لحظات من الرعب عاشها سكان بريطانيون جراء انفجار مياه الفيضانات والذي تسبب في عبور مياه غزيرة إلى المنازل مما أجبرهم على الفرار ليلا، فضلا عن مخاوف مرتبطة بلقاح فيروس كورونا.
وحول تفاصيل ما عاشه البريطانيون، فقد نتج عن العصفة كريستوف المسببة في حدوث فوضى بجميع أنحاء البلاد، وعلى إثرها تم استدعاء فرق الطوارئ لحماية إمدادات لقاح فيروس كورونا بجامعة أكسفورد بعدما طالت الفيضانات موقع التصنيع بمقاطعة ريكسهام بمدينة ويلز.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور البريطانية، فقد شهدت العديد من القرى البريطانية دمارا بالمنازل فضلا عن تشريد آلاف العائلات وسط عمليات إنقاذ رجال الأمن، واصفين تلك الفيضانات بأنها تحدث مرة كل جيل.
كما يوجد أكثر من 500 تحذير أو تنبيه بشأن الفيضانات، كما يواجه البريطانيون مزيدًا من المعانة مع استمرار ارتفاع منسوب الأنهار والمزيد من الأمطار والثلوج في الطريق، وعليه تم إخلاء حوالي 2000 منزل في مانشستر الكبرى.
وزار بوريس جونسون، مدينة ديدسبري بجنوب مانشستر لمعاينة تأثير العاصفة كريستوف محذرا: سيكون هناك المزيد في المستقبل، وستكون هناك أمطار أخرى الأسبوع المقبل، لذلك من الضروري أن يتبع الأشخاص المتواجدون في المناطق التي يحتمل أن تتأثر بذلك النصيحة. والحصول على تنبيهات وكالة البيئة للفيضانات حيثما أمكن ذلك.
ومن بين شهادات أصحاب المنازل، استيقظ أحد الزوجين ليجدا نفسيهما محاصرين في السرير، مع قدمين من مياه الفيضانات تتدفق على فراشهما، فيما تم إنقاذ جوزفين مانيون، المقيمة في وارينجتون ، البالغة من العمر 77 عامًا، في وقت لاحق من منزلها.
وهناك مشاهد عدة من الفيضان؛ إذ هرعت خدمات الطوارئ إلى محكمة ويفر في نورثويتش، شيشاير، عندما تركت بدون كهرباء أو تدفئة بسبب الفيضانات الغزيرة، فيما أصبح السكان الضعفاء محاصرين بعد أن غمرت المياه منازلهم بأكثر من خمسة أقدام.
