القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بعد إصابة عدد من الكهنة .. الكنيسة تبحث سيناريوهات عيد الميلاد

كشفت مصادر كنسية مُطلعة، أبرز السيناريوهات المطروحة أمام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واللجنة الدائمة للمجمع المقدس، لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، واستمرار فتح الكنائس أم إعادة إغلاقها مرة أخرى، وخاصة مع ارتفاع أعداد المصابين بين الكهنة والخدام بفيروس كورونا المستجد.

بعد إصابة عدد من الكهنة .. الكنيسة تبحث سيناريوهات عيد الميلاد

المصادر الكنسية قالت خلال تصريحاتها لـ"الدستور" إن قداسة البابا تواضروس الثاني يعقد لقاءات متتالية مع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس والتي يأتي على رأسها الأنبا دانيال سكرتير المجمع

المقدس، والأنبا غبريال أسقف بني سويف لبحث تطورات الموقف خلال الأيام المقبلة، سواء استمرار فتح الكنائس أو إغلاقها لتنظيم قداسات عيد الميلاد، وخاصة مع تزايد أعداد الكهنة المتوفين بفيروس كورونا المستجد.

المصدر الكنسي رجح عدة سيناريوهات مطروحة أمام البابا تواضروس الثاني، واللجنة الدائمة، السيناريو الأول هو تقليل أعداد المشاركين في القداسات الإلهية إلى أقل من 25% من مساحة الكنيسة، مع التشديد على ارتداء الكمامات، وإقامة أكثر من قداس في الكنيسة، مُضيفًا: في حالة إصابات من الشعب القبطي يتم اتخاذ إجراء بإغلاق الكنيسة لمدة 28 يومًا، أو تعليق كافة الصلوات بالإيبارشية وبثها أون لاين.

ورجحت المُصادر أنه من المحتمل أن تتخذ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إعادة إغلاق تام للكنائس خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بسبب الارتفاع السريع لعدد الكهنة المتوفين بفيروس كورونا المستجد، مع بث الصلوات أون لاين، كإجراء احترازي خلال شهري ديسمبر ويناير، وذلك على غرار القرار الذي اتخذته الكنيسة الأرثوذكسية تزامنًا مع الموجة الأولى لفيروس كورونا.

أما بالنسبة لقداس عيد الميلاد المجيد واحتفالات العيد، فقالت المصادر إن الكنيسة أمام عدة سيناريوهات هي إقامة قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية العاصمة الإدارية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أساقفة الكنيسة، إلى جانب مشاركة المسؤولين من كبار رجال الدولة.

وتابعت المصادر: تتخذ الكنيسة إجراءاتها الاحترازية خلال قداس العيد من تعقيم المشاركين في قداس العيد من المسؤولين والشعب إلى جانب قياس درجة الحرارة، مع الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات واتباع كافة الإجراءات الاحترازية التي تلزم الاحتفاظ بصحة المصلين والمشاركين بقداس العيد، مضيفًا أن إجراءات الكنيسة خلال قداس العيد ستؤثر في نسبة أعداد المشاركين في قداس العيد.

ومن جهته، نفى القس بولس حليم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما تردد بشأن إقامة قداس عيد الميلاد المجيد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وترؤس البابا القداس بالدير، وعن قرارات إغلاق الكنائس قال متحدث الكنيسة: لم تتخذ قرارات بعد.

وتابعت المصادر أنه من المرجح أن تتخذ الكنيسة إلغاء استقبال التهنئة باحتفالات عيد الميلاد كعادتها، ويلتقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأقباط صباح عيد الميلاد أون لاين، كما فعل أثناء الاحتفال بعيد القيامة تزامنًا مع الموجة الأولى من فيروس كورونا.

ولفتت المصادر الكنسية إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تبحث تطورات الوضع حاليًا وتطورات ارتفاع المصابين والإصابة بالفيروس وستتخذ القرار الأنسب وفقَا لتطورات الوضع حاليًا.

الأنبا أنجيلوس أسقف شبرا الشمالية قال في تصريحات خاصة لـالدستور إنه بسبب الانتشار السريع لعدوى فيروس كورونا وقوة الإصابات التي أدت إلى وفاة العديد من المصابين ولحرصنا على التقليل من فرص الإصابة

تقرر اقتصار الخدمة بكنائس المنطقة طوال فترة الصوم المقدس على صلاة القداس الإلهي ويكون بسابق الحجز للعدد المسموح به لكل كنيسة مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية قبل دخول الكنيسة وطوال فترة القداس.

وتابع: أن صلوات الجنازات تقتصر الحضور على عدد لا يتجاوز الخمسين فردًا مشتملًا أسرة المتوفى مع تعليق صلوات الثالث وغلق قاعات العزاء واستمرار متابعة الافتقاد تليفونيًا مُصلين ورافعين قلوبنا إلى الثالوث القدوس أن يعيننا ويرفع هذه الغُمَّة عن العالم أجمع.

الدستور
05 ديسمبر 2020 |