تواصلت "الدستور" مع أحمد محاربي السرطان، والذي أكد أن محمد قمصان الذي انتشر اسمه مؤخرا فى الأيام الماضية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يدعى بأنه مريض بالسرطان، بغرض جمع التبرعات والشهرة، عرض عليه وظيفة بمقابل 5000 جنيه في الشهر.
وقال علاء مهاب أحد محاربى السرطان، من أحد محافظات الصعيد، إن المتهم "محمد قمصان" كان قد عرض عليه العمل معه مقابل 5000 جنيه فى الشهر، حيث قاله إنه هناك جمعية تجمع التبرعات وتسعى إلى عمل مستشفى لعلاج مرضى السرطان بالمجان، لكنى كنت فى حاجة إلى التفكير لكنه لم يعطنى وقتا للتفكير، حتى فوجئت أنه يتصل بى يقول "مش هينفع تيجى معانا الدكتور رفض".
وتساءل علاء مستعجبا كيف لمحمد قمصان يجعلنى احصل على مبلغ 5000 جنيه مقابل العمل معه؟ ما هى طبيعة العمل؟، حيث أن محمد قمصان لم يكن لوحده بل هناك مجموعة كبيرة خلفه تتاجر بالمرض، حيث
كان يعتبر سفير لمرضى السرطان تم إعطائه هذا المنصب من قبل جمعية خيرية كانت تجمع التبرعات للمرضى وتسعى لعمل مستشفى لعلاج مرضى السرطان بالمجان، محمد قمصان ليس وحده هناك مجموعه
تتاجر بالمرضى وهى حرة طليقة، توصلت إلى هذه النتيجه لأننى كنت أشك أن "قمصان" ليس مريض، والجمعية التى كان يعمل بها يوجد فيها العديد من الأطباء الكبار والذين يمكنهم كشف ادعائه بكل سهولة.
وكانت التحريات أسفرت عن قيام المتهم محمد محمد قمصان مواليد 1 يونيو 2001، حاصل علي دبلوم تجارة، بادعائه كذبًا على غير الحقيقة مرضه بالسرطان، وأنه اتخذ عدة طرق ليتشابه مع أصحاب هذا المرض بأن قام بحلق شعره وارتدى ملابس مكتوب عليها أنه مصاب، فضلًا عن نشره مقاطع مرئية لاستعطاف المواطنين وكسب الشهرة والتحصل علي هدايا مادية وعينية.
كما أنه تسبب خلال الفترة الأخيرة في نشر مقاطع علي مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بفشل علاجه، مما أثر على الحالة الصحية والنفسية علي أصحاب هذا المرض اللعين، وأثر بالسلب علي حالة السلم العام، وأثبتت التحريات تحصله على مبالغ مادية وهدايا عينية جراء ماقام به
