نفى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، توقيع وثيقة مع الفاتيكان، قائلًا إنه لا توجد وثيقة بين الكنيسة المصرية والكاثوليكية في الفاتيكان حول توحيد المعمودية.
وأضاف، في لقاء خاص ببرنامج نظرة، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية صدى البلد، مساء الخميس، أن كل ما في الأمر أن البابا شنودة زار الفاتيكان في عام 1973، ووقع مع بولو السادس على البيان الذي خرج بعد الزيارة.
ونوه بأنه زار الفاتيكان مرة أخرى بعد 40 عامًا للمرة الثانية من الكنيسة القبطية، مضيفًا أن بابا روما عاود الزيارة لمصر، وخرج البيان الثاني من القاهرة ليوصف ما جاء في اللقاء.
وأكد أن الزيارة لن تناقش هذا الأمر ولم تتحدث عن توحيد عيد الميلاد، مشددًا على أن كل ما يدور حول توقيعه على وثائق سرية كذب.
وتابع: الكنيسة المصرية قوية وقديمة، أساسها وتقاليدها واضحة جدا، مستطردًا: بينا وبين الكاثوليك حوارات لاهوتية، نتقابل مرة سنويا نتناقش في كل الأمور وحتى هذه اللحظة لم نتفق على شيء.
