انتهى الأنبا أبرآم، مطران الفيوم ورئيس أديرتها للأقباط الأرثوذكس، من إلباس 10 أقباط من المقيمين بمنطقة القديس مكاريوس بوادي الريان، الزي الأبيض كطالبي رهبنة.
وأعلنت مطرانية الفيوم، أنّ طالبي الرهبنة الـ10 سيؤدون فترة الاختبار بدير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون.
ومنطقة وادي الريان، هي دير تحت التأسيس، وتأتي خطوة المطران في إطار تنظيم الحياة الرهبانية في الدير الذي لم يحصل بعد على الاعتراف الرسمي به من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وأظهرت الصور التي التقطت خلال إلباس طالبي الرهبنة الجدد، إطلاقهم "لحاهم" وكبر سن بعضهم، وهو ما أرجعه مصدر كنسي، لكونهم كانوا يتعاملون في السابق على أنّهم رهبان ويرتدون الملابس السوداء، ولكن بعد إخضاع المنطقة للكنيسة وإعادة ترتيبها، تقرر أن يمر هؤلاء بشروط الرهبنة المنصوص عليها في لوائح وقوانين الكنيسة من أجل الوصول لرسامتهم في الرهبنة رسميا.
وتضع الكنيسة شروطًا لـ قبول رهبان جدد بالأديرة القبطية، وفقا لنظام محكم يخضع لعدد من القواعد والشروط، تبدأ المرحلة الأولى بالتردد وفيها يقوم "طالب الرهبنة بالتردد على الدير ليتعرف على الرهبان ويتعرفون عليه لمدة لا تقل عن عام، وتحت إشراف مشرف الدير للمتقدمين وطالبى الرهبنة أو المسؤول عن بيت الخلوة، ويتم تسجيل اسمه فى سجل المترددين على الدير".
والمرحلة الثانية: "قبوله كطالب رهبنة"، ويرتدي في ذلك الوقت اللون الأزرق داخل الدير، ويكون الطالب تحت الاختبار والإرشاد الروحى من مشرف شؤون طلاب الرهبنة وتحت إرشاد أب اعتراف معروف لدى رئيس الدير، وتلك
المرحلة تستمر لمدة عام، قبل أن يصل للمرحلة الثالثة والأخيرة وهي ما قبل الرهبنة، ويرتدي خلالها طالب الرهبنة زيا باللون الأبيض أو البيج، وهي المرحلة التى يقوم خلالها رئيس الدير مع أمين الدير ومشرف الدير لشؤون
طلاب الرهبنة بالاشتراك مع أب الاعتراف بتقييم عام لطالب الرهبنة من خلال تقارير المتابعة الربع سنوية المقدمة من جميع المشرفين بحد أقصى 3 سنوات من تاريخ التحاقه بالدير وألا تقل عن سنتين بالنظر فى قرار سيامته (تعيينه) كراهب.
