استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، سفين أولينج سفير الدنمارك الجديد بالقاهرة.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنَّ زيارة السفير الدنماركي إلى البابا تأتي بغية التعارف، بعد تعيينه الشهر الماضي سفيرًا لبلاده بمصر.
وأضاف "حليم"، في بيان له، أنَّ البابا تواضروس الثاني، استقبل كذلك في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا سلوانس، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر.
واستبقت الكنائس المصرية "الأرثوذكسية والإنجيلية" دخول مصر المرحلة الثانية لوباء كورونا المستجد، الذي اتسعت رقعة تفشيه في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا قبل دخول الشتاء وسجلت أرقام قياسية يومية في عدد الإصابات والوفيات، وأعلنت عن اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة تفشي الوباء.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخاذ 5 إجراءات احترازية جديدة لمواجهة في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على الأقباط من خطر انتقال العدوى، وتقرر العمل بها اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت خلال الفترة الماضية إصابة ووفاة عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان بفيروس كورونا المستجد، منهم إصابة الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والذي شغل منصب قائم مقام البابا السابق، ووفاة أحد المرشحين السابقين على الكرسي البابوي في 2012 جراء الإصابة بالوباء.
وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا سلوانس عرض على البابا تواضروس الثاني خلال اللقاء بعض الأمور الخاصة بالدير.
يُذكر أنَّ البابا تواضروس الثاني، حرص خلال الفترة الماضية على عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع مطارنة وأساقفة الكنيسة لمتابعة الخدمة بالكرازة المرقسية في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد والتي حالت دون انعقاد الجلسة السنوية للمجمع المقدس خلال 2020.