يحدث الحمل خارج الرحم عندما يستقر الجنين في أي مكان آخر غير البطانة الداخلية للرحم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة وقد تكون قاتلة إذا لم يتم التدخل الفوري.
وتتضمن معظم حالات الحمل خارج الرحم استقرار الجنين في قناة فالوب، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في المبيض أو تجويف البطن وفقًا لموقع "medical news today" الطبي
ويمكن أن يكون الحمل خارج الرحم قاتلًا للحامل إذا لم يتم التدخل الفوري، فقد تنفجر قناة فالوب مما يؤدي إلى الصدمة وفقدان الدم بشكل خطير، لذلك يعد العلاج السريع أمر بالغ الأهمية ومع ذلك، لا يمكن الحفاظ على الجنين.
حوالي 1-2% من جميع حالات الحمل تكون خارج الرحم، وهذه المشكلة هي سبب 3-4% من الوفيات المرتبطة بالحمل
أعراض الحمل خارج الرحم
قد تظهر أعراض الحمل خارج الرحم في وقت مبكر من الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع 12 من الحمل، على الرغم من أنها أكثر شيوعًا في الأسابيع 6-9.
وقد تشمل الأعراض ما يلي:
ألم في البطن: يحدث هذا غالبًا في منطقة أسفل الحوض.
النزيف المهبلي: قد يكون الدم أفتح أو أغمق من سائل الدورة الشهرية ويكون أيضًا أقل لزوجة.
ألم الكتف: قد يشير هذا إلى نزيف داخلي، وقد يؤدي النزيف إلى تهيج العصب الحجابي مما يسبب الألم.
الإغماء أو الانهيار: يمكن أن تنتج هذه الحالة الطبية الطارئة عن نزيف حاد.
مضاعفات الحمل خارج الرحم
بدون التشخيص والعلاج السريع، يمكن أن يشكل الحمل خارج الرحم تهديدًا لحياة المرأة الحامل، والعلاج لا يمكن أن ينقذ الحمل.
وتشمل المضاعفات المحتملة للحمل خارج الرحم يلي:
النزيف الداخلي: يمكن أن يؤدي إلى صدمة ونتائج خطيرة، ويكون الخطر أعلى عندما يتأخر العلاج.
تلف قناتي فالوب: قد يؤدي ذلك إلى صعوبة الحمل في المستقبل، وتعمل قناة فالوب الأخرى لدى الشخص بشكل كافٍ لحدوث الحمل.
بعد إزالة قناة فالوب التالفة ومع العملية يظل الحمل ممكنًا في المستقبل، وإذا تمت إزالة كليهما، يظل التخصيب في المختبر خيارًا للأشخاص الذين يأملون في الحمل.
عوامل الخطر للحمل خارج الرحم
العوامل التالية يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الحمل خارج الرحم:
الحمل خارج الرحم السابق: أي سيدة تعرضت لحمل خارج الرحم تكون أكثر عرضة للإصابة بحمل آخر.
العمر: كلما زاد عمر الشخص، كلما زاد خطر حدوث الحمل خارج الرحم.
العدوى: إن وجود تاريخ من الالتهابات والعدوى في قناة فالوب أو الرحم أو المبيضين يمكن أن يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
العدوى المنقولة جنسيًا: تزيد بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا (STIs)، مثل السيلان أو الكلاميديا، من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID)، وجود PID يمكن أن يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
التدخين: قد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة المخاطر.
قنوات فالوب التالفة أو غير المنتظمة: التغيرات في بنية قناة فالوب أو البنية غير المنتظمة يمكن أن تجعل من الصعب على البويضات أن تنتقل عبرها، وهذا قد يزيد من خطر زرع الجنين خارج الرحم.
الجراحة السابقة: إن إجراء عملية قيصرية سابقة أو إزالة الورم الليفي يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
من الممكن أن يحدث حمل خارج الرحم دون وجود أي من عوامل الخطر هذه في الواقع، ما يصل إلى نصف جميع حالات الحمل خارج الرحم التي تم تشخيصها تحدث لدى الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر معروفة.
