أدلى الطبيب المزيف بأقواله أمام المباحث عقب القبض عليه، قائلا إنّه مهندس زراعي دفعة عام 2002، وأنّه استغل خبرته وعمله فني تحاليل، وأسس 5 عيادات طبية في أمراض النساء والتوليد، بعد أن زوّر شهادة تخرجه في كلية الطب من جامعة المنوفية، واستغل المناطق الشعبية وفتح عيادات طبية لاستقبال المرضى.
وأضاف طبيب الصف المزيف، أمام الفريق الأمني الذي أشرف عليه اللواء محمد عبدالتواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أنّه مارس مهنة الطب بشكل تام، وكان يوقع الكشف على المرضى ويكتب لهم العلاج بحكم خبرته، نافيا تحرشه بأي سيدة خلال الكشف، وأنّه كان يدرك جيدًا أنّه حال الخروج عن قيم مهنة الطب سيتم فضحه والقبض عليه من قبل المباحث.
وتحدث طبيب الصف المزيف، عن أنّه ترك الصف منذ نحو سنة، لكنه فوجئ بوجود بلاغات ضده، وألقت الشرطة القبض عليه أثناء سيره في أحد شوارع الجيزة، وتحرر محضرًا بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق، بتهمة انتحال صفة طبيب نساء وتوليد.
وأفادت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بورود معلومات أكدت انتحال أحد الأشخاص صفة طبيب أمراض نساء، وإدارة عيادة في الصف، وتبيّن أنّه طبيب الصف المزيف، وأنّ رئيس العلاج الحر في مديرية الصحة بالجيزة، اتهمه بانتحال صفة، وقدّم شهادة تخرج من جامعة المنوفية، وبالاستعلام عنها تبيّن عدم صحتها.
الطبيب يعترف: أنا خريج كلية زراعة وكنت شغال فني تحاليل
وبمواجهة الطبيب المزيف بعد ضبطه، اعترف بأنّه خريج كليه الزراعة دفعة 2002، وعمل فني بمعامل التحاليل، وعقب أحداث يناير 2011، زوّر شهادة أنّه خريج كلية الطب جامعة المنوفية، وجرى تعيينه في مهنة فني
تحاليل بمستشفى أبو زينمة ومنها إلى مستشفى الصف ثم مستشفى كوم حمادة، وهناك التقى أحد زملائه من كلية الزراعة الذي تعرف عليه، فانقطع عن العمل الحكومي، وفتح عيادات ومراكز طبية بلغ عددها 5 بين الصف وحلوان.