كشفت دراسة جديدة لمجموعة من الباحثين، أن الوظائف المعتمدة على الروتينية ستكون في خطر بسبب استبدال المهام اليدوية والمتكررة لها بالروبوتات.
وحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية يشكل تطور الذكاء الاصطناعي تهديدًا وجوديًا لسوق الوظائف في بريطانيا، حيث تحل الروبوتات محل عدد كبير من الوظائف.
وأقر الباحثون من خلال تحليلهم حوالي 20 مليون وظيفة من جميع أنحاء العالم، أن أكثر الوظائف تعرضًا لخطر الانتهاء هي النوادل ويتر، ومساعدي التجزئة، وطاقم البار، وعمال المزارع.
ووجدت الدراسة، التي مولها موردي الأجهزة الكهربائية التجارية أن الأطباء والمعلمين وعلماء النفس وأخصائيي العلاج الطبيعي آمنين من هذا الخطر حتى الآن.
وقال دومينيك ساندفورد، مدير موردي الكهرباء التجاريين، الذي كلف بإجراء الدراسة، إن الثورة التقنية جعلت القوى العاملة الآلية متوفرة بكثرة بفضل الذكاء الاصطناعي.
ووجد الباحثون أيضًا اتجاهًا جغرافيًا واضحًا لانتشار التطور التكنولوجي في بريطانيا حيث كانت لندن واتفورد وأكسفورد الأقل عرضة لخطر فقدان الوظائف الجماعية مع تطور الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
