لبناني يبلغ الأمن عن ابنه، فاجأ أب لبناني نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عندما بث مقطع فيديو عبر "التيك توك"، يبلغ فيه الأمن العام في لبنان عن نجله، الذي يتعاطى المخدرات.
اب لبناني يبلغ الشرطة عن ابنه
وعن لبناني يبلغ الأمن عن ابنه، فقد دعا الأب اللبناني رجال الأمن العام إلى القبض على نجله، الذي يدعى علي حمادة، مؤكدًا أن نجله يتعاطى "كوكايين وسيلفيا وحشيش وترامال وكبتاجون"، ويبيعها أيضًا.
وقال الأب اللبناني قاسم حمادة، عبر التيك توك، "أريد أن أبلغ الدولة والمجتمع وكل الناس، عندي صبي يتعاطى مخدرات، ويعرف أين تُباع، وتجار المخدرات تعرفه ويدعى علي حمادة"
.
الأب يفصح عن تناول نجله للمخدرات ومكان تواجده
وأضاف الأب اللبناني في بلاغه ضد ابنه "إنه يسكن خلف الأمن العام، وإذا أردتم سأذهب لأدلكم عن تجار المخدرات لتستفيدوا، وأنا أعطيكم أخبار بالمجان، وإذا أردتم أدلكم على مكان تواجده".
وقال إن نجله يتعاطى "كوكايين وسيلفيا وحشيش وترامال وكبتاجون"، ويأخذ مني ومن زوجتي وشقيقه الأموال"، وقال: "هو يشرب المخدرات وأنا أشعر بالدوخة من ذلك".
والغريب أن الأب اللبناني أفصح عن مكان تواجده قائلًا: "بيتنا خلف الأمن العام، فقط أسألوا عن والد علي حمادة، وهذا بلاغ منعًا لبيع وشراء المخدرات، فإذا أعطيته 25 ألف ليرة سيجلب لكم مخدرات".
الشرطة ترفض القبض على متعاطي المخدرات
وقال الأب اللبناني إنه حاول الإبلاغ عن نجله لكن الأمن قالوا له إن هذا الأمر لا يخصنا، الغريب أن القسم قالوا له "طالما لا يؤذي فلا يؤثر علينا".
وطالب الأب اللبناني قاسم حمادة بالقبض على إبنه قائلًا: "إنه يعرف تجار المخدرات وبالقبض عليه سيدلكم عن تجار المخدرات إذا أرتم معرفتهم والقبض عليهم"، مطالبًا بالتحرك لإلقاء القبض على نجله وكشف تجار المخدرات.
أثر الفيديو مخاوف وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في لبنان، فقال مستر بلاك جاك: "شي حلو كتير، ببلغ المغفر بقوله ما خصنا، الهريان الي وصلناله بالعهد القوي مخيف!"
وهنا قال اللبنانية جودي 98 "يقلن ابني عم يصب سطح بيجو ركض".
غضب النشطاء من مافيا المخدرات
أما إيمان بهاء فعبرت عن غضبها قائلة: "بس يشوفوك جبت كيس ترابة تتصب جورة قدام بابك بيركضوا تياخذوا حصتن".
أما بدران غصن فقال: "مصيبة المخدرات مهددة شباب كتار ب بلد المافيات للأسف".
وعلق جوزيف فرحات قائلًا: " يا لطيف...فعل صحيح لأبو علي حمادة..".
ويشير الإحصاءات الحديثة أن حجم عمليات تهريب المواد المخدرة، التي أحبطت من قبل قوى الأمن اللبنانية في الفترة الأخيرة كانت كبيرة، حيث تطور الظاهرة وتحولها إلى "صناعة" متكاملة أسهمت فيها الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الداخل، خاصة على الحدود السورية بعد اندلاع الأزمة عام 2011.
لم يكن لبنان بعيدا عن "المخدرات" بأنواعها وأصنافها المتعددة، حيث ساهمت فترة الحرب الأهلية بجعلها أرضا خصبة لزراعتها وتصنيعها وتصديرها واستيرادها، من خلال المهربين، وتطورت هذه الصناعة صعودا وهبوطا حسب المتغيرات والأزمات.
ويتم زراعة والاتجار وتهريب المخدرات في لبنان عن طرق الاحتيال على القوانين الرادعة لها، وعن مدى نفوذ كبار مزارعيها وتجارها ومهربيها، ضمن المنظومات السياسية والأمنية والقضائية اللبنانية، في فترة الحرب الأهلية من (1975 حتى 1990).
