ظهرت ممثلة الأفلام الإباحية "ليزا آن" فى متحف "آيا صوفيا" فى صور تذكارية التقطتها داخله، وذلك بعد الحرب التى خاضها الرئيس التركى أردوغان لتحويله إلى مسجد.
وحسبما نقلت قناة "ON" الفضائية، قالت ليزا عبر صفحتها الرسمية إنها وصلت إلى تركيا "لتعليم الشباب التركى"، فيما لم توضح ما نوع العلم الذى ستنقله للأتراك!.
يذكر أنه ثارت أزمة كبيرة منتصف العام الماضى، بعد قرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بتحويل متحف "آيا صوفيا"، الموجود فى مدينة اسطنبول، إلى مسجد.
ومبعث الجدل فى ذلك أن أردوغان يتاجر بمثل هذه القرارات، بحجة الدفاع عن الإسلام، واستخدام شعاراته، فى حملاته الدعائية، على الرغم من أن الدعارة تم تقنينها فى تركيا منذ عام 2005.
وتم تقنين الدعارة فى تركيا بموجب قانون جنائى أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان التركى فى 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ فى الأول من يونيو عام 2005.
وبحسب تقرير لشبكة "سكاى نيوز" فى 2018، فإن تركيا تحصل على 4 مليارات دولار من تجارة الدعارة والجنس، مشيرة إلى تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220 بالمئة خلال فترة 8 سنوات فى ظل حكم حزب "العدالة والتنمية" الذى يرأسه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وحسبما نقلت الشبكة عن وسائل إعلام تركية، فإن عدد بيوت الدعارة المرخصة وصل إلى أكثر من 650 بيتا فى مختلف أنحاء تركيا، وأن اسطنبول وحدها يعمل فيها أكثر من ثلاثة آلاف امراة فى قطاع "الخدمات الجنسية".
وأشار رئيس جمعية حقوق الإنسان والصحة الجنسية، كمال أودراك أن عدد العاملين فى تجارة الجنس وصل إلى أكثر من 300 ألف شخص، منوها إلى أن العاملين فى هذا المجال غالبا ما يواجهون نهايات مأساوية كالقتل والانتحار.
