القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

يعيش ملكًا في دبي.. كشف أكبر محتال حقق أموالًا طائلة من وراء كورونا| صور

في صدمة عالمية، وبالتزامن مع ضرورة تقديم تقارير تفيد بخلو المسافرين من فيروس كورونا، كشف تحقيق سري عن مقاول أرواح، باع ما يصل إلى 50 وثيقة إثبات للمسافرين في بريطانيا تثبت أن أجسادهم خالية من فيروس كورونا.

يعيش ملكًا في دبي.. كشف أكبر محتال حقق أموالًا طائلة من وراء كورونا| صور

تلك الشهادات مطلوبة لدخول العديد من البلدان، ومن دونها لا يسمح للمسافرين بالخروج من الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا، وقد زورها ساجد البالغ من العمر (21 عاما فقط).

يتداول ساجد بحكم عمله في بنك بـ يوركشاير في بريطانيا، أيضًا في نموذج الشهادة المزيفة للآخرين مقابل 500 جنيه إسترليني، مما يعني أن مئات البريطانيين ربما استقلوا رحلات جوية وهم حاملون للفيروس.

ويعرض المحتال المستهتر حياة سكان العالم للخطر دون أدنى إحساس بالذنب، ويسوق لنفسه عامًا عبر حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاتماعي، من خلال بيع شهادات فيروس كورونا سلبية مزيفة حتى يتمكن البريطانيون من السفر إلى الخارج.

وقال دانيال ساجد (21 عاما) للصحفيين السريين في مقابلة التقطتها الكاميرات، بأنه باع بالفعل ما يصل إلى 50 من الوثائق المطلوبة لدخول العديد من الدول.

ولكن بالإضافة إلى بيعها بشكل فردي، فإن عامل البنك يدير الأعمال غير القانونية كامتياز ويتاجر في قالب الشهادة المزيفة للآخرين مقابل 500 جنيه إسترليني.

وهذا يعني أن المئات من البريطانيين ربما استقلوا رحلات جوية بنتائج سلبية زائفة بينما كانت نتائج تحاليلهم إيجابية للإصابة بفيروس كورونا.

تفاخر ساجد بصرف العائدات من عمله الغير إنساني على سيارات فاخرة في دبي، حيث سافر من بريطانيا الأسبوع الماضي مستخدمًا إحدى وثائقه المزيفة.

وفي غضون أيام قليلة، استأجر سيارة رينج روفر ومرسيدس G-Wagon و Mercedes GTC و Mercedes GTS و Mercedes S63.

قال إنه كان يأمل في استئجار سيارة لامبورجيني قبل العودة إلى الوطن هذا الأسبوع، وقد أطلق عليه لقب "فتى دبي المحتال".

وظهر في لقطات أخرى على الإنترنت واقفًا في ملهى ليلي على السطح في فندق فايف بالم جميرا الساحر في دبي.

وتفاخر بإنفاق 500 جنيه إسترليني في ليلة واحدة فقط في المكان، مؤكدا إنه لا يعرف مقدار ما كسبه من عملية الاحتيال، موضحًا: "لقد صرفتها بالكامل مع أصدقائي في دبي."

ساجد، الذي يتوقع ارتفاعًا في أعماله التجارية الاختيارية لجعل السفر السياحي ممكنًا مرة أخرى، لم يبد أي قلق أو تعاطف عندما أخبره المراسلون السريون أن أحد أولئك الذين يشترون الشهادات المزيفة أثبتت إصابتهم بكورونا وهو الآن في المستشفى بين الحياة والموت.

وقال المحتال، الذي يعلن علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الثغرة كانت من السهل استغلالها لأنه يكاد يكون من المستحيل على شركات الطيران وموظفي الحدود التحقق مما إذا كانت المستندات أصلية.

وأكد إنه يخطط لعملية احتيال ثانية عندما يبدأ برنامج التطعيم إذا تم إصدار شهادات مماثلة كدليل على أن الشخص قد تلقى التطعيم.

صدى البلد
05 ديسمبر 2020 |