ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر خبر يتناول قصة سيدة تبحث عن أبناء نجل عمها، للحصول على ورث لهم بالملايين، إذ تباينت التعليقات، بين من يحاولون الوصول إليها لمساعدتها في العثور عليهم، وبين من اختاروا المزاح بأنهم أولاد ابن عمها، أو يارتنا كنا إحنا، وغيرها من التعليقات الكوميدية.
السيدة فاطمة رجب المدرسة بالمعاش، التي تبحث عن أبناء ابن عمها محمد عبد الحي خليل الجندي منذ نحو 50 عامًا، كشفت أنها منذ أن نشرت الوطن، أمس، خبرا لمساعدتها في العثور على أفراد عائلتها الجندي، تلقت اتصالات عديدة: ناس كتير أوي اتصلوا بيا، وأنا طبعا بسأل أسئلة أنا عارفها، بس بيطلعوا مش هما، وفي ناس في المطرية المنطقة اللي كان ساكن فيها، اتصلوا بيا كذا مرة وقالولي إحنا بندور معاكي.
وتطلع السيدة الستينية على كل التعليقات عبر صفحة الوطن، منذ نشر الخبر، على أمل أن تصادف تعليقا من أحد أبناء ابن عمها: بقرأ كل الكلام، ونفسي حد يكون منهم، أنا مستغربة أن مفيش حد من أولاد محمد أو أولاد فاطمة أو بنت زينب، بس ديه أنا مستبعدها عشان مهاجرة، مستغربة أنهم لسه معرفوش إني بدور عليهم، خصوصا أن الموضوع انتشر.
إحنا لينا ورث بالمليارات والله مش بالملايين بس يظهروا، بس من زمان بيقولوا كده، لينا في أسوان وتركيا والسعودية وغيره، هكذا حكت فاطمة عن الورث المنتظر الحصول عليه الأول من مصر في قضية وقف الجندي الشهيرة، التي تم حسمها لصالحهم، لكن حاليا ينتظرون اكتمال إجراءات إعلام الوراثة: بس الأول يفتح الباب من مصر وناخد الفلوس، وبعدين هندخل على باقي الدول اللي لينا فيهم.
وأنهت فاطمة حديثها بأنها تتابع التعليقات والتليفونات التي تتلقاها، حتى تستطيع الوصول إلى أبناء نجل عمها، مشيرة إلى أن أغلبية التعليقات خفيفة الظل: ظريفة وبتضحكني، دمها خفيف وفيه ناس داعتلي، وأنا داعيت لها في ظهر الغيب، وفيه ناس بتقول عايزاهم عشان مصلحتي، لأ أنا مش عايزة كده، أنا كده كده إعلام وراثتي موجود، وبتاع عمتي، وناقص هما نفسي ياخدوا حقهم.
