللهمّ أعنـي علـى أخلاقهم السيئة. قال: فأوحى الله إلـيه: أن قل بعصاك هكذا وأومأ إبراهيـم بـيده يديرها علـى البحر قال موسى بعصاه علـى الـحيطان هكذا، فصار فـيها كُوًى ينظر بعضهم إلـى بعض، قال سفـيان: قال أبو سعيد، عن عكرمة، عن ابن عبـاس: فساروا حتـى خرجوا من البحر، فلـما جاز آخر قوم موسى هجم فرعون علـى البحر هو وأصحابه، وكان فرعون علـى فرس أدهم ذَنُوب حصان. فلـما هجم علـى البحر هاب الـحصان أن يقتـحم فـي البحر، فتـمثل له جبريـل علـى فرس أنثى وَدِيق. فلـما رآها الـحصان تقحَّم خـلفها، وقـيـل لـموسى: اترك البحر رَهْواً قال: طرقاً علـى حاله قال: ودخـل فرعون وقومه فـي البحر، فلـما دخـل آخر قوم فرعون وجاز آخر قوم موسى أطبق البحر علـى فرعون وقومه فأغرقوا.

القرطبي

قوله تعالى: { وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ } إذ في موضع نصب. و فَرَقْنَا فلقنا؛ فكان كل فِرْق كالطَّوْد العظيم، أي الجبل العظيم. وأصل الفَرْق الفصل؛ ومنه فَرْق الشّعر؛ ومنه الفُرقان؛ لأنه يفرق بين الحق والباطل أي يفصل؛ ومنه:

{ فَٱلْفَارِقَاتِ فَرْقاً }

[المرسلات: 4] يعني الملائكة تنزل بالفرق بين الحق والباطل؛ ومنه:

{ يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ }

[الأنفال: 41] يعني يوم بَدْر، كان فيه فرق بين الحق والباطل، ومنه:

{ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ }

[الإسراء: 106] أي فصّلناه وأحكمناه. وقرأ الزُّهْرِيّ: فرّقنا بتشديد الراء؛ أي جعلناه فرقاً. ومعنى بكم أي لكم، فالباء بمعنى اللام. وقيل: الباء في مكانها؛ أي فرقنا البحر بدخولكم إياه. أي صاروا بين الماءين، فصار الفرق بهم؛ وهذا أوْلَى يبيّنه

فكان فيه ٱثنا عشر فِرقاً، لاثني عشر سِبْطا، لكل سبط طريق يتراءون؛ وذلك أن أطواد الماء صارفيها طيقاناً وشبابيك يرى منها بعضهم بعضاً؛ فلما خرج أصحاب موسى وقام أصحاب فرعون التطم البحر عليهم فأغرقهم. ويذكر أن البحر هو بحر القُلْزم،

ابن الجوزي

الفرق: الفصل بين الشيئين

لما انتهى موسى إِلى البحر قال: هيه أبا خالد، فأخذه أفكل، يعني: رعدة، قال مقاتل: تفرق الماء يميناً وشمالاً كالجبلين المتقابلين، وفيهما كوىً ينظر كل سبط إلى الآخر. قال السدي: فلما رآه فرعون متفرقاً قال: ألا ترون البحر فرق مني، فانفتح لي؟! فأتت خيل فرعون فأبت أن تقتحم، فنزل جبريل على ماذيانة، فتشامت الحصن ريح الماذيانة، فاقتحمت في إثرها، حتى إِذا همَّ أولهم أن يخرج، ودخل آخرهم، أمر البحر أن يأخذهم، فالتطم عليهم.

البغوي

فأوحى الله إليه أن اضرب بعصاك البحر فضربه فلم يُطعْهُ فأوحى الله إليه أن كَنِّه فضربَهُ وقال: انفلق يا أبا خالد بإذن الله تعالىٰ، فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، وظهر فيه اثنا عشر طريقاً لكل سبط طريق وارتفع الماء بين كل طريقين كالجبل وأرسل الله الريح والشمس على قعر البحر حتى صار يَبَساً فخاضت بنو إسرائيل البحر، كل سبط في طريق، وعن جانبيهم الماء كالجبل الضخم ولا يرىٰ بعضهم بعضاً، فخافوا وقال كل سبط: قد قتل إِخواننا فأوحىٰ الله تعالى إلى جبال الماء: أن تشبّكي، فصار الماء شبكات كالطبقات يرى بعضهم بعضاً ويسمع بعضهم كلام بعض حتى عبروا البحر سالمين فذلك قوله تعالىٰ: وإذ فرقنا بكم البحر.

{ فَأَنجَيْنَـٰكُمْ } من آل فرعون والغرق.

{ وَأَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَ } وذلك أن فرعون لما وصل إلى البحر فرآه منغلقاً قال لقومه: انظروا إلى البحر انفلق من هيبتي حتى أدرك عبيدي الذين أبَقوا ادخلوا البحر فهاب قومه أن يدخلوه وقيل: قالوا له إن كنت رباً فادخل البحر كما دخل موسى، وكان فرعون على حصان أدهم ولم يكن في خيل فرعون فرس أنثى فجاء جبريل على فرس أنثى وديق فتقدمهم وخاض البحر فلما شم أدهم فرعون ريحها اقتحم البحر في أثرها وهم لا يرونه ولم يملك فرعون من أمره شيئاً وهو لا يرى فرس جبريل واقتحمت الخيول جملة خلفه في البحر، وجاء ميكائيل على فرس خلف القوم يشحذهم ويسوقهم حتى لا يشذ رجل منهم ويقول لهم: الحقوا بأصحابكم حتى خاضوا كلهم البحر، وخرج جبريل من البحر وهَمَّ أولهم بالخروج فأمر الله تعالىٰ البحر أن يأخذهم فالتطم عليهم وغرقَّهم أجمعين، وكان بين طرفي البحر أربعة فراسخ وهو بحر قلزم، طرفٌ من بحر فارس، قال قتادة: بحر من وراء مصر يقال له إساف، وذلك بمرأى من بني إسرائيل فذلك قوله تعالىٰ: { وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } إلى مصارعهم وقيل: إلى هلاكهم.

الدخان 24

{ وَٱتْرُكِ ٱلْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ }

الطبري

وقوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } يقول: وإذا قطعت البحر أنت وأصحابُك، فاتركه ساكناً على حاله التي كان عليها حين دخلته. وقيل: إن الله تعالى ذكره قال لموسى هذا القول بعد ما قطع البحر ببني إسرائيل فإذ كان ذلك كذلك، ففي الكلام محذوف، وهو: فسرَى موسى بعبادي ليلاً، وقطع بهم البحر، فقلنا له بعد ما قطعه، وأراد ردّ البحر إلى هيئته التي كان عليها قبل انفلاقه: اتركّه رَهْواً. ذكر من قال ما ذكرنا من أن الله عزّ وجلّ قال لموسى صلى الله عليه وسلم هذا القول بعد ما قطع البحر بقومه:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { فَدَعا رَبَّهُ أنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ } حتى بلغ { إنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ } قال: لما خرج آخر بني إسرائيل أراد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب البحر بعصاه، حتى يعود كما كان مخافة آل فرعون أن يدركوهم، فقيل له: { اتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً إنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرقُونَ }.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: لما قطع البحر، عطف ليضرب البحر بعصاه ليلتئم، وخاف أن يتبعه فرعون وجنوده، فقيل له: اتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً كما هو { إنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ }.

واختلف أهل التأويل في معنى الرهْو، فقال بعضهم: معناه: اتركه على هيئته وحاله التي كان عليها. ذكر من قال ذلك:

حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } يقول: سَمْتا.

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً إنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ } قال: الرهو: أن يترك كما كان، فإنهم لن يخلُصوا من ورائه.

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا حميد، عن إسحاق، عن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، أن ابن عباس سأل كعباً عن قول الله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: طريقاً.

وقال آخرون: بل معناه: اتركه سَهْلاً. ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن أبي جعفر، عن الربيع، قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: سهلاً.

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: يقال: الرهو: السهل.

حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا حرميّ بن عُمارة قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني عمارة، عن الضحاك بن مُزاحم، في قول الله عزّ وجلّ: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: دَمثاً.

حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: سهلاً دمثاً.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: هو السهل. وقال آخرون: بل معناه: واتركه يبساً جدداً. ذكر من قال ذلك:

حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثني عبيد الله بن معاذ، قال: ثني أبي، عن شعبة، عن سماك، عن عكرمة، في قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: جدداً.

حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثني عبيد الله بن معاذ، قال: ثنا أبي، عن شعبة، عن سماك، عن عكرمة في قوله: { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } قال: يابساً كهيئته بعد أن ضربه، يقول: لا تأمره يرجع، اتركه حتى يدخل آخرهم.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { رَهواً } قال: طريقاً يَبَساً.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة { وَاتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً } كما هو طريقاً يابساً.

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال معناه: اتركه على هيئته كما هو على الحال التي كان عليها حين سَلكْته، وذلك أن الرهو في كلام العرب: السكون، كما قال الشاعر:

كأَنما أهْلُ حُجْرٍ يَنْظُرُونَ مَتى

يَرَوْنَنِي خارِجاً طَيْرٌ يَنادِيد

طَيرٌ رأَتْ بازِيا نَضْحُ الدّماءِ بِهِ

وأُمُّهُ خَرَجَتْ رَهْوا إلى عِيد

يعني على سكون، وإذا كان ذلك معناه كان لا شكّ أنه متروك سهلاً دَمِثاً، وطريقاً يَبَساً لأن بني إسرائيل قطعوه حين قطعوه، وهو كذلك، فإذا ترك البحر رهواً كما كان حين قطعه موسى ساكناً لم يُهج كان لا شكّ أنه بالصفة التي وصفت.

القرطبي

قال ٱبن عباس: { رَهْواً } أي طريقاً. وقاله كعب والحسن. وعن ٱبن عباس أيضاً سمتاً. الضحاك والربيع: سهلاً. عكرمة: يَبَساً، لقوله:

{ فَٱضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي ٱلْبَحْرِ يَبَساً }

[طه: 77]. وقيل: مفترقاً. مجاهد: منفرجاً. وعنه يابساً. وعنه ساكناً، وهو المعروف في اللغة. وقاله قتادة والهَروِيّ. وقال غيرهما: منفرجاً. وقال ٱبن عرفة: وهما يرجعان إلى معنى واحد وإن اختلف لفظاهما، لأنه إذا سكن جَرْيُه انفرج. وكذلك كان البحر يسكن جريه وانفرج لموسى عليه السلام. والرَّهْوُ عند العرب: الساكن، يقال: جاءت الخيل رَهْواً، أي ساكنة. قال:

والخيل تَمْزَعُ رَهْواً في أعنّتها

كالطير تنجو من الشُّؤبُوب ذي البرد

الجوهري: ويقال ٱفعل ذلك رَهْواً، أي ساكناً على هِينَتِك. وعيشٌ راهٍ، أي ساكن رافِه. وخِمْسٌ راهٍ، إذا كان سهلاً. ورها البحر أي سكن. وقال أبو عبيد: رَهَا بين رجليه يَرْهُو رَهْواً أي فتح، ومنه قوله تعالى: { وَٱتْرُكِ ٱلْبَحْرَ رَهْواً }. والرَّهْوُ: السير السهل، يقال: جاءت الخيل رَهْواً. قال ابن الأعرابي: رَهَا يَرْهُو في السير أي رفَقَ. قال القطامي في نعت الركاب:

يَمْشِين رَهْواً فلا الأعجازُ خاذِلةٌ

ولا الصدورُ على الأعجاز تَتَّكِلُ

والرَّهْوُ والرَّهْوَة: المكان المرتفع، والمنخفض أيضاً يجتمع فيه الماء، وهو من الأضداد. وقال أبو عبيد: الرَّهْو: الجَوْبة تكون في مَحَلّة القوم يسيل فيها ماء المطر وغيره. وفي الحديث أنه قضى أن: " لا شفعة في فِناء ولا طريقٍ ولا مَنْقَبَةٍ ولا رُكْح ولا رَهْوٍ " والجمع رِهَاء. والرَّهْوُ: المرأة الواسعة الهَنِ، حكاه النَّضْر بن شُمَيلٍ. والرَّهْو: ضرب من الطير، ويقال: هو الكُرْكيّ. قال الهَرَوِيّ: ويجوز أن يكون رَهْواً من نعت موسى ـ وقاله القشيريّ ـ أي سِرْ ساكناً على هِينَتِك؛ فالرهو من نعت موسى وقومه لا من نعت البحر، وعلى الأوّل هو من نعت البحر؛ أي ٱتركه ساكناً كما هو قد انفرق فلا تأمره بالاْنضمام حتى يدخل فرعون وقومه. قال قتادة: أراد موسى أن يضرب البحر لما قطعه بعصاه حتى يلتئم، وخاف أن يتبعه فرعون فقيل له هذا. وقيل: ليس الرَّهْو من السكون بل هو الفرجة بين الشيئين؛ يقال: رَهَا ما بين الرجلين أي فرج. فقوله: رَهْواً أي منفرجاً. وقال الليث: الرَّهْو مَشْيٌ في سكون، يقال: رها يرهو رَهْواً فهو راهٍ. وعيشٌ راهٍ: وادعٌ خافض. وٱفعل ذلك سَهْواً رَهْواً؛ أي ساكناً بغير شدّة. وقد ذكرناه آنفاً. { إِنَّهُمْ } أي إن فرعون وقومه. { جُندٌ مُّغْرَقُونَ } أخبر موسى بذلك ليسكن قلبه.

اما عن البحر فقالوا

السمرقندي

ثم قال تعالى { وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إِسْرٰءيلَ ٱلْبَحْرَ } يعني: بحر قلزم. ويقال هو نهر مصر وهو النيل

البقره 49

البغوي

وكان بين طرفي البحر أربعة فراسخ وهو بحر قلزم،

البقره 50

ابن عادل

قال بعض المفسرين: والبَحْرُ الذي أغرق الله فيه فرعون وقومه هو " نيل مصر " ، وقيل: بحر " قلزم "

وقال قتادة: بحر من وراء " مصر " يقال له " إسَافَة " واختلفوا هل تفرق البحر عرضاً أو طولاً؟

فقيل: إنه [تفرق] عرضاً وأن بني إسرائيل خرجوا إلى البَرِّ الذي كانوا فيه أولاً. وهذا هو الظاهر وفيه جمع بين القولين، فإنهم دخلوا فيه أولاً عرضاً، ثم مشوا فيه طولاً، وخرجوا من بَرْ الطول، وتبعهم فرعون فالْتَطَم عليه البحر، فغرق هو وجنوده، وصار بنو إسرائيل في بَرّ الطول، وإلا فأي من يقابل بر " القلزم " خرجوا إليه حتى ذهبوا إلى " الطُّور ".

ومن قال: إن البحر هو النيل فلا إشْكال؛ لأنهم كانوا في " مصر القديمة " ، وجاءوا إلى شاطىء النيل، فانفرق لهم، وخرجوا إلى بَرّ الشرق، وذهبوا إلى " برية الطور ".

الشعراء 51

الطبرسي

وهو نهر النيل ما بين أيلة ومصر. وقيل: هو بحر قلزم ما بين اليمن ومكة إلى مصر وفيه حذف أي فضرب { فانفلق } أي فانشق البحر وظهر فيه اثنا عشر طريقاً وقام الماء عن يمين الطريق ويساره كالجبل العظيم وذلك قوله { فكان كل فرق كالطود العظيم } أي فكان كل قطعة من البحر كالجبل العظيم والفرق الاسم لما انفرق

المؤمنون 45

البيضاوي

{ فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلْمُهْلَكِينَ } بالغرق في بحر قلزم.

الصخره

البقره 60

{ وَإِذِ ٱسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْحَجَرَ فَٱنفَجَرَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ ٱللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ }

بمعني انه لكل سبط عين من صخره واحده

الطبري

وأمر موسى فضرب بعصاه الـحجر، فـانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً فـي كل ناحية منه ثلاث عيون، لكل سبط عين، ولا يرتـحلون مَنْقلة إلا وجدوا ذلك الـحجر معهم بـالـمكان الذي كان به معهم فـي الـمنزل الأول.

وحدثنـي يونس بن عبد الأعلـى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: استسقـى لهم موسى فـي التـيه، فسقوا فـي حجر مثل رأس الشاة. قال: يـلقونه فـي جانب الـجوالق إذا ارتـحلوا، ويقرعه موسى بـالعصا إذا نزل، فتنفجر منه اثنتا عشرة عيناً، لكل سبط منهم عين. فكان بنو إسرائيـل يشربون منه، حتـى إذا كان الرحيـل استـمسكت العيون، وقـيـل به فألقـي فـي جانب الـجوالق، فإذا نزل رُمي به. فقرعه بـالعصا، فتفجرت عين من كل ناحية مثل البحر.

فهو حجر متحرك

فيما أخرج الله لهم من المياه من الجبال والارضين التي لا مالك لها سوى الله عز وجل وذلك أن الله كان جعل لكل سبط من الاسباط الاثنى عشر عيناً من الحجر الذي وصف صفته في هذه الآية يشرب منها دون سائر الاسباط غيره لا يدخل سبط منهم في شرب سبط غيره وكان مع ذلك لكل عين من تلك العيون الاثنتي عشرة موضع من الحجر قد عرفه السبط الذي منه شربه فلذلك خص جل ثناؤه هؤلاء بالخبر عنهم أن كل أناس منهم كانوا علمين بمشربهم دون غيرهم من الناس إذ كان غيرهم في الماء الذي لا يملكه أحد شركاء في منابعه ومسايله وكان كل سبط من هؤلاء مفراد بشرب منبع من منابع الحجر دون سائر منابعه خاص لهم دون سائر الاسباط غيرهم فلذلك خصوا بالخبر عنهم أن كل أناس منهم قد علموا مشربهم. القول في تأويل قوله تعالى { كلوا واشربوا من رزق الله } وهذا أيضا مما استغنى بذكر ما هو ظاهر منه. عن ذكره ما ترك ذكره. وذلك أن تأويـل الكلام: { فَقُلْنَا اضْرِبْ بعَصَاكَ الـحَجَرَ } فضربه فـانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً، قد علـم كل أناس مشربهم، فقـيـل لهم: كلوا واشربوا من رزق الله أخبر الله جل ثناؤه أنه أمرهم بأكل ما رزقهم فـي التـيه من الـمنّ والسلوى، وبشرب ما فجر لهم فـيه من الـماء من الـحجر الـمتعاور الذي لا قرار له فـي الأرض ولا سبـيـل إلـيه لـمالكيه يتدفق بعيون الـماء ويزخر بـينابـيع العذب الفرات

القرطبي

قوله تعالى: { فَٱنفَجَرَتْ } في الكلام حذف؛ تقديره فضرب فٱنفجرت. وقد كان تعالى قادراً على تفجير الماء وفلق الحجر من غير ضرب؛ لكن أراد أن يربط المسبّبات بالأسباب حكمةً منه للعباد في وصولهم إلى المراد؛ وليرتّب على ذلك ثوابهم وعقابهم في المعاد. والانفجار: الانشقاق؛ ومنه ٱنشق الفجر. وٱنفجر الماء ٱنفجاراً: ٱنفتح. والفُجْرة: موضع تفجّر الماء. والانبجاس أضيق من الانفجار؛ لأنه يكن ٱنبجاساً ثم يصير ٱنفجاراً. وقيل: ٱنبجس وتبجّس وتفجّر وتفتّق، بمعنًى واحد؛ حكاه الهَرَوِيّ وغيره.

لما استسقى موسى عليه السلام لقومه أمر أن يضرب عند استسقائه بعصاه حجراً؛ قيل: مربّعاً طُوِريًّا (من الطور) على قدر رأس الشاة يلقى في كسر جُوالق ويُرحل به؛ فإذا نزلوا وُضع في وسط محلّتهم. وذُكر أنهم لم يكونوا يحملون الحجر لكنهم كانوا يجدونه في كل مرحلة في منزلته من المرحلة الأولى؛ وهذا أعظم في الآية والإعجاز. وقيل: إنه أطلق له اسم الحجر ليضرب موسى أيّ حجر شاء؛ وهذا أبلغ في الإعجاز. وقيل: إن الله تعالى أمره أن يضرب حجراً بعينه بيّنه لموسى عليه السلام؛ ولذلك ذكر بلفظ التعريف. قال سعيد بن جُبير: هو الحجر الذي وضع عليه موسى ثوبه لما اغتسل، وفرّ بثوبه حتى بَرّأه الله مما رماه به قومه. قال ٱبن عطية: ولا خلاف أنه كان حجراً منفصلاً مربّعاً، تطّرد من كل جهة ثلاث عيون إذا ضربه موسى، وإذا استغنوا عن الماء ورحلوا جفّت العيون.

ابن كثير

قال ابن عباس رضي الله عنه، وجعل بين ظهرانيهم حجر مربع، وأمر موسى عليه السلام، فضربه بعصاه، فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً، في كل ناحية منه ثلاث عيون، وأعلم كل سبط عينهم يشربون منها، لا يرتحلون من منقلة إلا وجدوا ذلك معهم بالمكان الذي كان منهم بالمنزل الأول، وهذا قطعة من الحديث الذي رواه النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم، وهو حديث الفتون الطويل. وقال عطية العوفي: وجعل لهم حجراً مثل رأس الثور يحمل على ثور، فإذا نزلوا منزلاً وضعوه، فضربه موسى عليه السلام بعصاه، فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً، فإذا ساروا حملوه على ثور، فاستمسك الماء. وقال عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه: كان لبني إسرائيل حجر، فكان يضعه هارون، ويضربه موسى بالعصا، وقال قتادة: كان حجراً طورياً من الطور، يحملونه معهم، حتى إذا نزلوا، ضربه موسى بعصاه، وقال الزمخشري: وقيل: كان من الرخام، وكان ذراعاً في ذراع، وقيل: مثل رأس الإنسان، وقيل: كان من الجنة، طوله عشرة أذرع، على طول موسى، وله شعبتان تتقدان في الظلمة، وكان يحمل على حمار، قال: وقيل: أهبطه آدم من الجنة، فتوارثوه حتى وقع إلى شعيب، فدفعه إليه مع العصا. وقيل: هو الحجر الذي وضع عليه ثوبه حين اغتسل، فقال له جبريل: ارفع هذا الحجر؛ فإن فيه قدرة، ولك فيه معجزة، فحمله في مخلاته. قال الزمخشري: ويحتمل أن تكون اللام للجنس لا للعهد، أي: اضرب الشيء الذي يقال له الحجر، وعن الحسن لم يأمره أن يضرب حجراً بعينه، قال: وهذا أظهر في المعجزة، وأبين في القدرة، فكان يضرب الحجر بعصاه فينفجر، ثم يضربه فييبس، فقالوا: إن فقد موسى هذا الحجر عطشنا، فأوحى الله إليه أن يكلم الحجارة فتنفجر، ولا يمسها بالعصا، لعلهم يقرون، والله أعلم، وقال يحيى بن النضر: قلت لجويبر: كيف علم كل أناس مشربهم؟ قال: كان موسى يضع الحجر، ويقوم من كل سبط رجل، ويضرب موسى الحجر، فينفجر منه اثنتا عشرة عيناً، فينضح من كل عين على رجل، فيدعو ذلك الرجل سبطه إلى تلك العين، وقال الضحاك: قال ابن عباس: لما كان بنو إسرائيل في التيه، شق لهم من الحجر أنهاراً، وقال الثوري عن أبي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس: قال: ذلك في التيه، ضرب لهم موسى الحجر، فصار منه اثنتا عشرة عيناً من ماء، لكل سبط منهم عين يشربون منها، وقال مجاهد نحو قول ابن عباس، وهذه القصة شبيهة بالقصة التي في سورة الأعراف، ولكن تلك مكية، فلذلك كان الإخبار عنهم بضمير الغائب؛ لأن الله تعالى يقص على رسوله صلى الله عليه وسلم ما فعل بهم.

غرق فرعون

والسؤال غرق ام لم يغرق ؟

تقول سورة القصص 40

{ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلظَّالِمِينَ }

وقوله: { فَأخَذْناهُ وَجُنُودَهُ } يقول تعالـى ذكره: فجمعنا فرعون وجنوده من القبط { فَنَبَذْناهُمْ فِـي الْـيَـمّ } يقول: فألقـيناهم جميعهم فـي البحر، فغرقناهم فـيه، كما قال أبو الأسود الدُّؤَلِـيّ:

نَظَرْتُ إلـى عُنْوَانِهِ فَنَبَذْتُه

كَنَبْذِكَ نَعْلاً أخْـلَقَتْ مِنْ نِعالِكا

وذُكر أن ذلك بحر من وراء مصر، كما:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة: { فَنَبَذْناهُمْ فِـي الْـيَـمّ } قال: كان الـيـم بحرا يقال له إساف، من وراء مصر، غرّقهم الله فـيه.

وسورة الزخرف 5

فاغرقناهم جميعا

والاسراء 103

فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا

ولكن يعود في سورة يونس

88

{ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ }

سبب هلاك فرعون هو دعوة موسي

( ملحوظه هذا ثالث نبي يدعي علي القوم في القران ويستجيب له اله الاسلام بالشر فقط )

89

{ قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ }

90

{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّىٰ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاۤ إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوۤاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ }

اي فرعون امن

91

{ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلْمُفْسِدِينَ }

92

{ فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }

واختلف المفسرون

الطبري

حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي السليل، عن قيس بن عباد وغيره قال: قالت بنو إسرائيل لموسى: إنه لم يمت فرعون. قال: فأخرجه الله إليهم ينظرون إليه مثل الثور الأحمر.

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن قيس بن عباد، قال: وكان من أكثر الناس، أو أحدث الناس عن بني إسرائيل. قال: فحدثنا أن أول جنود فرعون لما انتهى إلى البحر هابت الخيل اللهب، قال: ومثل لحصان منها فرس وديق، فوجد ريحها أحسبه أنا قال: فانسل فاتبعته قال: فلما تتامَّ آخر جنود فرعون في البحر وخرج آخر بني إسرائيل أمر البحر فانطبق عليهم، فقالت بنو إسرائيل: ما مات فرعون، وما كان ليموت أبدا فسمع الله تكذيبهم نبيه. قال: فرمى به على الساحل كأنه ثور أحمر يتراءآه بنو إسرائيل.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن شداد: { فالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدنِكَ } قال: بدنه: جسده رمى به البحر.

حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن مجاهد: { فالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدنِكَ قال: بجسدك.

حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.

حدثنا تميم بن المنتصر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا الأصغر بن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب، قال: ثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما جاوز موسى البحر بجميع من معه، التقى البحر عليهم يعني على فرعون وقومه فأغرقهم، فقال أصحاب موسى: إنا نخاف أن لا يكون فرعون غرق، ولا نؤمن بهلاكه فدعا ربه فأخرجه، فنبذه البحر حتى استيقنوا بهلاكه.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { فالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً } يقول: أنكر ذلك طوائف من بني إسرائيل، فقذفه الله على ساحل البحر ينظرون إليه.

وقال آخرون: تنجو بجسدك من البحر فتخرج منه. ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { فالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً } يقول: أنجى الله فرعون لبني إسرائيل من البحر،

وحديث مهم لجبريل

1 - لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل . فقال جبرئيل : يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر وأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3107

خلاصة حكم المحدث: حسن

2 - قال جبريل عليه السلام لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر بالفارسية يعني التراب فأدسه في في فرعون مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الجورقاني - المصدر: الأباطيل والمناكير - الصفحة أو الرقم: 2/321

خلاصة حكم المحدث: حسن

3 - قال لي جبريل : لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في في فرعون مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 223

خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - لما قال فرعون { آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل } قال : قال لي جبريل : يا محمد لو رأيتني وقد أخذت حالا من حال البحر فدسيته في فيه مخافة أن تناله الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/295

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

5 - أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم : لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في في فرعون

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/41

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

6 - لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل . فقال جبريل : يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3107

خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]

7 - قال لي جبريل : لو رأيتني و أنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2015

خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ، قال جبريل : يا محمد ! فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه ، مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5206

خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال جبريل : لو رأيتني و أنا آخذ من حماء البحر فأدسه في في فرعون ، مخافة أن تدركه الرحمة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4353

خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفقط تساؤل

ما هذا الملاك الغريب الذي يخشي ان الله يرحم التائبين فيقتلهم قبل ان يتمموا التوبه ؟؟؟؟؟

وايضا كلمة ننجيك

اي غريق جثته تطفوا هل هذه نجاة من الغرق ؟

وجاهد المسلمون كثيرا ليثبتوا ان مومياء رمسيس الثاني هو فرعون الخروج كاعجاز قراني ولكنهم فشلوا وكما قدمت الادله التي تؤكد ان رمسيس الثاني ليس هو فرعون الخروج واهمها انه لم يمت غرقا وتحليل الممياء اثبت ذلك

واخيرا من صنع العجل الذهبي

طه 85

{ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ }

الطبري

{ وأضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } وكان إضلال السامريّ إياهم دعاءه إياهم إلـى عبـادة العجل.

والاشكاليه الكبري ان السامره والسامريين بدات متاخر جدا وهو بعد الرجوع من السبي اي بعد ما يوازي ثمان قرون من زمن موسي

Ethnically, the Samaritans are the inhabitants of Samaria after the beginning of the Assyrian Exile of the Israelites.[1] When Assyria overran the Northern Kingdom of Israel in 722 BCE, part of the Israelite population was deported, and other peoples from the Assyrian Empire were resettled in Israel. Sargon claimed in Assyrian annals that he carried away 27,280 inhabitants from Samaria, the capital of Kingdom of Israel.[2] This could not have been the entire population; many Israelites must have remained.[3]

^ 2 Kings 17 and Josephus (Ant 9.27791)

^ Sg II Nimrud Prism IV:25-41

^ Encyclopdia Britannica, 11th Ed., v. 24, p. 109 (London, 1910)

فكيف سقط القران في خطا مثل هذا ؟

ام يقصد ان يسيئ كالعاده الي السامري الصالح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضيف جزء صغير في الخاتمه

اي انسان مهتم بعلم التاريخ حتي لو لم يكن مسيحي يجب يفتخر بوجود كتاب علي سطح الارض اسمه الكتاب المقدس رغم انه ليس كتاب تاريخي ولكن قدم للعالم معلومات تاريخيه دقيقه احتاج العالم لوقت طويل جدا ومجهود ضخم لاعادة اكتشاف هذه الاحداث التاريخيه و لو هو بعقل متفتح يجب ان يقبل بان هذا الكتاب هو كلام العلي

والمجد لله دائما- الدكتور غالى

Sept. Sept. Septuagint; Swete Septuagint, Gttingen Edition 1936ff; Rahlfs Sept.; Brooke-M. OT in Greek; SeptA BHS Prolegomena p. iv; Wrthwein Text 75f (fourth ed.); SeptRa Rahlfs Septuaginta

see further

E (E east (of)

:: Noth :: in contrast with

P; Reicke-R. 748; Philby P the Priestly narrative

every Biblical reference quoted

iKoehler, L., Baumgartner, W., Richardson, M., & Stamm, J. J. (1999, c1994-1996). The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament. Volumes 1-4 combined in one electronic edition. (electronic ed.) (350). Leiden; New York: E.J. Brill.

Sept. Sept. Septuagint; Swete Septuagint, Gttingen Edition 1936ff; Rahlfs Sept.; Brooke-M. OT in Greek; SeptA BHS Prolegomena p. iv; Wrthwein Text 75f (fourth ed.); SeptRa Rahlfs Septuaginta

see further

E (E east (of)

:: Noth :: in contrast with

P; Reicke-R. 748; Philby P the Priestly narrative

every Biblical reference quoted

iiKoehler, L., Baumgartner, W., Richardson, M., & Stamm, J. J. (1999, c1994-1996). The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament. Volumes 1-4 combined in one electronic edition. (electronic ed.) (350). Leiden; New York: E.J. Brill.

المجد لله دائما
الدكتور غالى