في مؤشر علي تدهور العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد قرر حزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا، اليوم الأحد، تجميد عضوية وزير الدفاع، لمامجرسا، باللجنة المركزية للحزب.
جاء ذلك في بيان نقله التلفزيون الرسمي عن الحزب الحاكم في ختام اجتماع استمر ليومين بحضور رئيس الحزب رئيس الوزراء آبي أحمد، وكبار قياداته.
وقالت تقارير إثيوبية أن هناك تذمرًا في الجيش الأثيوبي بسبب هذا القرار الذي وصفه المراقبون بالمهين. وكشفت التقارير أن الجيش لن يصمت وسوف يرد قريبا وقد يصل الأمر إلي انقلاب لعزل أبي أحمد رئيس الوزراء.
وأوضح البيان أن الاجتماع التقييمي لحزب الازدهار، مكتب إقليم أوروميا، قرر تعليق عضوية وزير الدفاع وعضوين تنفذين آخرين، وهما طيبة حسن، والدكتور ميلقسا مدغا.
وذكر البيان أن قرار التعليق جاء بعد إجراء آداء تقييم العمل للأعضاء التنفذيين للحزب خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنهم "لم يقوموا بمسؤولياتهم على الوجه المطلوب"، من دون تفاصيل.
وكان حزب الاذدهار الإثيوبي، مكتب إقليم أوروميا، قد عقد اجتماعا تقييميا لآداء الحزب بحضور آبي أحمد، استمر يومين وأصدر خلاله عددا من القرارات والتوصيات.
يذكر أن وزير الدفاع الإثيوبي، لما مجرسا، كان قد تولى حقيبة الدفاع، في أبريل 2019 خلفا لعائشة محمد وهو من أقوى الشخصيات المؤثرة في إقليم أوروميا.
وهو مواليد شرق وللجا بإقليم أوروميا (وسط غرب إثيوبيا) حصل على درجة البكالوريوس من جامعة أديس أبابا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية والماجستير في العلاقات الدولية.
وشغل مجرسا منصب رئيس برلمان إقليم أوروميا قبل أن يصبح رئيسا للإقليم في أكتوبر أول 2016.
وكان قد أعلن عن تحفظه بحل الائتلاف السابق وتحوله إلي حزب قومي واحد تحت اسم حزب الازدهار، وقال إنه يتحفظ على هذه الخطوة، كما ظل مختفيا عن الأنظار طيلة الفترة الماضية ولم يظهر أمام وسائل الإعلام.
