أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأربعاء، أنها قتلت شابة مسلحة اقتحمت المقر العام للشرطة في جاكرتا، مشيرة إلى أنها موالية لتنظيم داعش.
وأفاد رئيس الشرطة الوطنية ليستيو سيجيت، خلال مؤتمر صحفي، بأنّها "كانت ذئبًا منفردا تبنت أيديولوجية تنظيم داعش وهو ما أثبتته منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبثت محطات التلفزة الرئيسية ما بدا أنه شخص يرتدي قناعا وملابس سوداء طويلة يدخل المقر وسط دوي إطلاق النار.
وبحسب المشاهد، بقي الشخص مطروحا أرضا من دون حراك، فيما أحاط عناصر الشرطة بالجثة.
وسبق أن استهدف إرهابيون إندونيسيون مراكز الشرطة في البلاد.
ويأتي إطلاق النار في المقر العام للشرطة في جاكرتا بعد أيام على تفجير انتحاريين نفسيهما في كاتدرائية في مدينة ماكاسار في سولاويسي، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصا.
ولا يزال العديد من الجرحى في العناية المركزة يعانون من إصابات بحروق بالغة.
وكانت أعلنت الشرطة الإندونيسية، الأحد الماضي، أن أحد منفذي الهجوم الانتحاري على الكاتدرائية ينتمي لجماعة موالية لتنظيم داعش.
وفي وقت سابق وقع انفجار عنيف قرب كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار بإندونيسيا ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث باسم شرطة ساوث سالاويزي، في تصريحات صحفية، إن "انتحاريا فجّر نفسه خارج كنيسة بمدينة ماكاسار بعدما حاول اقتحامها".
وأضاف سالاويزي أن "عددا من الناس كانوا داخل الكنيسة وقت الانفجار".
وأظهر تسجيل مصور من الموقع الشرطة وهي تفرض طوقا أمنيا حول الكنيسة وسيارات متضررة في الموقع.
وأظهرت لقطات فيديو، سيارات متضررة قرب المبنى في الوقت الذي فرضت فيه الشرطة طوقا حول المنطقة.
