
تعرف روزا مارتينيز، البالغة من العمر 50 عاماً، ذلك أكثر من غيرها فهي عملت أكثر من 20 عام في هذا المجال لكن قررت أن تتوقف لفترة عن العمل من أجل تكريس ذاتها لابنها الثاني ألفارو الذي يعاني من متلازمة داون.

بعد سنوات من ولادة ألفارو، عادت روزا الى ميدان العمل من خلال الوكالة التي كانت تعمل لصالحها من قبل كما وبدأت ابنتها البكر تعمل معها في الوكالة نفسها.

لطالما لفت ذلك انتباه ألفارو وقال لوالدته انه يريد العمل كمضيف ولطالما أجابت انه عندما سيبلغ من العمر 18 سنة سيتمكن من القيام بذلك.

وفي مطلع العام 2020، أرادت أن تحقق لابنها مع بلوغه سن الرشد هذا الحلم فأنشأت شركة 90% من طاقمها من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتقول: كيف كنت لأقول لابني أنه لن يستطيع العمل في هذا القطاع في حين كنت أكافح كلّ حياتي لمواجهة هذه الفكرة؟

كثيرون لا يستطيعون تخيّل مضيف أو مضيفة تعاني من احتياجات خاصة لكنها تصر على أن المزايا الأساسيّة للنجاح في هذه المهنة هي المثابرة واللطف والتصرف الحسن والابتسام والخدمة وجميعها مزايا موجودة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.وحرصاً على تقدم الموظفين وتحسين أدائهم، تقدم الوكالة تدريبات مكيّفة ومستمرة عمليّة جداً كما وتدربهم قبل كلّ حدث لضمان أفضل أداء.