القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

رضا جات يا أم رضا.. سيدة الكرنك تسجد لله شكرا بعد عودتها إلى أسرتها ببني سويف| فيديو

عبرت السيدة رضا عبد الرحيم المعروفة إعلاميًا بسيدة الكرنك عن فرحتها بعودتها إلى أسرتها، بالسجود شكر لله تعالى عقب وصولها إلى مدينة الفشن مسقط رأسها بمحافظة بني سويف، وكانت دموع الفرح تغمر عينيها وسط احتفالات وهتافات الأهالي بـ رضا جات يا أم رضا.

رضا جات يا أم رضا.. سيدة الكرنك تسجد لله شكرا بعد عودتها إلى أسرتها ببني سويف| فيديو

عودة الحاجة رضا إلى أسرتها ببني سويف

وكانت السيدة رضا عبد الرحيم وصلت مساء اليوم إلى منزل أسرتها بمدينة الفشن في محافظة بني سويف، والتي كانت تغيبت عن أسرتها منذ نحو 45 عامًا، وكان في استقبالها أسرتها وأهالي بلدها وسط أجواء احتفالية شملت وصلات رقص وغناء بين الأهالي.

وروت الحاجة رضا، البالغة من العمر 52 عامًا، بعض الأحداث لأفراد أسرتها لتؤكد أنها ابنتهم التي يبحثون عنها منذ 45 عامًا، قائلة: ذكرت خالي عندما تعرضت لحادث وأنا صغيرة وحملني على يديه وجرى بي وذكرت أختي بمواقف عندما كانت تضربني أمي ويدافع عني أبي رحمه الله، وتذكروا هم عشرات المواقف لي ولم أتخيل أبدًا هذا الكرم الذي أكرمنا به الله بالعثور على أسرتي.

وقالت الحاجة رضا، إنها تتذكر يوم تغيبها عن والدتها التي كانت تعمل بائعة خضار على رصيف محطة القطار، كانت في السابعة من عمرها، وولدها كان يعمل صيادًا، وكان لها شقيقتين فاطة وسومة، وفي هذا اليوم كانت تلهو مع إحدى صديقاتها، وركبت القطار الذي تحرك بها فجأة، ونزلت منه في ملوي بالمنيا، ولكن لصغر سنها لم تكن تعرف محطة استقلالها للقطار.

وأضافت: عامل مسجد محطة ملوي، سلمني لناظر المحطة، الذي سلمني بدوره لمركز الشرطة، ومكثت 5 أيام، ولم يستدل عليّ أحد، فقرر مأمور المركز وقتها أن يربيني مع ابنته، بدلًا من إحالتي للأحداث، وظللت بمنزل المأمور حتى بلوغي سن 16 عامًا تقريبًا، وتركت منزله وهربت بسبب معاملة زوجته السيئة لي بعد وفاته.

وقالت: بعد تركي لمنزل المأمور تنقلت بين عدة محافظات منها: القاهرة وبورسعيد والإسكندرية وبني سويف والمنيا، إلى أن استقريت في الأقصر، وكنت حينها في سن 17 عامًا تقريبًا، واحتضنتني إحدى السيدات مع

بناتها، وعملت بأكثر من مهنة في مطعم وقهوة وبائعة بخور، وأثناء عملي بالمحطة تعرفت على زوجي المعاق "كفيف"، وتزوجني بعد أن استخرج لي بطاقة، ورزقنا الله بـ 5 أبناء بنت و5 أولاد توفي أحدهم صعقًا بالكهرباء.

واختتمت: كنت متمسكة بأمل إني أعرف أهلي، إلى أن نشرت إحدى الصفحات قصتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتواصل أحد جيران أهلي مع مدير الصفحة، وبدأ بصيص الأمل يتحول إلى نور أرى من خلاله أمي وإخوتي لأول مرة بعد ما يزيد على 45 عامًا، وكل ما أحزنني أكثر علمي بوفاة والدي.

القاهرة24
06 اكتوبر 2022 |