حرص الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن على الصلاة في كنيسة القديس ماثيو أو متى الإنجيلى، قبل التوجه لمبنى الكونجرس لأداء اليمين الدستورية، وهى عادة يتبعها كل رئيس جديد مُنتخب للولايات المتحدة، منذ عام 1933، حيث أدى الرئيس فرانكلين روزفلت الصلاة في كنيسة سانت جون قبل مراسم تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة، ويشارك في القداس نائب الرئيس المنتخب والوزراء.
وإليك أبرز المعلومات عن كنيسة القديس ماثيو أو متى الإنجليى...
ـ كاتدرائية القديس ماثيو الرسول المعروفة بكاتدرائية القديس ماثيو، هي مقر رئيس أساقفة رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في واشنطن.
ـ مُدرجة في السجل الوطني للأماكن التاريخية في عام 1974.
ـ الكنيسة موطن لسرداب الأساقفة، وهو مكان يرتاح فيه رجال الدين الكاثوليك البارزين.
ـ كانت الكنيسة شاهدة على لحظات مهمة، فقد كانت مكان الصلاة على جثمان الرئيس الأمريكي السابق، جون ف. كينيدي، أول رئيس كاثوليكي، بعد اغتياله في عام 1963.
ـ أقيمت بالكنيسة أيضًا مراسم جنازة رئيس القضاة الراحل ويليام رينكويست عام 2005، واستضافت الكاتدرائية قداسًا لرئيس القضاة الراحل ويليام رينكويست.
ـ زارها البابا فرانسيس عام 2015، لإلقاء عظة دعا فيها أساقفة الولايات المتحدة إلى رفض اللغة القاسية والمثيرة للانقسام.
ـ تستضيف القداس الأحمر المرموق كل عام، وهو قداس يُقام يوم الأحد الأول من شهر أكتوبر للمحامين والقضاة.
ومتى معناه عطية الله ويعرف أيضا باسم لاوى ومتى العشار، هو واحد من تلاميذ السيد المسيح الإثني عشر، كما يعتقد بأنه كاتب الإنجيل الذي ينسب إليه إنجيل متى لذلك يلقب بالإنجيلي.
معظم ما نعرفه عنه قادم من الأدبيات المسيحية الأولى خصوصا الأناجيل القانونية الأربعة في كتاب العهد الجديد، والتي تخبرنا بأنه لاوي بن حلفى الذي كان يعمل عشاراً أو جابياً للضرائب في مدينة كفر ناحوم وكان اليهود يحتقرون مهنة الجباية وكل من كان يعمل بها لأنهم كانوا يجمعون ضرائب باهضة لصالح المحتل الروماني.
دُعي باسم لاوي في (لوقا 5 : 27) ودُعي باسم متى في إنجيل مرقس في قائمة أسماء الرسل ثم دُعي أيضا متى في (مرقس 2 : 14)، يشرح بعض علماء العهد الجديد هذه المسألة بأن هذا الرسول كان يُدعى في البدء لاوي ثم بعد أن تلقى دعوة يسوع المسيح ليصبح من تلاميذه قام بتغيير اسمه للدلالة على أنه أصبح إنسانا جديدا غير ذاك العشار المبغوض.
لا يعلم بالضبط كيف وأين قُتل متى الإنجيلي ولكن بعض القصص التراثية تروى بأن متى بشر وقُتل في سبيل إيمانه في إثيوبيا، قصص أخرى تحكي أنه قُتل في مدينة هيرابوليس اليونانية.
