تحدثت الإعلامية لينا شاكر، عن تجربتها مع مرض السرطان الذى أصيبت به مؤخرا.
ونشرت لينا شاكر جلسة تصوير جديدة لها، موضحة أنها تخضع لجلسات العلاج بالكيماوى، مما أدى إلى تساقط شعرها.
وتحدثت لينا، عن تفاصيل الإصابة ورحلتها مع المرض قائلة: "أنا عشت مع أمى الله يرحمها تجربة الكانسر بكل حذافيرها وتفاصيلها من يوم ما شخصت ليوم وفاتها كانوا 11 سنة ونصف، كمية الألم اللى عشته معاها فى التجربة دى مرعب وكانت دعوتى لربنا أنه يخفف عنها ويقدرنى إنى أسعدها، وأكيد كنت بفكر مع نفسى ليه كل ده؟!".
وتابعت: "قبل وفاتها بيومين وإحنا فى المستشفى لقيتنى بكتب كلام وكأنى بكتب نعيها، المهم إن فى اللحظة دى شوفت حكمة ربنا بالنسبة ليا فى كل اللى عدى وحمدته وشكرته لأنى حسيت إن دى كانت أحلى حاجة أنا عملتها فى حياتى، وكأن ربنا ادانى وقت أحبها أكتر وأدلعها وأكون لها بنت كويسة وأكون جنبها فى كل لحظة، زى ما كانت طول عمرها شيلانا عشان هى حقيقى كانت ملاك وأحن وأطيب ست فى الدنيا".
وعن معاناتها مع المرض قالت: "المهم انا كان بقالى سنة Heat free وبحاول اخلى شعرى كيرلى، طبعا هى معاناة بجد بس عشان اصمد اشتريت باروكة عشان البسها فى الشغل لحد ما شعرى يظبط ويتحسن وجيت فى وقت
بصيت للباروكة كده وقلت تفتكرى حتحتاجيها فى يوم لو اخدتى كيمو وده ماكنش يقين بس هى فكرة خطرت على بالى وأول اما خلصت السنة وشعرى ابتدى يتحسن ويبقى كيرلى حصلت المفاجأة انى بالصدفة احس ان فى
حتة بليه كده فى جسمى وفورا رحت اشوف ايه دى ومن هنا ابتديت الرحلة.. عملت الفحوصات والتحاليل واتشخصت وعملت العملية واخدت الكيماوى وبعدها الاشعاعة.. الحقيقة ان ماخدتش الخبر ده زى بقية الناس،
صحيح جالى لحظة الانهيار كانت وأنا بعمل المموجرام وماكنتش لسه اتشخصت بس لأنى كنت بدعى ربنا انه ياخذنى وأنا على رجلى وفى صحتى وكنت متصورة انه حيكتبهالى بس فى اللحظة دى زعلت لانى ابتديت احس
انا داخلة على ايه وفكرنى بكل اللى عيشته مع ماما والحقيقة انى مش عايزه اعيشه تانى مع أى حد عزيز أو غالى عليا وكنت فاكره انى خلاص اخدت نصيبى من المرض فى كل اللى عيشته وشفته مع امى بس اتضح انه
كاتبلى غير كده واسرع من ما كنت اتخيل أنا كنت بقول أكيد هايجيلي كانسر زى ماما بس ما تخيلتش أنه يكون بدرى كده وأنا عندى 43 سنه وادينى عرفت بنفسى الاحساس ودوقت جلسات الكيماوى والاشعاعى كمان".
