نظم عدد كبير من شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حملة تأييد للبابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد حملة الهجوم التي تعرض لها مؤخرًا، بسبب افتتاح صالة الجايمينزيم الخاصة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل للأقباط الارثوذكس بمنطقة مصطفى كامل بالاسكندرية.
وقال ابراهيم وفقي، مدرس علوم، من الفيوم، في تصريحات خاصة، إن افتتاح البابا تواضروس الثاني، لصالة الجيم ليس بالأمر الغريب، هناك العديد من الكنائس التي أنشأت صالات العاب رياضية خدمة لشعب المنطقة،
ولعل أشهر تلك الكنائس دير السيدة العذراء وأبي سيفين والأنبا ابرام بمنطقة العزب بالفيوم، فالدير في عهد البابا الراحل شنودة الثالث قام بعمل صالة جيم وحمام سباحة والعديد من وسائل الترفيه الخاصة بالأقباط.
مينا سعيد، شاب ثلاثيني، مهندس كهرباء، من الدقهلية، قال في تصريحات خاصة، إن الرياضة أمرًا رائعًا، وجيدًا ولاعيبًا في أن يُمارسها الأقباط جميعًا، لذا أدعو قداسة البابا أن يُعمم فكرة الرياضة في كل إيبارشية، فيجب على كل إيبارشية توفير مساحة للرياضة تحت إرشادها.
خرجت ماريان رمسيس، مخرجة مسرحية، إلى ما هو أبعد فقالت: "لما لايمارس الرهبان أنفسهم الرياضة؟"، مُضيفة: "يجب أن يدخل الأديرة فكرة الجيم، والرياضات المختلفة، فالرياضة لا تلهي المرء عن حياته الروحية".
