القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تذكار اكتشاف مقبرة القديسة العظيمة فيلومينا العجائبية

تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار ظهور جسد القديسة العظيمة فيلومينا العجائبية، ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس.

تذكار اكتشاف مقبرة القديسة العظيمة فيلومينا العجائبية

ولدت القديسة فيلومينا فى 10 يناير من عام 291 ميلادية، وتعد من أشهر قديسين الكنيسة الغربية ولقد انتشرت سيرتها مع الوقت وأصبحت معروفة لدى اغلب الكنائس الشرقية ايضا.

لم يكن لوالدها أبناء وكان وثني فعلم بالمسيح وبعد إيمانه بالمسيحية أعطاه الله النسل. امن واعتمد هو وأهل بيته وأعطاه الله ابنة اسماها لومينا والتى تعنى (نور الايمان).

أما في المعمودية فقد دعيت و صار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية. عندما رآها الملك دقلديانوس عندما كانت مع ابيها وامها فى زيارة للقصر اعجب بها وأراد الزواج بها

ولكنها رفضت لأنها تريد عيش حياة البتولية. ولذلك القيت في السجن لمدة اربعين يوم، وفي اليوم السابع والثلاثين اضائت جدران السجن، ورأت كلية الطهر القديسة مريم العذراء وقالت لها :

أنت مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع)، وبعد ثلاثة ايام ستنالين الشهادة، لكن الرب سيرسل ملائكته إعانتك حتى تتمي جهادك، بعدها أمر دقلديانوس بخروجها من السجن،

وأمر بجلدها فتم الجلد، وقام الجنود بربطها وجروها في شوارع المدينة والقوها في السجن، وكانت في حالة عدم الإدراك عندما رأت الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاموا بسكب بلسما على جسدها فشفيت.

وعندما علم الإمبراطور بما حدث، امر بتعليق هلب سفينة في رقبتها والقاها في النهر، ولكن عناية الله ارسل لها الملاك غبريال، وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين، مما ادي الي إيمان عدد

كبير جدا من الموجودين. فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة، اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعلة. وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمه او رمحه اليها، كان يدور اليه، وبسبب هذا مات ستة جنود من

جنود الامبراطور، بعدها أمن جموع اكثر واكثر وكانت الهتافات ترتفع إلى السماء ممجده إلى الله وعجائبه. فعلم الإمبراطور بما حصل، فأمر بقطع رأسها بحد السيف و نالت اكليل المجد، وكان ذلك 10 أغسطس عام 304 ميلادية.

تم اكتشاف رفات القديسة فيلومينا فى عام 1802 ميلادية فى روما فى سرداب الموتى الذين ينتمون إلى بريسيلا على الحجارة الثلاثة التى أغلقت المقبرة، وصل للقاهرة رفاتها من حوالى 4 سنوات من فرنسا على يد الانبا اثناسيوس والانبا مرقس وموجود في دير مارجرجس للراهبات بكنائس مصر القديمة.

وطنى
26 مايو 2021 |