قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تحرير سيناء مناسبة وطنية غالية، مشيرًا إلى أنه تم تحريرها بالحرب وتم تحرير طابا بالمفاوضات، وهو ما يظهر أن مصر تمتلك تاريخ وعظمة وحضارة تجعلها تفتخر أمام العالم كله.
وأضاف البابا تواضروس، في لقاء مع مراسل قناة إكسترا نيوز، أنه ألقى عظة القداس الإلهي لأحد الشعانين بكاتدرائية العذراء مريم بمنطقة بشاير الخير بالإسكندرية، لكنه زار منطقة بشاير الخير في افتتاحها بحضور الرئيس
عبدالفتاح السيسي، موضحًا: كانت صعبة للغاية وكلمة عشوائية راقية بالنسبة لها، لكن لما بنشوفها دلوقتي كأنها عاصمة من عواصم الدول الغربية.. في عظمة مبانيها وتوزيعاتها، والمسجد على بعد خطوات من الكنيسة وبينهم مجموعة مدارس.
وتابع بابا الإسكندرية: الولاد لما يخرجوا من المدرسة يشوفوا مسجد وكنيسة وهذا الأمر له رمزية مهمة، لافتًا إلى أن بشاير الخير تعبر عن تحرير الناس من الفقر والعشوائية والجهل والمرض، وكلها انتصارات تحسب لكل المسؤولين وفي المقدمة منهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد بطريرك الكرازة المرقسية، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بالتزامن مع اقتراب حلول موعد عيد القيامة المجيد، وحرص المسيحيين على الاحتفال به: سمحنا بفتح الكنائس في الأماكن التي يمكن فيها
حضور المصلين بنسبة 25% مع اعتبار كل الإجراءات، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي، ومن يشعر بأي من الأعراض حتى لو كانت بسيطة يجب ألا يحضر وسط الناس، لأن الصحة هي النعمة الأولى في حياة الإنسان.
