تحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة دميانة ببابا دبلو اليوم بعيد ظهور السيدة العذراء مريم فيها، وبهذة المناسبة تم اصدار كتاب يحكي تاريخ الكنيسة ويوثق حالات الظهور وايضاً يعرف عن نشاط الكنيسة .
ونشر الانبا انجليوس الاسقف العام لكنائس شبرا الشماليه الارذوكسيه قائلاً :اشكر الله الذي اعطاني نصيباً في رؤيتها أثناء هذا الظهور المبارك بهيئتها المنير الكاملة، ولم أكن أعلم أن الثالوث القدوس سيشاء ان يكون لي نصيب ان انال من
الإشراف الرعوي على هذه الكنيسة و ان يعطيني بركة إعادة بناءها وتوسيعها مع تثبيت اسم السيدة العذراء مريم والده الاله قبل اسم الشهيدة دميانه كاسم للكنيسة المباركه، التي باركتها السيدة والدة الإله بظهورها قبل ان يدعى اسمها عليها.
جدير بالذكر ان كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة دميانة ببابا دبلو، تحتفل بمرور 75 على تأسيس الكنيسة ،وايضاً مرور 34 سنة على تجلي السيدة العزراء، وفيما يلي ننشر التقرير الصادر من لجنة تقصي الحقائق في
وقت الظهور والذي قدم الى المجمع المقدس المنعقد برئاسة قداسة البابا شنوده الثالث، وكان كالتالي:في يوم السبت 27 برمهات سنة 1702 ش الموافق 5 ابريل 1986م احاط القمص عبد المسيح الشربيني والقس صموئيل يونان كاهن
كنيسة القديسة دميانة بأرض بابا دبلو بالترعة البولاقية شبرا بالقاهرة قداسه البابا الانبا شنوده الثالث علماً بوجود تجليات للقديسة مريم العذراء وغيرها من القديسين وظواهر روحية بالكنيسة، وقد عهد قداسة
البابا الى صاحبي النيافة الانبا بولا اسقف كرسي طنطا حاليا ،والانبا ساويرس أسقف الدير المحرق بالتوجه الى الكنيسة وتحري ما يجري فيها على الطبيعة فتوجه نيافتيهما الى الكنيسة على الفور وسهرا فيها حتى
الصباح وقدما كل من نيافتيهما تقريراً الى قداسه البابا أكدا فيهما رؤيتهما ظواهر روحية خارقة للطبيعة ،ونقلا إلى قداسة البابا ما تحرياه من إجماع كل من تقابلى معهم من زوار الكنيسة بوجود ظهورات القديسة
العذراء مريم و غيرها من القديسين، بدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء 16 برمهات سنة 1702 ش الموافق 25 مارس 1986 م ،وفي يوم 9 أبريل 1986 أصدر قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث قراراً بتشكيل لجنة لفحص الموضوع.
في مساء نفس اليوم توجهت اللجنة الى الكنيسة وسهر اعضائها فيها الى الصباح وشاهدوا تجلى القديسة العذراء وما صاحبها من ظواهر روحية مختلفة و تكرر ذهاب اعضاء اللجنة الى الكنيسة وتكرر معه ظهور القديسة العذراء والظواهر الروحية اقتران هذا
الظهور بمعجزات شفاء لعديد من المرضى بأمراض مستعصية مثل عودة الإبصار للمكفوفين والمصابين بأمراض العيون من سنوات طويله وشفاء من أمراض مزمنة بالكلى والقلب وسائر اعضاء الجسم لمرضى كان مقرراً أن تجرى لهم جراحات بعد ان يئسوا من الشفاء .
وقد جاءت تجليات القديسة العذراء بكنيسة القديسة دميانة بالترعة البولاقية بشبرا فريدة من نوعها حيث أنه لم يقتصر الظهور على الليل وإنما في وضح النهار ،ولم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة من الخارج بل من داخل الكنيسة ايضا اعلى شرقية الهيكل و
حامل الأيقونات وعلى القبة من الداخل ،ولم يقتصر الظهور على القديسة مريم وحدها بل في احيان كثيرة غيرها من القديسين،كا القديسة دميانة التي سبقت ظهور القديسة العذراء ،والاكثر من هذا ظهور السيد المسيح محمولا على ذراعي العذراء مريم باجلا وضوح.
كما شوهد في صباح الجمعه 14 بؤونة سنة 1702 الموافق 20 يونيو 1986 م أثناء صلاه القداس الإلهي الذي كان يقوم بخدمته القمص داود تادرس كاهن كنيسة القديسة العذراء بروض الفرج وعضو المجلس الملى العام والمجلس الاكليريكى استمرار التجليات والظهورات لفترة طويلة حتى كتابة هذا التقرير.
ولم يقتصر الظهور على التجليات النورانية بل في احيان اخرى بصوره نارية، حيث كانت تتجلى محاطة بألسنة نارية لا تلبس ان تتحول إلى ضوء باهر كم شاهدها أعضاء اللجنة .
