القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ترامب سينتصر، وكثيرون سيحلون ضيوفاً على السجون...

بقلم عادل يوسف

أدركُ أن الاعلام وكثيرون يطلقون على بايدن الرئيس المنتخب، وانا مجرد أستاذ بولاية كاليفورنيا، وعضو منتسب للحزب الجمهوري (حزب الرئيس ترامب) وعضو غير رسمي بحملته الانتخابية، ولكن يمكنني أن أُؤكد للمهتمين أن ترامب سيفوز بفترة ثانية وأن كثيرين سيدخلون السجون بسبب تلك الانتخابات، بحسب ما أكده محامٍ من طراز فائق كما ستقرأون أدناه...

ترامب سينتصر، وكثيرون سيحلون ضيوفاً على السجون...

بدأ عد الأصوات ليلة الانتخابات، وفوجئنا بتكرار مفاجأة 2016 وتفوق كبير لترامب، وفجأة تعلن 6 ولايات هامة عن توقفها عن الفرز والعد. هذا غير معتاد. خلال الأسبوع الماضي أُكتُشِف أن السوفت وير الخاص بماكينات

عد الأصوات في 28 ولاية أمريكية كان مبرمجا بحيث يحتسب الأصوات الخاصة بالرئيس ترامب لصالح بايدن عند الحاجة وبالعدد المطلوب، وهذا يفسر لماذا توقفت لجان فرز يديرها ديموقراطيون فجأة ليلة الانتخابات. أرادوا

اعطاء فرصة لمن يسيطرون على البرنامج عن بُعد لتقدير عدد الأصوات المطلوبة لتغليب بايدن على ترامب. اسم ذلك السوفت وير Dominion ويتبع شركة Smartmatic ذات الصلة برئيس فنزويلا وبعض من معاوني بايدن، وأعضاء بارزين

بالحزب الديموقراطي (حزب بايدن)، وهناك أيضاً علاقة وثيقة بين الشركة وملياردير ليبرالي أمريكي شهير ودول معادية لترامب مثل فنزويلا وكوبا، كما أن للصين علاقة بالمكونات والصين في حالة حرب تجارية مع إدارة ترامب.

المعلومات التي أطرحها عليك اليوم عزيزي القارئ مأخوذة من مصادر نزيهة، ومن فريق ترامب القانوني وخاصة المحامية الفذة Sidney Powell والمحاميان المخضرمان Rudy Giuliani و Lin Wood. وقد صرح الأخير منذ يومين ان أسراراً كثيرة

متعلقة بالسوفت وير ومعلومات مأخوذة من أكثر من لاب توب وإيميلات وشهود ستتقاطع وتتقابل لتقود أسماء كبيرة في النهاية إلى السجون، وخاصة بعد استحواذ فريق أمريكي خاص مؤخرا على بيانات هامة من منشأة خاصة بالسيرفر

الخاص بشركة Scytl بمدينة فرانكفورت الألمانية. تلك البيانات ستكون حاسمة في اثبات أنه قد تم برمجة أنظمة ماكينات عد الأصوات بمراكز الانتخاب لتوجيه دفة الأصوات، حسب الحاجة، لصالح بايدن ولمرشحين ديموقراطيين للكونجرس .

فريق ترامب القانوني اكتشف أن هذه الألاعيب كانت قد بدأت منذ عشر سنوات ونتج عنها عمليات تزوير سابقة لصالح أوباما في 2012، وهيلاري في 2016، مما نتج عنه فوزها بأغلبية أصوات الشعب، ولكن التزوير لحسن الحظ - لم يكفيها

للفوز بالمجمع الانتخابي، وهو ما جعلهم هذا العام يضيفوا التلاعب في التصويت بالبريد، مستغلين أزمة "كوفيد 19" التي بدأوها بإرسال بطاقات الاقتراع لمن طلبها ولمن لم يطلبها، خاصة في الولايات التي تصنع الفارق.

كما اسلفت، تفوُق ترامب ليلة الانتخابات جعل مسؤولي لجان الفرز، في أماكن معينة، يتوقفون فجأة عن العد. في ولاية بنسلفانيا، على سبيل المثال، كان ترامب متقدماً بقرابة 800 الف صوتاً، وذات الوضع كان مشابها في كل

الولايات المهمة الأخرى، والذي تفاجأ معه الجميع في صباح اليوم التالي بظهور مئات الالاف من بطاقات الاقتراع الإضافية، منها مثلا 139 ألف بطاقة في دائرة واحدة في ولاية مشيجان في ما بين الثالثة والنصف والرابعة والنصف فجراً!

في الأيام التالية حدث العجب وبدأت الدفة تنقلب لصالح بايدن بسبب التلاعب عبر السوفت وير وعبر سيل بطاقات التصويت البريدية. ولكي تفهموا ما حدث، اليكم ما يتعلق بالبريد:

 التصويت نيابة عن الالاف في ولايات، مثل نيفادا، رغم انتقالهم لولايات أخرى.

 ولايات يديرها ديمقراطيون ترسل عدة بطاقات اقتراع بالبريد لمناطق ذات كثافة ديمقراطية للتصويت أكثر من مرة.

 التصويت نيابة عن الموتى، وجميعهم أحبوا بايدن إلى المنتهى!

 قبول مراكز الفرز لعشرات الالاف من بطاقات الاقتراع بعد انتهاء مدة التصويت القانونية.

 اكتشاف أعداد ضخمة من البطاقات لم يكن عليها اختيارات غير اسم بايدن رغم ان الاقتراع يشمل عضوية الكونجرس ومجلس الشيوخ والمحليات، مما يوضح انهم اضطروا لملئها على عجل بعد تقدم ترامب الهائل والمفاجئ.

 عد بطاقات كثيرة كانت بنفس الخط والقلم، رغم ارسالها من جانب أشخاص مختلفين.

 منع ممثلي ترامب من التواجد لمراقبة الفرز في مراكز يديرها ديموقراطيون، ما يجعل الأصوات المعدودة باطلة بحسب قانون الولايات.

 ادخال مجموعات ضخمة من بطاقات الاقتراع بالماكينات لعدها عدة مرات.

 رؤية سيارة نصف نقل عليها ملصق بايدن خارج مركز فرز في ولاية نيفادا وحولها عمال يفتحون مظاريف ويستبدلون البطاقات. وأيضاً رؤية من يملأ ويغير التصويت بالبطاقات داخل لجان الفرز.

يُقَدَّر عدد الأصوات المزورة ضد ترامب في ولاية بنسلفانيا وحدها ب 632 ألف، وعلى مستوى أمريكا بالملايين. والأن، لدى فريق ترامب القانوني في عدة ولايات محاضر مُوَقع عليها تحت قَسَم من جانب حوالي 3

الاف شاهد، ولدى الفريق أدلة دامغة وبعضها سري للغاية، وهناك الأن حِرص شديد على سلامة أشخاص بعينهم من أعضاء هذا الفريق ممن يمكن وصفهم بحاملي الصندوق الأسود نظراً لحساسية الأدلة والاسماء المتورطة.

عزيزي القارئ، أعتقد أنك ستكون على موعد مع أخبار جديدة قد تتوالى في الوصول اليك تدريجياً خلال الأسابيع القادمة، عندما تُرغَم وسائل الاعلام على نشرها بسبب حجم وقوة الأدلة. وإن غد لناظره قريب...

عادل يوسف أستاذ جامعي ولاية كاليفورنيا الأمريكية 16 نوفمبر 2020

عادل يوسف - الأقباط متحدون
16 نوفمبر 2020 |