اعترف المتهمان بواقعة قتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته، بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، بارتكابهم الواقعة بدافع السرقة، وأرشدوا مباحث شرطة فايد، إلى مكان المسروقات التى تمت سرقتها بعد ارتكابهم جريمة القتل، وهى مجوهرات وأموال تمت سرقتها من منزل المجني عليهما.
واعترف المتهمان، أمام نيابة فايد، بنيتهما سرقة منزل المهندس محمد عامر، منذ فترة، وخططا لذلك، وقت أداء صلاة الفجر، لعلمهما بخروجه لأداء الصلاة بالمسجد، وبمحاولتهما اقتحام المنزل، فوجئا بتأخره عن النزول للصلاة، وارتكبا الواقعة خوفا من افتضاح أمرهما، ثم استيقظت زوجته على صوت تدافعهم، وقتلاها لتلحق به.
وكشفت المصادر الأمنية، إعادة المسروقات لابنة القتيل الوحيدة، حيث كانا يعيشان بمفردهما بالمنزل، بعد وفاة نجلهما، ولديهما ابنة وحيدة طبيبة صيدلانية ومتزوجة.
وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة فايد، برئاسة الرائد محمد الفرماوى، رئيس مباحث مركز شرطة فايد، إلى أن القاتل أحد جيران القتيل، ويدعى محمد وشهرته "فراويلا"، وكان يعيش بالقاهرة، وجاء إلى قرية سرابيوم واستقر بها مؤخرًا واستعان بصديق له من مدينة فايد يدعى عمرو، في تنفيذ جريمته، التى ارتكبها أثناء سرقة منزل الضحية، وقت صلاة الفجر.
وكشفت التحريات أن القاتل وشريكه، كان يسرقان الضحية وقت صلاة الفجر، وعند ذهاب الضحية لصلاة الفجر في المسجد، شاهد الجانى، فتم قتله بآلة حادة على رأسه، وطعنات بالجسم، وعند محاولة الجانى وشريكه من سرقة المنزل، استيقظت الزوجة، فتم قتلها أيضًا من قبل الجانى وشريكه.
وشيع أهالى قرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح أمس الأول، الثلاثاء، جنازة وكيل وزارة الزراعة السابق وزوجته اللذين قتلا غدرًا بدافع السرقة.
