استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة، لأقوال أستاذة بالجامعة الأمريكية، حول واقعة هتك عرض ابنتها، البالغة من العمر 18 عامًا، على يد خادم الأسرة على مدار عام ونصف العام داخل عرفة نومها، بالمعادى.
وقالت والدة المجنى عليها فى التحقيقات، إنها عقب عودتها من العمل بشكل مفاجئ، دخلت إلى غرفة ابنتها، وشاهدت الخادم بدون ملابس تمامًا.
وأضافت قائلة: "عثرت على آثار سائل منوى على ملابس ابنتى"، مشيرة إلى أنها واجهت الخادم، فاعترف بهتك عرض ابنتها على مدار عام ونصف العام.
وأوضح أنه كان يستغل وجوده فى المنزل بصحبة المجنى عليها بمفردهما، ويتوجه إلى غرفة نومها، وأثناء استغرقها فى النوم يقوم بتجريدها من ملابسها ويتحرش بها.
وتابعت والدة المجنى عليها: أن ابنتها أخبرتها بأنها كانت تشعر بالخوف وتظهر أنها نائمة خوفا من قتلها على يد المتهم.
فيما تم تحريز ملابس الفتاة، وعرضها هى والمتهم على مصلحة الطب الشرعى التى أكدت صحة الواقعة، وأن السائل المنوى خاص بالمتهم.
وأكد ضابط الشرطة الذى أجرى التحريات حول الواقعة، أن المتهم يعمل لدى المجنى عليها منذ 4 سنوات، وأنه ارتكب الواقعة منذ أن كانت الفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، ويستغل عمله ووجوده داخل المنزل بصحبة الفتاة بمفردها ويقوم بتجريدها من ملابسها ويهتك عرضها كرها.
وعقب الانتهاء من سماع أقوال الأم وضابط التحريات، استمعت النيابة لأقوال المجنى عليها التى أكدت ارتكاب المتهم للواقعة كرها عنها، وأنها كانت تشعر بالخوف منه أن يقتلها إذا أبلغت والدتها، وكان يجردها من ملابسها كرها عنها وهتك عرضها على مدار عام ونصف العام.
وعقب الانتهاء من سماع أقوال المجنى عليها، قررت النيابة إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، وعقب تداول أوراق القضية التى تحمل رقم 10199 لسنة 2020 جنايات المعادى والمقيدة برقم 1107 لسنة 2020 كلى جنوب القاهرة عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارا بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة 6 سنوات.
