وعد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد كمال، أستاذا جامعيا، بالتحقيق في الاعتداء على ابنتيه بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بنات في العجوزة.
كان "كمال"، قد كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه تم شتم وخلع حجاب واحتجاز ابنتيه في المدرسة، لأنها تريد إجبارهما على شراء الزي المدرسي كاملا، وهما رفضتا ذلك لأنهما تحتاجان قطعا منه فقط.
وأوضح أنه بعد موافقة ابنتيه على شراء الزي كاملاً، المدرسة "اتريقت" على ابنته التي تدرس في كلية الطب، وسبتها، وحينما طلبت من المدرسة أن تخاطبها باحترام "شدتها من الطرحة، ودفعتها من كتفها، وطردتها من الغرفة، واستمرت في سبها".
وتابع: "حينما حضر المدير، بنتي بتقوله يرضيك تشتمني، قالها أه وتديكي بالجزمة كمان".
وعقب وزير التربية والتعليم على حديث الأستاذ الجامعي، في تعليق على منشوره، قائلاً: "سوف نحقق في الامر على الفور د. محمد مع اعتذاري للإبنة العزيزة"، ليعقب "الدكتور محمد كمال": "أثق تماما في معالي الوزير إن حق بناتي لن يضيع.. وشكرا جزيلا علي مشاعره الابوية".
ووجه الأستاذ الجامعي الشكر لـ"شوقي"، على سرعة الاستجابة وتحويل الموضوع للتحقيق فورا، مضيفاً أن موقفه ليس بمستغرب من استاذ وعالم في مكانته.
وأوضح أنه حرر مذكرة في مديرية التربية والتعليم وقابلت مدير المديرية وحول المذكرة للتحقيق مشكورا، كما توجه لإدارة الدقي التعليمية، وتم كتابة شكوى، والتأشير عليها بالتحقيق، كما حرر جنحة سب وقذف واعتداء باليد وخلع الحجاب للمدرسة، وجنحة سب وقذف لمدير المدرسة في قسم الدقي.
