القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

«الأرض على موعد مع فناء البشرية»! .. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بكارثة ثلاثية الضرر في دراسة حديثة

سيناريو شديد الرعب توقعه كمبيوتر «عملاق» يعمل بالذكاء الاصطناعي فائق السرعة وفق تجربة تقنية حديثة، رجح خلالها أن الأرض تتجه نحو ضربة ثلاثية الضرر ستقود إلى فناء البشرية.

«الأرض على موعد مع فناء البشرية»! .. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بكارثة ثلاثية الضرر في دراسة حديثة

وفي دراسة حديثة نًشرت بمجلة Nature Geoscience تنبأت هي الآخر باحتمالية وقوع مزيجا من الأضرار على كوكب الأرض بما في ذلك نقص الإمدادات الغذائية، وارتفاع منسوب مياه البحار، مع زيادة حرارة مناطق معينة من الكوكب بدرجة لا تسمح بالعيش فيها، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى انقراض جميع الثدييات تقريبا، بما في ذلك البشر.

الذكاء الاصطناعي :اصطدام القارات يهدد مستقبل الأرض

قدمت نماذج الكمبيوتر العملاق العاملة بالذكاء الاصطناعي، تنبؤات مقلقة تشير إلى أن القارات ستصطدم ببعضها بعضًا لتشكل قارة عملاقة واحدة خلال الـ 250 مليون سنة المقبلة، وفقًا لدراسة أجراها الدكتور ألكسندر فارنسورث من جامعة بريستول.

ويتوقع النموذج أن تكون هذه القارة الجديدة، المعروفة باسم «بانجيا ألتيما»، شديدة الحرارة والجفاف وغير صالحة للسكن إلى حد كبير.

كذلك تظهر التوقعات أن هذه القارة العملاقة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة العالمية، التي قد تتراوح بين 40 و50 درجة مئوية، ما يجعل البيئة غير مُرحبة بالبشر.

وتأتي هذه الزيادة في الحرارة نتيجة لثلاثة عوامل رئيسية: وهم التأثير القاري الذي يحد من الرطوبة والتبريد، الشمس الأكثر سخونة، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة نتيجة للثورات البركانية الأكثر تكرارًا.

البشر لن يستطيعوا التكيف

وأشار «فارنسورث» إلى أن تكوين القارة العملاقة سيقلل من قدرة الثدييات، بما في ذلك البشر، على التكيف مع الحرارة المتزايدة، مما قد يؤدي إلى انقراض جماعي بسبب العجز عن تبريد أجسامهم عن طريق التعرق.

ولتحديد هذه النتائج، استخدم الفريق البحثي الدولي نماذج مناخية تفصيلية تحاكي درجة الحرارة والرياح والأمطار والرطوبة للقارة المستقبلية. كما أجرى تحليلات معقدة للصفائح التكتونية وكيمياء المحيطات وعلم الأحياء لتقدير مستويات ثاني أكسيد الكربون المستقبلية.

كما أوضح العلماء أن الأرض ستظل ضمن «المنطقة الصالحة للسكن» في الكون للـ250 مليون سنة المقبلة، إلا أن الظروف البيئية القاسية التي ستنتج عن هذه التحولات الجيولوجية والمناخية ستجعل الحياة صعبة، إن لم تكن مستحيلة، على معظم أجزاء الكوكب.

المصرى اليوم
04 مايو 2024 |