غابي (غابرييلا) سيدة تبلغ من العمر 52 سنة مصابة بالسرطان وهي محتجزة منذ شهرَين في مستشفى في مدينة بلاتا في الأرجنتين.
لا تسمح المستشفى بزيارة المرضى للحد من انتشار فيروس كورونا لكن أصدقاء غابي رفضن فكرة عدم التمكن من التواجد بالقرب منها في اللحظات صعبة.
جلبن رافعة مع مصعد وتتناوبن بالصعود حتى مستوى غرفة صديقتهن التي تطل عليهن من النافذة.
وخلّدت احدى الصديقات هذه اللحظات عبر تسجيل فيديو على هاتفها. وتقول احدى الصديقات الاثني عشر: كيف لا نأتي؟ نحن هنا. لا أستطيع أن أفكر اننا لا نستطيع أن نكون قريبين من غابي.
وترفع الصديقات اللافتات وترقصن وتحاولن القيام بكل ما قد يسعد صديقتهن المريضة.
وتجدر الإشارة الى أن غابي وصديقاتها يشكلن مجموعة من محبات الركض وهن يتواصلن عبر الفيديو مذ دخلت صديقتهن المستشفى لكنهن مقتنعات ان الوجود الجسدي هو ما تحتاج إليه صديقتهن. نتواصل معها عبر Zoom لكن نحب في بعض الأحيان زيارتها بهذه الطريقة.
وتُضيف الصديقة: انه مزيج من المشاعر فنحن لا نقيم حفلة لكننا نكرم الصداقة التي جمعتنا لسنوات طويلة. تقدر هي هذه اللحظات وهي فعلاً مكافحة، أنا أكيدة انها ستتخطى هذه الأزمة. كان باستطاعتنا الاتصال بها لكننا أردنا القيام بشيء يكرم فعلاً هذه الصداقة.
نجحن فعلاً فها ان الفيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حاصداً التقدير والثناء.