تحتفل اليوم الاثنين، الكنيسة الأرثوزكسية بذكرى وفاة القديس أبسخيرون الجندى القلينى، والذى يوافق يوم 7 بؤونة فى التقويم القبطى، وسمى بذلك لأنه ولد فى منطقة قلين فى كفر الشيخ.
وكان من جند إريانا والى أنصنا، وحينما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس فى وسط الحاضرين مبينا ضلال الملك ولعن أوثانه فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذى كان فى قصر الوالى بأسيوط فاتفق معه 5 من الجنود
(ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون) على أن يسفكوا دمهم على اسم المسيح فحينما مثلوا أمام الوالى أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين، وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه الوالى بمختلف الطرف.
واستحضر إريانا ساحرا يسمى اسكندر، ليقدم للقديس شيئا من السم القاتل، قائلا يا رئيس الشياطين أظهر فى هذا المسيحى قوتك، فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم يحدث له أى مكروه، فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالى رأس الساحر ونال إكليل الشهادة، وبعد أن عذبه كثيرا أمر بقطع رأسه أيضا فنال إكليل الشهادة.
