القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

مهندس معمارى يخسر في سنة ونصف ما جمعه في 37 عاما: محدش راضي يشغلني

​ بعد فترة طويلة من العمل كمهندس معماري، وصلت إلى 37 عامًا، كفلت له العيش في مستوى اجتماعي مرتفع ووفرت له ادخار مبلغ مالي للمستقبل، أصيب سليمان أحمد، 63 عاما بعدة أمراض مزمنة، جعلته ينفق ما جمعه طوال حياته، ويجلس في البيت بلا عمل بعد أن استغنى عنه صاحب العمل.

مهندس معمارى يخسر في سنة ونصف ما جمعه في 37 عاما: محدش راضي يشغلني

مأساة يعيشها سليمان الذي كان يعمل مهندسا في العديد من الشركات السعودية والمصرية، ولكن ضاع كل ذلك بعد أن أصيب بعدة أمراض ولم يعد يملك سوى معاش شهري قدره 600 جنيه من نقابة المهندسين المصرية.

يحكي سليمان الذي يقطن في منطقة دار السلام بمحافظة القاهرة، لـالوطن، تفاصيل معاناته مع المرض الذي حوله من رجل لديه 400 ألف جنيه، إلى فقير لا يستطيع أن يشتري علاجه أو يدفع المصروفات الجامعية لولده الذي يدرس في إحدى الجامعات الخاصة.

وأشار إلى أن المرض الذي يعانيه طال ابنه أيضًا، مضيفًا: اتخرجت في كلية الفنون الجميلة دفعة 1987 واشتغلت طول حياتي مهندس، واللي جمعته خلال مدة شغلي في مصر والخليج 400 ألف جنيه، بس كلهم راحوا على العلاج، حتى ابني ماسلمش من المرض.

عام ونصف من التقاعد عن العمل

عام ونصف العام قضاها سليمان في البيت دون وجود عمل يناسبه، فهو يعاني من 3 أمراض مزمنة وهي السكر والضغط والقلب، وتكلفة علاجها مرتفعة، ويروي لـالوطن أنه عمل 16 عامًا كمهندس في السعودية، وبعد عودته عمل لفترة في مكتب استشاري ولكن استغنوا عنه بسبب مرضه: ماحدش راضي يشغلني وياريت ألاقي شغل يناسبني، ظروفي صعبة لدرجة إني بعت عفش البيت وقدمت على معاش تكافل وكرامة بس بيقولولي إن اسمي مانزلش لسه.

المهندس يطالب بمعاش

ويطالب سليمان، بمعاش يمكنه من الإيفاء بنفقات علاجه ومصاريف ابنه الدراسية، مطالبا بتوفير فرصة عمل مناسبة لمرحلته العمرية وحالته المرضية.

ألوان - الوطن
17 مايو 2021 |