القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

خالد الجندي : الفراعنة ليسوا كفارا وكان ببنهم أولياء لله.. فيديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الشباب لا يعرف أي اسم من أسماء الملوك المصريين القدماء وحتى هذه اللحظة البعض يعتبر أن كلمة فراعنة تعني كفرة.

خالد الجندي : الفراعنة ليسوا كفارا وكان ببنهم أولياء لله.. فيديو

وأضاف الجندي في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين، أن الفراعنة ليسوا كفارًا بل منهم أولياء لله، وإنما الكافر فيهم كان فرعون، مشيرًا إلى أن الفراعنة مثل عصرنا هذا بعضهم مؤمنين وبعضهم كفار.

وواصل الجندي : وأي عصر لا يخلو من وجود المؤمنين وغير المؤمنين، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ".

وأوضح الجندي أن القرآن أفرد للرجل المؤمن من آل فرعون، صفحتين للحديث عنه، وشهد له أكثر من مرة بالإيمان، لافتًا إلى أن السيدة آسيا زوجة فرعون، سيدة نساء العالمين بعد مريم ابنة عمران، وكانت من الأسرة الفرعونية، فضلًا عن السحرة الذين سجدوا وقالوا أمنا برب العالمين رب موسى وهارون، ورغم تعرضهم للتعذيب الشديد ولم يتخلوا عن إيمانهم.

وفي حلقة سابقة نبه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن هناك دروسًا عِدّة من حدث موكب الملوك، الذى حضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، منوهًا بأن الدرس الأول هو إن حضارتك هى تاريخك الذي يميزك عن الآخرين .

وأفاد بأن العالم كله انحنى احترامًا للمصريين يوم احترمهم لآبائهم، وسيعرف الناس قدر المصرى ومنزلته ولو بعد آلاف السنين، وهى رسالة لدول النفط .. هناك ما لا يُشترى بالمال.الجندى

وأوضح " الجندي " أن الوفاء صفة أصحاب المباديء العليا، مشيرًا إلى أن الأمس كان سيئًا ونكدًا على أعداء الفن والثقافة، وباستثناء (الراقصات) كان الأداء مثاليًا وقورًا مبهرًا ، و كانت رسالة الأمس للعالم أجمع .. هى أننا نستطيع .

وأشار إلى أن تاريخ ملوك الأمس عسكري قتالي بامتياز وهذه رسالة واضحة المعالم والإتجاه، مطالبا بالمقارنة بين المتحف عندما سطا عليه البلاطجة في كارثة يناير وبين تكريم الرجال بالأمس، فالنظام هو الأب الشرعي للإبداع، ولدينا جميعًا ما يبعث على الفخر والسعادة لو أردناهما لتعرف قيمة الأمن.

وأكمل : تخيل لو نجح أرهابي واحد من التسلل للموكب المهيب، فميدان التحرير الذي شهد أزمة الوطن هو الذي شهد بالأمس فخر الوطن .

وتابع إن الموكب كان تنبيهًا للغافلين، فبقاء الأجساد بعد الموت ، قد يكون تكريمًا .. وقد يكون عظةً ودرسًا للجميع .

صدى البلد
05 ابريل 2021 |