علق المفكر والتنويري "إسلام بحيري" على تحويل النظام التركي بقيادة رجب أردوغان كاتدرائية "اجيا صوفيا" إلى مسجد، ما اغضب المسيحيين في بلدان العالم.
وكتب "بحيري" عبر حسابه على "فيسبوك"، على خلفية " آيا صوفيا " النص المعتمد للإسلام ربنا بيقول فيه " لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ " والتقوي هنا معناها سلامة ملكية الأرض وسلامة المال المدفوع وسلامة النوايا والمقاصد لإقامة هذا المسجد."
وتابع :" أي خلل في الأوصاف دي القرآن بيسميه " اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا " بعد الآيات ب 200 سنة قرر السادة الفقهاء إن الاستيلاء على دور عبادة أهل الكتاب " الكنائس " وهدمها أو تحويلها لمسجد عادي وتمام وزي الفل
رغم إنه ده في مفهوم القرآن " مسجد الضرار بكل علاماته " أرض مغتصبة ومال منتزع ونوايا فاسدة قامت على قهر أمة تعبد الله على بيت عبادتها فتلاقي الجميل الراقي " ابن تيمية " لما سألوه هل أخذ الكنائس وهدمها ظلم لأهل الكتاب.
ولفت :" فجاوب في كتاب " الرسالة القبرصية " صفحة 641 وكتاب " مسألة في الكتابيين " صفحة
121 122 وقال " وقد أخذ المسلمون منهم كنائس كثيرة من أرض العنوة بعد أن أقروا عليها في خلافة عمر بن عبد العزيز وغيره من الخلفاء وليس في المسلمين من أنكر ذلك.
فعلم أن هدم كنائس العنوة جائز إذا لم يكن فيه ضرر على المسلمين"
وشرح :" المعنى بالعامية، احنا عملنا كده كتير وناخد اللي احنا عايزينه من الكنائس ونهدمه أو نستولي عليه بمزاجنا هو كده..... والحالة الوحيدة اللي ممكن منعملش كده لما
يكون ده ممكن يسبب مشاكل وضرر للمسلمين فقط وده تتأكد منه للمرة المليون إن علاقة القرآن بآراء السادة الفقهاء زي بالضبط علاقة أب بخال عمة مرات بنت عم جوز أخت ابن خالة
أبو ابن عمة مراته يعني من الآخر علاقة واحد بواحد تاني ميعرفوش لكن الناس مصرة إن خال عمة مرات بنت عم جوز أخت ابن خالة أبو ابن عمة مراته ده يبقى ابنه وبالرفاء والبنين."
