أكدت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزير الصحة لشئون الأبحاث، وعضو اللجنة العلمية لبروتوكول كورونا، أن تناول الأشخاص الأصحاء حاليا بروتوكولات علاج كورونا، كأجراء وقائي ضد الإصابة بالفيروس، أمر خاطىء طبيبا، ويتسبب في خسائر وأضرار أكثر بكثير من نفعها.
وقالت مستشار وزير الصحة لشئون الأبحاث: "نعاني الآن من استخدام خاطىء غير رشيد للمضادات الحيوية، بشكل غير طبيعي سواء على المستوى المحلي في مصر أو حتى عالميا، موضحة أن الاستخادم المرط للمضادات
الحيوية، ستسسب في تكون بكاتريا مضادة لهذه المضادات بجسم الإنسان، وهذا الأمر في حد ذاته قنبلة موقوته لا نريد أن نصل لها، حيث بدأت هذه الظاهرة من قبل حتى وباء كورونا المستجد، ولكن بالطبع زدات بشكل مبالغ فيه".
مش كل حالة كورونا محتاجة مضاد حيوي
وأضافت عاصم، خلال لقائها اليوم الثلاثاء مع برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، المذاع على شاشة cbc، ومن تقديم الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، أن بروتوكول علاج كورونا يحتوى على نوع مضاد حيوي معين، ولكنه صالح لبعض حالات الإصابة فقط، وليس كل مصاب بكورونا يكون في حاجة إليه، محذرة من استخدام المضادات إلا عند اللزوم.
وأوضحت عاصم أن الاحتياج إلى ذلك يحدده الطبيب، ولا يحدد بشكل شخصي، مشددة على أن مش كل حالة كورونا محتاجة مضاد حيوي.
20 % من الحالات تُعالج ببروتوكول كورونا
وأشارت مستشار وزيرة الصحة، إلى أنه من بين كل 100 مصاب كوورنا، هناك عدد ليس بالقليل بينهم، لن يعلم أصلا إصابته لعدم ظهور أي أعراض، وعدد ليس بالقليل أخر ستصنف حالته كإصابة خفيفة وسيشفى بدون أي تدخل حتى، واستطردت: نسبة المصابين الذين يحتاجون إلى علاج لن تتخطى حاجز الـ 20 % على أقصى تقدير".
