القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الضرب لن يكون مبرحا وبالسواك.. عبد الله رشدي يعلق علي مشروع حبس الزوج المعتدي على زوجته

أعلن الداعية الإسلامي الشيخ عبد الله رشدي، تأييده لمشروع القانون المقدم من النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بحبس الزوج المعتدي علي زوجته لمدة 5 سنوات، مشيرا إلى أن موافقته وتأكيده مرهونة بشروط يجب مراعاتها في المشروع، فإذا ما روعيت هذه الشروط في المشروع فإنه - بحسب عبارته- يؤيد المشروع.

الضرب لن يكون مبرحا وبالسواك.. عبد الله رشدي يعلق علي مشروع حبس الزوج المعتدي على زوجته

وقال رشدي، في تصريحات خاصة لـالوطن إن ضرب الزوجة التي تتطاول على زوجها وتنشز عليه جائز بشرط ألا يكون مُبرِحا، بل بالسواك ونحوه، وأن يكون بعد وعظها وهجرها، وألا يصحبه شيء من السب أو القذف لها، وقد جاء القرآن بتوضيح ذلك وهو منصوص عليه في الفقه الإسلامي.

العنف مع الزوجة

وأضاف رشدي، ينبغي أن نعلم أن العُنفَ مع الزوجة أو غيرِها مُحرَّمٌ في الإسلام، بل لقد نص الفقهاء على حرمة العنف أو الإيذاء للبهائم، فما بالنا بالأنفس البشرية ثم ما بالنا إن كان ذلك لأقرب الناس كالزوجة والإخوة

ونحوهم، فالذي نصَّ الشرعُ على جوازِه هو الضرب بالسواك ونحوه دون إيذاءٍ وعنفٍ وهو بعد الوعظ والهجر، وهو مُتوجِّهٌ للزوجةِ التي تخرج عن حدود الأدب فتسب زوجها أو تمد يدها عليه أو تخرج دون إذنه من بيتِه دون مُسَوِّغٍ شرعي.

حسن الطاعة للزوج

وتابع: ينبغي أن تُعلَّمَ الفتاة حسن الطاعة لزوجها قبل الزواج كما ينبغي أن يُعلَّمَ الشاب قبل الزواجِ كذلك معانيَ الرجولة والمسؤولية.

وذكر أن النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أعلنت عن الانتهاء من تعديلات جديدة على قانون العقوبات، تقضي بتغليظ عقوبة تعدي الزوج على الزوجة، بالحبس مدة لا تزيد على 5 سنوات، وقالت صاحبة

التعديلات على مشروع القانون، إنها ستسعى للحصول على النصاب القانوني لمشروع القانون خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لتقديمه لرئيس البرلمان، لاسيما أن عددا كبيرا من النواب أبدوا حماسا كبيرا، للتوقيع على تعديلات القانون.

ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعليقا حول حرمة اعتداء الزوج على زوجته وذلك تزامنا مع خروج مشروع قانون من مجلس النواب بحبس الزوج المعتدي مدة زمنية قدرها 5 سنوات.

وقالت الدار، سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام كان آخر ما وصَّانا به قبل انتقاله إلي الرفيق الأعلي: (استوصوا بالنساء خيرا)، فالمرأة تريد رجلاً تعيش في ظله لا في ذله.

الوطن
24 يناير 2021 |