القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تعرف على أيقونة عذراء الأيتام الستة

في جنوب إيثاكا في اليونان، على الطريق باتجاه ماراثيا، في منطقة بروزي، بين أشجار الزيتون القديمة ، في ممتلكات ديونيسيوس كاسيان، هناك آثار لأنقاض كنيسة قديمة جدا" اسمها عذراء إكسرفانيوتيتاس هناك

تعرف على أيقونة عذراء الأيتام الستة

تقليد حول اسم "إكسرفانيوتيتاس سنسرد بعناية المعلومات التي تم جمعها بخصوص الحدث الذي أدى إلى تسمية هذه الكنيسة. و لن نستثني الروايات أو القصص ذات الصلة، التي رغبنا في سماعها وتسجيلها باهتمام كبير ومحبة.

قصتها

منذ حوالي ألف سنة، على الأرجح في منطقة ريزيس، التي تقع بالقرب بروزي، كان هناك عائلة -أب و أم وأطفالهما الستة. كان الوالد ربان السفينة، وكان بعيدا عن المنزل لفترة طويلة من الزمن لضمان رزق عائلته. وفي أثناء غيابه، غادرت

الأم هذا العالم المؤقت تاركةً أطفالها الستة الأيتام. لكن الجيران، رأوا أن كل شيء كان أنيق ونظيف و كانوا يأكلون جيداً. وعندما سئل الأطفال من يعتني بهم ، أجابوا: "ماما"! لكن أي أم هذه، فوالدتهم كانت قد توفت منذ وقت؟

لهذا السبب راقبوا ما كان يحدث، ورأوا امرأة في الأسود تدخل بيت الأطفال للقيام بالأعمال المنزلية، و من ثم تغادر وتذهب الى الكنيسة التي ذكرنا في البداية. عندما تدخل الكنيسة، كانت تختفي. لهذا السبب عذراء هذه الكنيسة تلقت اسم اكسرفاتوس ( الأيتام الستة)، لأنها حمت الأيتام الستة.

وصف الأيقونة

الأيقونة الظاهره في المرفق هي تشكيل جديد من قبل راسم الأيقونات السيد اليشاع Tsekouras، الذي رسمها مجانا مع نصيحة و تشجيع من الأب ثيودس يصور عذرائنا بأيدي ممدودة وستة أيتام حولها. في الجزء السفلي الأيمن ميناء إيثاكا، كما يظهر من المكان الذي تقع فيه الكنيسة. أيضاً يحيط بهم البيئة الطبيعية للمنطقة كما هي.

على الرغم من أن صورة الأصيلة من "إكسرفانيوتيتاس" لم يتم الحفاظ عليها، سنحاول وصفها استنادا إلى المعلومات عنها.

هي عذراء الإليوسا "ύ".

في الجزء السفلي من الأيقونة هناك صور ست أطفال، مثل ملائكة صغار، محتضنين من قبل أيدي العذراء الممدودة. في الأصل لم يكن هناك ألوان، لكن تم رسم فقط بالفحم أو الحبر. كان متقنة ومفصلة، و لم تكن كبيرة جدا بحيث كانت توضع في صندوق بنافذة زجاجية. ماريا ارميني أحتفظت بها في منزلها حتى الزلازل المدمر عام 1953 و ممكن بعد ذلك بوقت قصير. بعد ذلك الوقت تم فقد كل أثر للأيقونة.

ويذكر ان هناك قصة أخرى ذات صلة حيث ستة أيتام تجولوا في الغابة وضاعوا ليوم و ليلة، و من ثم امرأة ما في الأسود حمتهم وساعدتهم على إيجاد طريقهم لبيتهم الفقير.

البوابة
11 ابريل 2021 |