منذ أكثر من 7 سنوات، حينما كان تلميذا في الصف الخامس الإبتدائي، كتب سؤالا دراسيا في صفحة أحد المدرسين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في مادة الدراسات الاجتماعية، لكن مرت أشهر وسنوات لم يتلق خلالها التلميذ أي إجابه، إلا أن محمد عاطف فوجئ منذ نحو أسبوع، بإجابة المعلم على سؤاله، لكن بعدما انتقل إلى المرحلة الجامعية.
السؤال في 2013
يروي محمد، طالب في الفرقة الثانية بكلية التجارة، أنه في عام 2013، كان منضم حديثا في استخدام السوشيال ميديا، وأراد وقتها معرفة إجابة سؤال معين، إذ كان يعتاد متابعة أحد المدرسين عبر صفحته على فيسبوك خلال تلك الفترة: المدرس كنت بتابعه ساعتها، وكان منزل بوست عن أنواع الرياح، فأنا سألته سؤال له علاقة بالبوست والمادة، وساعتها ماردش عليا، وطنشت الموضوع واتنسى، لأني كنت صغير جدا.
الإجابة في 2020
فوجئ محمد القاطن في منطقة المانشي بالإسكندرية، بإجابة المدرس على السؤال بعد مرور بضعة أعوام، انتقل خلالها إلى 4 مراحل مختلفة، هي: الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأصبح الآن في المرحلة الجامعة، ما أثار سخريته،
ليرد على المدرس قائلا: أتا قربت أتخرج، ليجاريه المعلم في ويبارك له: الموضوع غريب جدا ومضحك، وأنا بصراحة اتفاجئت لما الإشعار جالي، ومش فاكر أنا كنت بسأل ليه وقتها، ولحد دلوقتي مش فاهم هو إزاي وصل للبوست، وهو قديم جدا.
يتوقع الطالب الجامعي، أن من الممكن أن يكون المدرس مر على المنشورات القديمة الموجودة على صفحته، ليجيب عن كل الأسئلة التي توجد في التعليقات، وأثناء مروره وجد تعليق لم يجب عليه، ولم يلحظ مرور تلك السنوات: أظن هوا ماخدش باله من التاريخ، لأنه لو ركز هيعرف إني أكيد عديت المرحلة دي من زمان، وبعد كدة أخدت الكومنت اسكرين، وناس كتير شافوه وضحكوا.
