القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الأنبا رافائيل : المسيح حطها قاعدة .. لا طلاق إلا لعلة الزنا

أكد الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، أنه لا طلاق فى المسيحية، إلا لعلة الزنا، وذلك فى إجابة على سؤال وجه له من خلال برنامجه بستان العقيدة.

الأنبا رافائيل : المسيح حطها قاعدة .. لا طلاق إلا لعلة الزنا

وجاء فى السؤال الموجه للأنبا رافائيل: "هل يوجد فى الكنيسة سبب يُسمح فيه بالطلاق غير الزنا؟!".

وجاءت الإجابة كالتالى: "لا، السيد المسيح حطها قاعدة والكنيسة ماشية عليها من زمان حتى الآن، لا طلاق إلا لعلة الزنا!"

وأوضح: "معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى لأهل كورنثوس قال "لا تفارق المرأة رجلها وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها".

وتابع: "يعنى هفترض استحالة العشرة زى ما بيقولوا، فمعلمنا بولس قال ما تسيبهوش، طب افرض هى مضطرة تسيبه لأسباب صعبة جدًا خلاص فلتفارق، لكن متتجوزش تانى، تستنى لغاية ما يصطلحوا مع بعض".

وبين الأنبا رافائيل: "فالحاجة الوحيدة اللى بتكسر الرابطة بتاعة الزواج -ربنا يحفظ الجميع- هى الزنا هى دى اللى بتكسر!".

وقال: "لكن لو واحد طلق لأى سبب آخر، قدام ضميره هيكون مخالف للكتاب المقدس.. وأنا شوفت بعينيا ناس بعد ما تطلق واتجوز الجوازة التانية برضو كانت فاشلة!".

وأضاف الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة: "بنصح أى بنت يجيلك إنسان مطلق، ومعاه تصريح وعاوز يتجوز راجعى نفسك مليون مرة، لأنه اللى هو لم يصون الزواج الأول كيف يصون الزواج التاني؟!".

وأوضح: "الزواج الأول بيمثل حب الإنسان.. أول حب ليه.. زوجة شبابه اللى اقترن بيها وحبها وفرح وزرغطوا وكانت حاجة جميلة".

واستطرد قائلا: "إذا معرفش يصون ده إزاى هيصون زواج تانى.. فبيبقى عاوزة مراجعة حتى لو الواحد معاه تصريح - وده رأيى الخاص مش قانون - إنتى يا بنتى راجعى نفسك علشان متدبسيش فى جوازة تخليكى إنتى بعد كده فى مرار!".

وتابع: "الزواج ده أما يرفع الإنسان رافعة عظيمة أو بيخفضه.. علشان كده المشروع ده أى شاب وأى بنت لازم نفكر مانندفعش لما يكون مبنى على أساسات سليمة! محبة حقيقية مش شهوانية.. وعلى اقتناع ودراسة.. هيبقى الرابطة دى دائمة.. وهيحتملوا بعض، لأن مفيش إنسان مثالى، هنحتمل بعض والمركب تمشى زى ما كان آباءنا وجدودنا".

وذكر الأنبا رافائيل: "الواحد بيستغرب الجيل اللى قبلنا على طول مكانش فى طلاق كتير.. الناس كانت بتحب بعض ومستحملة بعض!".

وتابع: "الكبرياء بيخلى الواحد مش مستحمل الطرف الآخر.. وكلمة الطلاق بقت سهلة فى بوقهم.. لكن لما يكون فيه احتمال وفيه محبة وفيه حكمة تخلى البيت يمشى كويس، ولازم نفكر فى العيال.. افرض عندنا مليون سبب للطلاق، طب العيال دى هتروح فين ذنبهم ايه يتربوا فى بيت مفكك!".

وأشار إلى أنه فى الكتاب المقدس، حتى فى العهد القديم اللى كان مسموح فيه بالطلاق، فيقول فى سفر ملاخى ما معناه "ماتخونش زوجة شبابك وإنه يبغض الطلاق".

وأكد الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة: "الطلاق مبغوض لأن حتى لو مشروع فهو بيدمر أطفال! .. إزاى فى بنت باباها طلق مامتها هتعيش إزاى؟ شاب قاعد مالوش أب أو أبوه بعيد أو مامته بعيدة.. ليه نتعب عيالنا".

مبتدأ
09 ديسمبر 2020 |