القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالصور | الراهب "مكاريوس الأورشليمي" صاحب واقعة السحل من السلطات الإسرائيلية ينال نعمة "القسيسة" بيد الأنبا أنطونيوس

خلال القداس الإلهي بمناسبة مرور خمس سنوات على وفاة الأنبا إبراهام مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الأدنى ،قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي بسيامة أربع آباء لرتبة القسيسية.

بالصور | الراهب "مكاريوس الأورشليمي" صاحب واقعة السحل من السلطات الإسرائيلية ينال نعمة "القسيسة" بيد الأنبا أنطونيوس

كان ذلك صباح أمس الجمعة بالقداس الإلهى بكنيسة القديس العظيم الأنبا انطونيوس، في ديره العامر في القدس .

وتم رسامة كل من قدس الأب القس سوريال الأورشليمي،قدس الأب القس غبريال الأورشليمي،قدس الأب القس رافائيل الأورشليمي،قدس الأب القس مكاريوس الأورشليمي .

يذكر أن الراهب القس مكاريوس الأورشليمي ، قد تعرض للضرب والسحل في عام 2018 من قبل السلطات الإسرائيلية بعد تصديه لهجومهم أثناء تواجده مع نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران القدس والرهبان والشعب القبطى في الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام دير السلطان .

ولد الراهب القس مكاريوس الأورشليمي أو حنا صبحي حنا بقرية بلوط التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط في 24 سبتمبر 1988 .

بدأ مسيرة خدمته منذ الصغر في دير السيدة العذراء (المحرق ) وذلك لقرب المسافة من الدير إلى قريته وكان يخدم بمضيفة الدير مع الراهب توماس المحرقي، حصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية شعبة الإلكترونيات من مدرسة منفلوط الثانوية الصناعية.

سافر للعمل في دولة قبرص، وهناك عمل في إحدى الكنائس في خدمة عمل القربان وسيم شماسا برتبة اغنسطس بعدها بدأ التفكير في الرهبنة وتغيرت حياته تغير كامل. ومع عناية السماء وبتدبير إلهي ذهب إلى القدس وهناك

التحق بدير الأنبا أنطونيوس واجتاز اختبار الرهبنة في مدة لا تزيد عن سبعة أشهر وذلك لسلوكة المتميز، حيث أنه من المعروف أن اختبار الرهبنة قد يصل إلى عامين أو ثلاثة، ورغم أنه لم يكمل حتى نصف المدة تمت

سيامته راهبا وسيم بدير الأنبا أنطونيوس العامر بالقدس على يد المتنيح الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى السابق باسم الراهب مكاريوس الأنطوني ثم بعد ذلك عرف باسم ابونا مكاريوس الأورشليمي.

وجاءت اللحظة التاريخية التي برهن بها أمام الجميع عن قيمة وعراقة القبطي الأصيل في دفاعه عن أرضه و أماكنه المقدسة وقف بكل بسالة في وجه السلطات الإسرائيلية تم سحله واعتقاله وحاولوا ترهيبه وإجباره علي التوقيع والتصديق على

أوراق قد تدين موقف الكنيسة القبطية في حقوق ملكية دير السلطان، لكنة لم يتأثر متمثل بالسيد المسيح ورفض بشدة وحزم التوقيع على أي أوراق حتى تدخلت السلطات المصرية وتم إطلاق سراحه مرفوع الرأس ببطولة تاريخية وتواضع مسيحي عجيب.

وطنى
28 نوفمبر 2020 |