تتجه الأنظار اليوم السبت، إلى محافظة ذي قار جنوب شرقي العراق، وتحديدا نحو مدينة أور الأثرية التاريخية، التي تعد واحدة من أبرز محطات برنامج زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق، حيث يقوم البابا فرنسيس بزيارة مدينة أور الأثرية، ضمن فعاليات اليوم الثاني من زيارته التاريخية إلى العراق.
ومن المقرر أن يؤدي البابا الصلاة الإبراهيمية بجوار بيت النبي إبراهيم عليه السلام، والتي تجمع جميع الأديان والطوائف، وفقًا لسكاي نيوز، ولكن فور ذكرها تسائل البعض عن ماهيتها وكيف تصلى وما فائدتها؟.
وترصد الوطن فيما يلي معلومات وتفاصيل عن الصلاة الإبراهيمية:
- تعد الصلاة الإبراهيمية حدثا تاريخيا فريدا من نوعه طوال تاريخ الأديان.
- وتقام الصلاة الإبراهيمية في مدينة أور الأثرية التاريخية.
- ومدينة أور هي مهد النبي إبراهيم ومسقط رأسه
- وسميت الصلاة الإبراهيمية بذلك الاسم نسبة إلى النبي إبراهيم.
- ويعد النبي إبراهيم بمثابة الأب الروحي لتلك الديانات التوحيدية.
- تحث الصلاة الإبراهيمية على قيم السلام والتعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.
- وتجمع الأديان الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية.
- ويترأس البابا فرنسيس الصلاة المشتركة بين أتباع المسيحية والإسلام واليهودية.
- وتضم الصلاة ممثلين عن ديانات أخرى من أقليات العراق مثل الأيزيديين، والمندائيين، والصابئة.
- وتحمل الصلاة شعار من أجل أبناء وبنات إبراهيم.
- ومن المقرر إقامتها قرب بيت النبي إبراهيم بمنطقة أور.
- وسيتم إنارة المدينة الأثرية لأول مرة في تاريخها.
وتعود شهرة موقع أور لعام 1922، حين اكتشف السير ليونارد وولي المقبرة الملكية ومجمعا كبيرا من المقابر أطلق عليه اسم حفرة الموت العظمى.
وحسبما ذكر موقع موسوعة تاريخ العالم، فقد كانت أور مركزا تجاريا بارزا بفضل موقعها على النقطة المحورية التي يصب عندها نهرا دجلة والفرات في الخليج العربي، وأثبتت التنقيبات الأثرية أنها حازت منذ قديم الزمان على ثروة هائلة وأن سكانها تمتعوا بمستوى جيد من الحياة.
